العلاجات المنزلية والنصائح العامة
تتضمن العلاجات المنزلية والنصائح العامة المقترحة للنساء اللاتي يعانين من تكيسات المبايض ما يلي:
- إجراء تدليك لعضلات الظهر والبطن والمناطق المحيطة بالمبايض عند الشعور بالألم، خاصة خلال فترة الدورة الشهرية. فقد أظهرت الدراسات أن النساء في هذه الحالة يعانين من توتر في العضلات المحيطة.
- القيام بممارسة التمارين الرياضية، حيث تبيّن أن بعض النساء يلاحظن تحسناً عند ممارسة التمارين المكثفة مثل الجري، بينما يشعر أخريات بتحسن كبير عقب ممارسة تمارين بسيطة أو معتدلة مثل اليوغا.
- وضع قربة ماء دافئ على المنطقة المتألمة، مثل البطن أو الظهر. يُنصح باستخدام هذه الطريقة لمدة لا تقل عن 20 دقيقة، مع إمكانية تكرارها بشرط عدم التسبب في حروق للجلد.
- التحكم في مستويات التوتر والغضب، حيث إن هذه العوامل قد تزيد من تفاقم الألم.
- تقليل الوزن الزائد، إذ يساعد ذلك في تنظيم مستويات الهرمونات، والحد من تكوّن أكياس جديدة، بالإضافة إلى تقليل الشعور بالألم والإرهاق.
- الحد من استهلاك السكريات.
المراقبة المستمرة
في العديد من الحالات، يكتفي الطبيب المتخصص بتقييم حالة أكياس المبايض دون الحاجة إلى أي تدخل طبي، مع المتابعة بشكل دوري كل بضعة أسابيع أو أشهر حسب حالة المرأة وعمرها، للتأكد مما إذا كانت الأكياس قد اختفت أو تطورت أو ظلت كما هي.
العلاج الدوائي
قد يصف الطبيب بعض أنواع وسائل منع الحمل الهرمونية للتحكم في مشكلة أكياس المبايض. ولكن من المهم التأكيد على أن هذه الأدوية لا تساهم في تصغير حجم الأكياس الموجودة، بل تعمل بشكل أساسي على منع ظهور تكيسات جديدة بعد اختفاء القديمة. ومن أمثلة هذه العلاجات: حبوب منع الحمل.
التدخل الجراحي
غالبًا ما يُلجأ إلى التدخل الجراحي في الحالات التي يكون فيها حجم الأكياس كبيرًا بشكل ملحوظ، أو عندما تسبب ألمًا حادًا أو أعراضًا مزمنة. كما يتم التدخل الجراحي في حالة وجود تخوف من أن تكون الأكياس التي تتكون على المبيض سرطانية. هناك نوعان من الخيارات الجراحية المتاحة: الأولى تتمثل في التنظير، والثانية تتضمن فتح البطن.
