التواصل مع الأفراد الإيجابيين
يجب على الفرد أن يراجع قائمة الأشخاص الذين يتواصل معهم لتحديد ما إذا كانوا يدعمونه لتحقيق أهدافه أو يعيقونه عن ذلك. ينصح بتخصيص وقت يومي للتفاعل مع الأفراد ذوي الطاقة الإيجابية، حيث يمكنهم تزويد الفرد بالتحفيز والشعور الإيجابي.
فكر كأنك لاعب جولف
عندما يلعب لاعب الجولف، يركز على الضربات الناجحة بدلاً من الفشل، وهذا النوع من التفكير يمكنه من الاستمرار في المحاولة. ينطبق هذا المفهوم على الحياة اليومية؛ بدلاً من الانشغال بالمواقف السلبية التي تحدث خلال اليوم، ينبغي التركيز على النجاحات التي تحققت، مثل الاجتماعات الناجحة أو النقاشات المثمرة أو إتمام عمليات بيع ناجحة، مما يحفز الفرد لتحقيق تقدم في اليوم التالي. من المهم أن يدرك الشخص أنه يمكنه العثور على الكثير من النجاح عند البحث عنه.
تحديد أسباب التفكير السلبي
في البداية، يُفضل تحديد المجالات التي تُسبب التفكير السلبي مثل العمل أو العلاقات. يمكن للفرد إعداد قائمة بهذه المجالات أو كتابة ملاحظات عن الأمور التي بالشعور السلبى خلال عدة أيام. بعد ذلك، يجب تغيير طريقة التفكير حول أحد هذه الأمور فقط، دون محاولة معالجة جميعها دفعة واحدة. لتحقيق ذلك، ينبغي تقييم هذه الأمور من منظور الإيجابية والسلبي، فإذا كانت الأفكار سلبية، من المهم تحديها وتفكير بطرق تجعلها أكثر إيجابية. بعد التعامل مع الأمر الأول، يمكن الانتقال إلى النقطة التالية، وينبغي الاستمرار في هذه العملية بانتظام، رغم أنها قد تستغرق وقتاً طويلاً، إلا أنها تؤدي إلى نتائج إيجابية ملموسة.
الاعتناء بالصحة
يسهم الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن، وممارسة نشاط بدني لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعياً، في تحسين المزاج وتقليل مستويات التوتر والإجهاد. يساعد الاسترخاء والمزاج الجيد في تقليل احتمالات التفكير السلبي، كما أن تبني نمط حياة صحي يسهم في تعزيز مستويات الطاقة وجودة النوم، مما يقود إلى زيادة الإيجابية بشكل عام.