إن إجراء تحاليل الدم خلال فترة الحمل يعتبر من الأمور الأساسية التي ينبغي على كل امرأة حامل الالتزام بها، حيث تُعَد هذه الفترة من أكثر الفترات حساسية التي تتطلب اهتمامًا خاصًا بصحة الأم وصحة جنينها. سيساعد هذا المقال من موقع مقال maqall.net على توضيح أهمية هذه التحاليل ونوعيتها.
ما الذي تشمل تحاليل الدم للحامل؟
- ينبغي على النساء الحوامل الخضوع لتحاليل الدم المختلفة للتأكد من سير الحمل بشكل طبيعي.
- يقوم الطبيب بتوجيه الحوامل بشأن الأدوية الضرورية في حالة اكتشاف أي مشاكل عبر التحاليل.
- تتطلب فترة الحمل عدة تحاليل دم تتنوع في أهميتها وتأثيرها على صحة الأم والجنين.
- تعتبر هذه الإجراءات آمنة وخاصة للنساء الحوامل.
- أحد التحاليل الأساسية هو تحليل الدم الذي يؤكد حدوث الحمل ويبدأ المرأة في متابعة حملها.
- تتعدد التحاليل الدورية التي يتعين على المرأة الحامل معرفتها والاهتمام بها.
- تحليل الدم الأول يتطلبه الطبيب بعد الزيارة الأولى، حيث يساعده في تقييم حالة الأم الصحية.
- ينبغي على المرأة المتزوجة التي تعاني من أي أعراض الحمل زيارة طبيب النساء، والذي سيحدد التحليل اللازم لتأكيد الحمل.
- من بين التحاليل التي يقوم الطبيب بإجراءها، هناك تحليل hCG النوعي الذي يقيس نسبة هرمون الحمل في الدم.
- بالإضافة لذلك، يوجد تحليل hCG الرقمي الذي يقدم قياسات دقيقة لمستويات هرمون الحمل في دم المرأة.
شاهد أيضًا:
التحاليل الأساسية للمرأة الحامل
- من الواجب على كل سيدة تتوقع الحمل التعرف على شامل تحاليل الدم الخاصة بها حتى تكون مدركة لكل تفاصيل الحمل وأوقاته.
- تحليل فصيلة الدم: يعتبر أحد التحاليل الهامة التي يجب على الحامل إجراؤها لتحديد نوع فصيلة دمها.
- يساعد ذلك في حالات الحاجة لنقل دم، خصوصاً في حالات النزيف المفاجئ.
- يتم فحص فصيلة الدم عادة في المرحلة الأولى من الحمل بعد الزيارة الأولى للطبيب.
- تحليل العامل الريسوسي يكشف إذا ما كان دم الأم إيجابي أو سلبي.
- يُعتبر هذا الفحص ضرورياً، كونه يحدد إذا كانت الأم قد تنتج أجسامًا مضادة قد تؤثر على جنينها في المستقبل.
- على الرغم من أن ذلك لا يؤثر على الحمل الأول، إلا أنه قد يحدث في حالات الحمل اللاحقة.
- يُبلِغ الطبيب الأم بما يلزم من إجراء بعد ولادة طفلها الأول لتفادي أي مشاكل مستقبلية.
أهمية تحاليل الدم خلال فترة الحمل
- تحليل دم الحامل يتضمن فحوصات متعددة تهدف لضمان صحة الأم والجنين.
- تحليل الدم الشامل، المعروف بـ CBC، يُعتبر من التحاليل الأساسية التي تقيس مستويات الهيموجلوبين في الدم.
- في حال وجود نقص في الهيموجلوبين، قد يعني ذلك إصابة المرأة الحامل بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد.
- بالإضافة لذلك، يقوم التحليل الشامل بقياس الصفائح الدموية وخلايا الدم البيضاء، مما يساعد في تحديد أي عدوى محتملة.
- تحاليل العدوى: تحمل هذه التحاليل أهمية خاصة إذ تكشف عن أي مرض معدٍ قد يؤثر على الحامل وجنينها.
- تشمل الأمراض المعدية التي تظهر عبر هذه التحاليل الحصبة الألمانية، التهاب الكبد B و C، مرض الزهري، وفيروس نقص المناعة.
تابع أيضًا:
عدد مرات إجراء تحاليل الدم أثناء الحمل
- مع فهم طبيعة تحاليل الدم المطلوبة، يجب على كل حامل معرفة التكرار اللازم لإجرائها على مدار فترة الحمل.
- تًجرى التحاليل عقب الزيارة الأولى للطبيب وبعد الطلب على الفحوصات اللازمة.
- قد يُوصى الطبيب بإجراء تحاليل دورية كل أسبوع أو أسبوعين.
- وفي مرحلة الحمل الثانية، يتم إجراء المزيد من التحاليل، مثل تحليل الدم الشامل للكشف عن السكر والكوليسترول في الدم.
- عند اكتشاف أن فصيلة دم الأم سالبة، قد يُطلب منها إجراء تحاليل إضافية لفحص الأجسام المضادة.
- تُعيد هذه التحاليل في بداية الشهر السابع للتأكد من استقرار الحالة الصحية للأم والجنين. تشمل التحاليل وظائف الكلى، مستويات السكر، والهيموجلوبين.
اقرأ أيضًا:
الوقت المثالي لإجراء تحليل الدم للكشف عن الحمل
- تتساءل العديد من النساء عن الوقت الأنسب لإجراء تحليل الدم للكشف عن الحمل، خاصةً لأول مرة.
- من المفضل إجراء التحليل بعد مرور أسبوع كامل من انتهاء الدورة الشهرية المنتظمة.
- يعتبر الانتظار لمدة 7 أيام هو الأفضل للحصول على نتيجة دقيقة.
- يمكن أيضًا إجراء فحص الحمل بعد 3 أيام من تلقيح البويضة، أي حوالي 10 أيام قبل موعد الدورة الشهرية التالية.
- يبدأ الجسم في إفراز هرمون الحمل خلال هذه الفترة.
- كما يمكن إجراء الفحص بعد العلاقة الحميمة إذا لم تكن المرأة تستخدم وسائل منع الحمل، أو عند اللجوء للتلقيح الصناعي، ويتم ذلك بعد تأخر الدورة الشهرية بيومين.
- في ختام المطاف، تُعتبر تحاليل الدم ضرورية منذ لحظة الكشف عن الحمل وحتى نهايته، لضمان صحة الأم والجنين ومتابعة الحمل بشكل منتظم.