ارتفاع درجة حرارة المرأة الحامل
يمكن أن تعاني النساء الحوامل من ارتفاع درجة حرارة الجسم، حيث يُشار إلى هذه الحالة بالحمى عندما تتراوح درجة الحرارة بين 37.7 و38.3 درجة مئوية. ويُحتمل أن تكون هذه الزيادة في الحرارة نتيجة للإصابة ببعض أنواع العدوى، وفيما يلي أهم الأسباب المحتملة:
- التهابات في المسالك البولية.
- عدوى فيروسية في الجهاز التنفسي.
- فيروس الإنفلونزا.
- التهاب الرئة.
- التهاب اللوزتين.
- التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي.
- التهاب الحويضة والكلية.
طرق التعامل مع ارتفاع درجة الحرارة لدى الحامل
يمكن إدارة الحمى في المنزل خلال فترة الحمل من خلال اتباع بعض الإرشادات التي تشمل:
- تناول مسكنات الألم وخافضات الحرارة، مثل الباراسيتامول.
- الاستحمام بماء دافئ.
- شرب كميات كافية من الماء والمشروبات الباردة للحفاظ على ترطيب الجسم.
- ارتداء ملابس خفيفة ومريحة.
حالات تستدعي استشارة الطبيب
هناك بعض حالات الحمى التي تستوجب مراجعة الطبيب، ومنها:
- استمرار الحمى بالرغم من استخدام المسكنات والعلاجات المنزلية.
- وجود حمى مع معاناة من حالات صحية مزمنة مثل السكري.
- ظهور أعراض إضافية مثل علامات عدوى الكلى إلى جانب الحمى.
- التعرض للجفاف.
- استمرار الحمى الخفيفة لفترة تزيد عن أربعة أيام دون سبب واضح.
- عودة ظهور الحمى لأكثر من مرة خلال فترة 21 يوماً.
- الحمى المصاحبة لزيادة الإفرازات المهبلية أو حدوث رائحة كريهة لهذه الإفرازات.
المضاعفات المحتملة لارتفاع درجة الحرارة أثناء الحمل
يمكن أن تؤدي درجة حرارة الجسم التي تتجاوز 39.5 درجة مئوية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل إلى زيادة خطر التعرض لبعض المضاعفات، مثل الإجهاض، أو العيوب الخلقية في الجنين، أو عيوب الحبل الشوكي. بينما تؤدي الحمى في المراحل الأخيرة من الحمل إلى زيادة احتمالية الولادة المبكرة.