العتاب
يعتبر العتاب من الأساليب التي تُستخدم في العلاقات بين الأفراد الذين يشعرون ببعض الود تجاه بعضهم البعض. يتجلى العتاب في التعبير عن الألم أو عدم الرضا تجاه تصرفات الآخر. غالباً ما نشهد لحظات من العتاب بين الأحبة حيث يسعون إلى تهدئة مشاعرهم واستعادة صفاء العلاقة مرة أخرى.
عبارات عتاب جميلة
- لقد مر عام كامل دون أن أسمع صوتك، عام وشفاهك لم تنطق باسمي. كأنك نسيتني تمامًا، وكأنني لم أكن يومًا جوهرة في قلبك، أو نبتة زُرعت في حياتك، تنتظر حنانك. كأنني لم أكن مصدر سعادة لك، أو كأنك دفنتني في ذاكرتك!
- كيف يمكن لفنجان القهوة أن يكون لذيذاً دون أن تكون بجانبي، رغم إضافتي كل حبات السكر؟ وكيف تصير القهوة مرة دونك؟
- لا أرغب في استعادة ما كنا عليه من قبل، لم أصدق بعد أنني نسيتك، وأنك كنت كغصن شجرة دائمة مثقلة بجذورها، ولا أملك من الأدوات ما يكفي لإنهائك.
- عندما تسلّل صوتك الدافئ في أغنية، قفز قلبي واهتزت مشاعري. تساقطت شعاراتي تباعاً وسقطت حواجز صمودي، وكشفت عن أثواب شوقي. أدركت أنه لا يزال لدي حب لك.
- عند صمت أعظم الشعراء، أشير للنساء بتهدئة أنفسهن، فلا عطر يكفي، ولا بارقة شعر مليئ بالحب يمكن أن تسد ما سيقال بعد صمتك، ليس سوى حديث فارغ. أهذا ما فعله بي غيابك؟ كن رجلاً وامسح دمعتي.
- كيف لهذا القلب أن يحتفظ بكل ألم وأثر لكل ما مر به؟ لمَ يتقلب هنا وهناك، يحصي كل المآسي ولا يهدأ كجمرة لا تُطفأ؟
- لم يكن وقت الرحيل قد حان، لكنك أخذت ما تيسّر من دمعي ورمته في سماء السحاب. ارسم اسمي هناك علّ الثلج ينزل على قمم الجبال. بعد رحيلك، ما الذي سيسعدني ويجمع شتاتي؟
- بيننا هوّة لا يمكن جسرها. قالتها واستدارت لتخفي دموعها. وضع يده في جيبه وألقى بحصاة كانت تعوقه عن الاقتراب منها، أو هكذا بدا له، إذ صار السقوط هواية لا تكف عن تكرارها.
- كفكف دموعك يا قلبي، فقد حان وقت الفراق. من أحببتِ سيرحل طويلاً، وستبقى ذكرياتكِ معي فترة طويلة، يا خيول العشق، عودي للصهيل. فستبقى عيناي تبكيه حتى لو وجد البديل.
رسائل عتاب
- ظننت أنك لن تخونني يوماً، ولم أكن إلا امرأة غافلة وضعت ثمارها في العراء وامتدت يدي النساء إليك، ولم تعد لي.
- شعرت بثقل وجودي عليك، لذا سأعفيك مني ومن أحاديثي واهتمامي بك، وسأرتاح، فلا تفسر مواقفك، أذكر فقط أنني أشعر بك قبل أن أفهم وتصرف كما يحلو لك.
- لا تظن أن القلب يميل لك بعد المهانة، اعتبرني، عزيزي، مارة في حياتك.
- علّموك القسوة رغم طبعك اللطيف، كيف لك أن تجرح دموعي وأنت في أحضان العيون؟
- أحببتك لدرجة أنني عندما رأيتك ترحل أمامي، أغمضت عيني بعمق، محاولاً إقناع نفسي بأنني غارقة في سبات عميق، وأنني سأنفتح نحوك غدًا لأخبرك بأنني رأيتك في الحلم وقد فارقتني.
- لو منحني الزمن ما أشتاق له، خلال فترات أدرك بها الإشارة، إذ أحيت أخطائي الأمل، واحتفظت لنفسي بفرحة جديدة. ما يحرج الرجال سوى المواقف التي تُسيء لهيبتهم واعتبارهم. والله، لو كان لي الخيار بين سيف يشق عنقي أو الندم، لفضلت الثانية.
- كفّ عن دموعك، فليس للأحزان موعد إلا إذا كنت تودين أن تتركيني. أنتِ سراب، وكلمة الحب تتكرر. لا أريد أن أحرج مشاعرك، افهميني، فنفس الظروف تسجننا في سجون عناد، لكنني أتمسك بلكي أجد لك عذراً.
شعر عتاب
- لا تفاجأ إن قلت إنني اليوم أبتعد عنك،
قلبي أعلن فراقك، وانتهى فعلاً دورك.
أحببتك لدرجة عمياء، عسى الله يحميك.
ورميتني يا من أحببت، في أعماق بحورك.
يا الله، لا تتعبني، فابتعدي عني.
يا الله، حبيبي، قم بترتيب أمور حياتك.
بعد الخيانة، تفشت رغبتي فيك.
وإن كنت تتذكرنا، فأنا نسيناك.
يشهد عليّ الله.. لا يحق لك تصير في بالي.
لكن قلبي لا يزال يتذكر غيرك.
إذا كنت هنا وليس لك وقت للتفكير،
أرى كم أنك تهتم، لكنك تتجاهلني.
وإذا جاء وقتك ومللت مني،
ستنسى الجميع وتتصل بي.
طبعك تغيّر وما نعاني فيه كافٍ.
وكأنني مُقصّر في حقك، لكنني لن أكون خائفًا.
تعلم أن فراقنا صعب على قلبي.
شف دربك يا سيدي، كفاحك سهل.
سأبقى قويًا، حتى لو كان الحب محتارًا.
من أنت حتى تذل قلبي بهذا الشكل؟
كنت القريب، والكل الغرباء.
حتى القمر، عندما يغيب، وطيفك عندي.
فاذهب، واعتبرني أحد الذين أخطأوا وتابوا.
ليس لي ارتباط بك بعد الآن.
ابقَ مع من يظن أن الكذب نقيص.
لدي ملايين مثلك إن رغبتي في الابتعاد.
لا تعتقد أنني سأراسلني ببساطة.
ما أُذل نفسي لأمثالك أو غيرهم.
حرام عليّ، لن أقترب من وجودك.
العيد عيدان، وثالثهم رحيلك.
أرجوك، احفظ هذا الانفصال في قلبك.
لا تظن أن الحياة القادمة زينة.
ما أراه هو تعب وجراح بسببك.
كيف نستطيع استكمال طريق الحب؟
لم أدري أن الفراق هو أكبر خطيئة.
لقاءنا يمحو كل الأخطاء.
في وجودك، عيني ترى جمالًا.
لكن في غيابك، لم يبق فيَّ شيء.
صديقي، لقد أبديتُ لك حبي.
هذا الشعور الجليل لك!
هل شعورك أمضى كفعل عشقي؟
لا تكثر بالكلمات، فطريقك مليء بالأشواك.
يا من يعبر ثلاث أيام ومتغطرس في كلامك.
مرَّ زمني على الزمان وصار ذكرى.
لا تفلت لسانك، فالناس تجلب الأزمات.
أنا بنيتك، ولم أجد سبباً لهدمك.
أحبك، لكنني أُسيطر فيها على خجلي.
وكلما كنت في قلبي، تصبح ذكرى.
بعيدًا عن حبك، تبقى عمري مكسورة.
إذ أحتفظ برقمي للمحبة.
أحترق، ولست أظني.
ادرسني على أن أشتاق لك دائمًا.
الآن، أندم، فؤادي يشتاق.
ضيعتني من يديك، ولم أعد أدري.
يا خيبة الأمل، ضاعت أحلامي.
بعد الخيانة، لا تتوقع ردة فعلي.
سأتركك، وأترك حبك لأعيش.
اذهب، وليكن سلام أمان.
اجعل لي طعام الحياة.
لم يعد لي هنا مكان.]
مر، وكأني ما كنت أحب.
حديثي لقلم، هل سيكون صوت كلمة؟
أم ستظل الأفكار مشفقة على أحزاني؟
لا شيء مُختَزَن في قلبي وخزر لا يُخرج!
قلبي، الذي عُذِّب بذكرياته،
يحتاج الحرية التي أُحاول تصويرها.
وراء هذا الصوت العذب، تلك الآلام.
يا من حصلت على قلب، لو كان لديك المشاعر.
فرغ قلبك من همومه لتلك المحبة،
التف حول أحزانك، تلك المآسي.
تبيّن غرورك اليوم أنه يُخجل.
لولا الأخلاق التي أوصلتك لهذا الطريق.
وكنت تحمل ملكي في قلبك.
يا من أسأت إليّ، اجعل نفسك طبيبًا.
أو أشعل النار بداخلك لحرق هذا الجمال.
يجب أن تُعيد إليّ حبي، لقد أذهبته عني.
فكل شيء أو بمنى تجدي في هذا البحر.
أواجه الأهوال، وأجد الحزن يحاصرني.
خليني أواجه الموج من دونك.
آه، وأعاني حين تكون في غيبتك.
إن كانت تحسب حبي شيئًا، صدّقيني،
إن الطبق لديه يحمل أثرًا.
فما بين قسوة وجراح لم أُشفى.
لا تأخذيني بجرحٍ يُستبقى فيه.
سواء الأيام، أو أفكاري، عندما أراك.
إسأليني، عما جرى في بالي.
فقد ألجأتني لمختلف الآلام.
لا أعرف كيف أعيش لو فقدت كل شيء.
لكن، كيف أستمر في البقاء؟
كل ما أحتاجه هو بعض الذكريات،
لكنني أتعلم الحب ببطء.
أَرجو أن تبقى في قلبي،
لأني لم أتعلم التخلي عن حبي،
فلا تكن خطايا.