من الأمور التي تميز موقع الأردن الاستراتيجي هو أنه يجمع بين ثلاث قارات: آسيا، أفريقيا، وأوروبا.
مقدمة حول الطبيعة في الأردن
- تتميز دولة الأردن بتنوع تضاريسها الطبيعية، حيث تتمتع بمناخ متغير نتيجة لتواجد العديد من مواطن الحياة الجميلة.
- تقوم الحكومة الأردنية بجهود متواصلة للحفاظ على التراث الطبيعي الغني المتواجد في البلاد، لضمان بقاء هذه المعالم لأطول فترة ممكنة.
- كما تسعى الحكومة إلى إنشاء العديد من المحميات الطبيعية الكبيرة التي تُدار بشكل احترافي لتخفيف المخاطر السلبية على المواطن الطبيعية والأنواع النادرة من النباتات والحيوانات.
الطبيعة في الأردن
- تتواجد العديد من المحميات الطبيعية في الأردن، إذ توفر بيئة ملائمة لنمو النباتات دون التعرض للأذى.
- في سياق حديثنا اليوم عن الطبيعة في الأردن، نجد أن هذه المحميات لعبت دوراً حيوياً في حماية الأنواع النادرة من الانقراض.
- وعلاوة على ذلك، تمر العديد من الطيور المهاجرة عبر الأردن بشكل دوري خلال فصول الشتاء والصيف.
- الحيوان الوطني في الأردن هو المها العربي، بينما يُعتبر العصفور الوردي الطائر الوطني.
- يُعتبر خليج العقبة موطناً لمجموعة متنوعة من الكائنات البحرية، حيث يمكن للسياح رؤية الشعب المرجانية المذهلة.
- كما توجد أنواع متعددة من الأسماك في بحار وخلجان الأردن، بالإضافة إلى وجود القناديل البحرية وسرطان البحر.
النباتات في الأردن
- تتميز النباتات في الأردن بتنوعها، حيث تضم أكثر من 2000 نوع من النباتات المختلفة.
- ورغم هذا التنوع، فإن هناك العديد من النباتات المهددة بالانقراض، مما دفع الدولة لإنشاء محميات للمحافظة عليها.
- بشكل عام، تُعتبر زهرة السوسنة هي الزهرة الوطنية، بينما تُعتبر شجرة الملول هي الشجرة الوطنية.
- تنمو الأشجار الحرجية بكثرة في الأردن، حيث تتميز بعمرها الطويل الذي قد يصل إلى مئات السنين.
- نجحت العديد من المناطق الريفية في الحفاظ على النظام البيئي المرتبط بنمو هذه الأشجار، حيث يخلو من التلوث.
- تعتبر الينابيع وعيون الماء جزءاً من العناصر الطبيعية الهامة للنباتات في الأردن.
- تشهد البلاد هطول أمطار غزيرة خلال فصل الشتاء، مما يجعلها منطقة زراعية بامتياز.
يمكنكم أيضاً التعرف على:
الطقس في الأردن
- يتميز المناخ في الأردن باعتداله، مما يجعله وجهة مفضلة للعديد من السياح خلال فصل الصيف.
- عند التحدث عن المناخ بشكل مفصل، نجد وجود تفاوت؛ حيث تسود المناخ الصحراوي في الجهة الشرقية والجنوبية.
- أما في المنطقة الغربية، يتأثر المناخ بمناخ البحر الأبيض المتوسط.
- تم تسجيل درجة الحرارة في المنطقة الشمالية من عمان بين 8 إلى 26 درجة مئوية، بينما تصل في منطقة العقبة إلى ما بين 16 و33 درجة مئوية.
- تكون الرياح في الأردن جنوبية غربية وتزداد قوتها في بداية ونهاية الصيف.
- خلال فصل الشتاء، ترتفع درجات الحرارة بشكل ملحوظ، مما يتسبب في حدوث الصقيع وتساقط الثلوج في المناطق المرتفعة.
الحياة البحرية في الأردن
- تعيش في البحار الأردنية العديد من الكائنات البحرية مثل السلاحف، والجمبري الصغير، وفرس البحر، وسمك قناديل البحر.
- توجد أيضاً شعاب مرجانية متنوعة في مياه الأردن، حيث يُسجل أكثر من 200 نوع من هذه الشعاب.
- هناك أكثر من 500 نوع من الأسماك في مياه العقبة، مما يدفع الجهات المختصة في الأردن للبحث عن وسائل فعالة للحفاظ على هذه الطبيعة السمحة.
الحياة البرية في الأردن
- من بين الحيوانات المهددة بالانقراض عالمياً هي الضباع المخططة، لكنها لا تزال موجودة في الأردن بفضل الجهود المبذولة لإنشاء المحميات الطبيعية مثل محمية ضانا.
- تُعتبر القطة الرملية أيضاً من الحيوانات المتواجدة بكثرة في المناطق الصحراوية بالبلاد.
جبال الأردن
تتضمن الأردن العديد من الجبال العظيمة التي تُعتبر من المناظر الطبيعية الجذابة، ومن أبرزها:
جبل أن الدامي
- يُعتبر هذا الجبل الأعلى في الأردن حيث يرتفع إلى 1.85 كم، مما يجعله مغطى بالجليد في معظم الأوقات، مما يزيد من جماله.
جبل رم
- يأتي جبل رم في المرتبة الثانية بارتفاع يبلغ 1.7 كم.
جبل مارايكم
- هذا الجبل أيضاً يبلغ ارتفاعه 1.7 كم، مما يجعله ثالث أعلى جبال الأردن.
جبل الغزال
- توصلت الدراسات إلى أن ارتفاع جبل الغزال هو 1.6 كم، مما يجعله رابع أعلى جبل في البلاد.
جبل الخليل
- يحتل جبل الخليل المرتبة الخامسة بين أعلى جبال الأردن، ويتواجد في محافظة معان.
الأخبار في الأردن
نهر الأردن
- ينبع نهر الأردن بين سوريا ولبنان ويمتد حتى يصب في البحر الميت، حيث يتميز بمسار متعرج.
نهر اليرموك
- يمر نهر اليرموك بين حدود سوريا والأردن في الجزء الشمالي، بينما يتواجد في الجزء الجنوبي بين الأردن وفلسطين.
- بذلت الحكومة الأردنية جهوداً كبيرة لتحديد حصة الدولة من مياه النهر التي تقدر بحوالي 1.160 كم مربع.
نهر الزرقاء
- يُعتبر نهر الزرقاء من أكبر مصادر المياه السطحية في الأردن، حيث يبلغ معدل تدفق المياه السنوي إلى مدينة الزرقاء حوالي 92 مليون متر مكعب.
- يتفرع نهر الزرقاء إلى فرعين رئيسيين: وادي الضليل في الجهة الشرقية وسيل الزرقاء في الجهة الغربية، حيث يلتقي الفرعان في منطقة السخنة.