الشهر الأول من الحمل واستخدام المضادات الحيوية
- تشعر العديد من الأمهات الجدد بالقلق في بداية فترة الحمل عندما يتعرضن لبعض الأمراض التي تتطلب تناول المضادات الحيوية.
- تثير مخاوف واسعة حول تأثيرات المضادات الحيوية على الجنين سواء جزئيًا أو كليًا، خاصة مع الشائعات حول حالات الإجهاض والتشوهات الخلقية.
- بعض الحالات المرضية تتطلب استخدام مضادات حيوية، وتأخير العلاج قد ينتج عنه آثار سلبية على صحة الجنين.
- قد يؤدي عدم تناول المضادات الحيوية إلى الولادة المبكرة أو انخفاض وزن الجنين عند الولادة، بل قد يتسبب أيضًا في حدوث عيوب خلقية.
- التأثيرات قد تصل إلى إحداث إعاقات دائمة، لذلك من الضروري فهم تأثير المضادات الحيوية على الحوامل خلال الشهر الأول وما تلاه.
لا تفوت قراءة مقالنا حول:
تأثير المضادات الحيوية على الحامل في الشهر الأول
- تبدأ تطورات ونمو أعضاء الجنين في الشهر الأول من الحمل، مما يجعل الأطباء يوصون بالابتعاد عن تناول أي أدوية في هذه الفترة إن أمكن.
- ومع ذلك، قد تتعرض الحامل لعدوى بكتيرية تتطلب العلاج، والذي في بعض الحالات قد يستلزم استخدام مضادات حيوية آمنة.
- لتقليل تأثير المضادات الحيوية السلبية على الأم والجنين أثناء الشهر الأول، يقوم الطبيب بوصف أدوية تعتمد على مجموعة من العوامل.
- تشمل هذه العوامل نوع العدوى، عمر الجنين، وحالة المرأة الحامل.
- من الضروري على كل حامل استشارة الطبيب المتخصص قبل تناول أي أدوية في هذه المرحلة الحساسة من الحمل.
- بالتالي، فإن تأثير المضادات الحيوية على الحامل في الشهر الأول يمكن أن يكون إيجابيًا إذا تم اتخاذ القرار تحت إشراف طبي.
المضادات الحيوية المسموح بها خلال أشهر الحمل
- رغم وجود مضادات حيوية تعتبر آمنة خلال الشهر الأول من الحمل، إلا أنه يجب استخدامها وفق ظروف وتوقيتات يقررها الطبيب المتخصص.
- تم إجراء العديد من الدراسات على هذه الأدوية، مما يثبت أنها آمنة في الأشهر الأولى من الحمل.
- من بين هذه الأدوية، تُعتبر مجموعة البنسيلين، بما في ذلك الأمبيسلين والأموكسيسلين، آمنة للاستخدام.
- أيضًا، هناك مجموعة السيفالوسبورين، على الرغم من ضرورة أخذ الحذر في حالة استخدام سيفرياكسون، حيث قد يؤدي إلى حالة تعرف باليرقان النووي.
- تشمل الماكرولايد مثل الأزيثرومايسين والإيريثرومايسين، وإذا تم استخدامها بشرط مناسب، فإن تأثيرها يبقى إيجابيًا.
المضادات الحيوية لحالات خاصة
- تستخدم هذه الأنواع من المضادات الحيوية تحت إشراف الطبيب وتعالج الحالات الحرجة، حيث يكون الضرر الناجم عن عدم استخدامها أكبر من ضرر استخدامها.
- من بين هذه الأدوية، مجموعة الكاربابينيم تُستخدم لعلاج النساء الحوامل التي تعاني من مقاومة البنسيلين والسيفالوسبورين.
- كذلك، مجموعة المونوباكتام مثل أزتريونام، الغير مناسب إلا للحالات التي تعاني من حساسية ضد البنسيلين.
- أما مجموعة الدابتومايسين، فيجب استخدامها فقط بإشراف طبي وبمراعاة الفوائد مقابل المخاطر.
ولا تتردد في قراءة مقالنا عن:
حالات تحتاج إلى تناول المضادات الحيوية خلال فترة الحمل
- تُعتبر التهابات المسالك البولية من الأمراض التي تستلزم العلاج بالمضادات الحيوية نتيجة للتغيرات الهرمونية.
- التغيرات في المسالك البولية، مثل ارتجاع البول، تزيد أيضًا من خطر الإصابة بالالتهابات.
- زيادة حجم الرحم نتيجة لنمو الجنين تؤدي إلى ضغط على المثانة، مما يتسبب في صعوبة إخراج البول وزيادة الالتهابات.
- الالتهابات المهبلية البكتيرية أكثر شيوعًا في الشهر الأول من الحمل بسبب تغير التوازن البكتيري في المهبل.
- إذا تُركت هذه الالتهابات دون علاج، فقد تؤدي إلى الولادة المبكرة، وبالتالي، من الأساسي مراجعة الطبيب وتناول المضاد الحيوي المناسب.
- كذلك، الأمراض المنقولة جنسياً التي تسببها البكتيريا، مثل الكلاميديا والسيلان، تتطلب العلاج لتجنب مضاعفات تؤثر على الجنين.
- في حالة الكلاميديا، قد يحدث التهاب في العين أو الرئة للطفل عند الولادة.
- أما بالنسبة للسيلان، فقد تم ربطه بحالات الولادة المبكرة، الإجهاض، وانخفاض وزن الجنين.
- لذلك، يجب معالجة هذه الحالات بعناية لتجنب المخاطر المحتملة.
المضادات الحيوية الممنوعة خلال فترة الحمل
- مجموعة الكلورامفينيكول تسبب اضطرابات شديدة في الدم، وقد تؤدي إلى متلازمة الطفل الرمادي.
- مجموعة السلفونامايد تعبر المشيمة إلى الجنين، وعلى الرغم من عدم وجود أدلة قوية تربطها بالعيوب الخلقية، إلا أنها قد تسبب شقوقًا فموية في بعض الحالات.
- مجموعة التتراسيكلين لا تزال مثيرة للجدل، ولكنها قد تسبب تشوهات للجنين.
- تشير الدراسات على الحيوانات إلى أن هذه المجموعة قد تؤثر على الهيكل العظمي وتؤدي إلى حالات تسمم في الكبد.
- لذا، يجب أن تكون الحوامل على حذر في استخدام هذه النوعيات من المضادات الحيوية.
يمكنك أيضًا الاطلاع على: