تجربتي مع مرحلة ما قبل الإصابة بالسكري

سأشارككم تجربتي مع مرحلة ما قبل السكري، آملًا أن تكون ذات فائدة لأي شخص يعاني من أعراض هذا المرض. يُعتبر داء السكري واحدًا من أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا في جميع أنحاء العالم، لذا من الضروري قراءة هذا المقال للمساعدة في تجنب الإصابة به.

تجربتي مع مرحلة ما قبل السكري

  • تعتبر مرحلة ما قبل السكري من أهم المراحل في حياة الفرد.
  • تُعرف هذه المرحلة بزيادة مستويات السكر في الدم، مما يستدعي اتباع إرشادات الطبيب لتفادي الإصابة بداء السكري.
  • سنستعرض من خلال هذه الفقرة أبرز المعلومات المتعلقة بتجربتي مع مرحلة ما قبل السكري.
  • استفسرنا عن تجربة سيدة في الأربعينات من عمرها بشأن هذه المرحلة.
  • تحدثت عن تناولها لكافة أنواع السكريات والنشويات، حتى شعرت يومًا بالخمول وصعوبة في تنظيم شؤون المنزل.
    • كانت تعتقد أن ذلك نتيجة لتعب عدم انتظامها في النوم.
  • لكن مع مرور الأيام، تفاقم الوضع، لذا قررت زيارة طبيب العائلة، الذي طلب منها إجراء التحاليل والفحوصات اللازمة لتحديد سبب هذه الأعراض.
  • عندما ظهرت نتائج الفحوصات، أبلغها الطبيب بأن مستويات سكر الدم لديها مرتفعة، وأكد لها أنها في مرحلة ما قبل السكري.
  • أضافت أنها شعرت بالقلق في البداية، لكن الطبيب طمأنها بأن بيدها تغيير الوضع إذا اتبعت التعليمات اللازمة.
  • وأشار إلى أنها يمكن أن تتجنب الإصابة بداء السكري إذا اتبعت التعليمات التي سيقدمها.

استنادًا إلى تجربتي مع مرحلة ما قبل السكري، إليك بعض التعليمات التي اتبعتها:

  • أولًا، كان لزامًا عليها تناول الأدوية المناسبة لحالتها.
  • اتباع نظام غذائي صحي يساعد على خفض مستوى السكر في الدم، مع التركيز على تناول الخضروات واستمداد السكريات من الفواكه بكميات مناسبة.
  • الابتعاد عن المشروبات والأطعمة الغنية بالسكريات.
  • تجنب أي توتر وضغوط نفسية.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين الدورة الدموية.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتجنب النوم لفترات طويلة خلال النهار.
  • بعد اتباع هذه التعليمات، أكدت أنه عند إجراء الفحوصات مرة أخرى، أصبح مستوى سكر الدم طبيعيًا.
  • وهكذا، قدمت تجربتي مع مرحلة ما قبل السكري.

أسباب مرحلة ما قبل السكري

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرحلة ما قبل السكري، وسأستعرض أبرزها من خلال تجربتي:

اتباع نظام غذائي غير صحي

يعتمد العديد من الأشخاص على الأطعمة غير الصحية، مما يُعد السبب الرئيسي في ظهور مرحلة ما قبل السكري، وتتمثل هذه الأطعمة في:

  • الأطعمة الغنية بالدهون غير الصحية، مثل رقائق البطاطس.
  • المشروبات الغازية، بسبب محتواها العالي من السكر.
  • الافتقار إلى تناول الأطعمة المفيدة التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن، مثل الخضروات والفواكه.
  • زيادة كمية النشويات في الوجبات.

نمط الحياة

يعتبر نمط الحياة الناتج عن العادات اليومية سببًا أساسيًا أيضًا للإصابة بمرحلة ما قبل السكري، فقد تتضمن هذه العادات:

  • الإهمال في معالجة الأمراض الفيروسية، مما يؤثر على كفاءة جهاز المناعة.
  • عدم ممارسة أي نشاط رياضي يوميًا.
  • ارتفاع مستويات الأنسولين في الدم بسبب الإجهاد.

أسباب إضافية

توجد أسباب أخرى متعددة يمكن أن تساهم في الإصابة بمرحلة ما قبل السكري، ومنها:

  • زيادة الوزن بشكل مفرط.
  • ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
  • الجينات الوراثية، حيث يُعتبر السكري مرضًا عائليًا.
  • ارتفاع ضغط الدم.

أعراض مرحلة ما قبل السكري

من خلال تجربتي مع مرحلة ما قبل السكري، سأشير إلى الأعراض الرئيسية التي قد تظهر على المريض:

  • الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكريات.
  • زيادة ملحوظة في عدد مرات التبول.
  • الشعور بالعطش الشديد، حتى بعد شرب الماء.
  • الإرهاق المزمن وصعوبة إنجاز المهام اليومية.
  • بعض الحالات قد تواجه صعوبة في الرؤية.

تشخيص مرحلة ما قبل السكري

  • سأستعرض في تجربتي كيفية تشخيص مرحلة ما قبل السكري.
  • يمكن أن تستغرق هذه المرحلة عدة سنوات، لكنها لا تتجاوز العقد.
  • من الضروري متابعة الحالة شهريًا، حيث يمكن للطبيب تشخيص الحالة عبر عدة طرق، منها:

فحص الدم

يطلب الطبيب إجراء تحليل سكر دم تراكمي لتحديد مستوى السكر في الدم خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وتكون النتائج كالتالي:

  • مستوى السكر الطبيعي يجب أن يكون 6 بالمئة.
  • إذا كانت النسبة بين 6.4 و7 بالمئة، فهذا يشير إلى وجود مرحلة ما قبل السكري.
  • أما إذا تجاوزت 7 بالمئة، فهذا يعني الإصابة بداء السكري.

فحص سكر الدم الصائم

يتضمن هذا الفحص صيام المريض لمدة ثماني ساعات، ونتائجه كالتالي:

  • إذا كانت نسبة سكر الدم عند 100، فهذا يشير إلى عدم الإصابة بداء السكري.
  • عند نسبة تتراوح بين 100 و125، فهذا يعني أنها مرحلة ما قبل السكري.
  • إذا تجاوزت النسبة 126، فقد يُصاب الشخص بداء السكري.

فحص سكر الدم الفاطر

بعد تناول المريض محلول سكري، يتم إجراء الاختبار بعد ساعتين، وتكون النتائج كالتالي:

  • الشخص العادي تكون نسبة السكر في دمه أقل من 140.
  • عند الدخول في مرحلة ما قبل السكري، تكون النسبة بين 140 و199.
  • أما إذا بلغت 200 فما فوق، فقد يكون الشخص مصابًا بداء السكري المزمن.

مضاعفات مرحلة ما قبل السكري

  • يجب علينا ذكر المضاعفات المرتبطة بمرحلة ما قبل السكري.
  • فالإهمال في ممارسة التمارين الرياضية أو اتباع نظام غذائي غير صحي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المضاعفات في هذه المرحلة.

ومن أبرز هذه المضاعفات:

  • مشاكل في معدل ضربات القلب تصل إلى أمراض القلب.
  • تدهور حالة الأوعية الدموية.
  • مشكلات في الرؤية.
  • عدم قدرة الكلى على أداء وظائفها بشكل طبيعي.

علاج مرحلة ما قبل السكري

  • عندما يتأكد الطبيب من أن المريض في مرحلة ما قبل السكري، فإنه يقدم له الإرشادات اللازمة لتجنب تطور الحالة.

تشمل هذه الإرشادات:

  • تناول الأدوية المخصصة لخفض السكر في الدم وفقًا لتوصيات الطبيب.
  • توقيع جرعات محددة من الأدوية للتقليل من حساسية الأنسولين.
  • الامتناع عن تناول الأطعمة الغنية بالسكر، ويفضل التركيز على السكر الطبيعي من الفواكه.
  • اتباع نظام غذائي يتناسب مع حالتهم الصحية.
  • تنشيط الدورة الدموية عبر ممارسة التمارين الرياضية.

كيفية الوقاية من مرحلة ما قبل السكري

في تجربتي مع مرحلة ما قبل السكري، أود أن أذكر طرق الوقاية من الدخول في هذه المرحلة باتباع النصائح التالية:

  • تجنب تناول أي مشروبات تحتوي على نسبة عالية من السكر واستبدالها بالعصائر الطبيعية.
  • تقليل كميات النشويات مثل الأرز والمعكرونة، واستبدالها بالحبيبات الكاملة.
  • استبدال الزيوت المهدرجة بالزيوت الصحية كزيت الزيتون.
  • تقليص نسبة الدهون في الجسم من خلال ممارسة النشاط البدني.
  • احرص على الذهاب إلى النوم في أوقات مبكرة والنوم لفترات قصيرة خلال النهار.
  • الابتعاد عن أي مسببات للتوتر والعصبية.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *