تحليل الغدة الدرقية: هل يجب أن يتم على معدة فارغة أم بعد تناول الطعام؟

يعتبر تحليل الغدة الدرقية من الأمور المهمة التي تُثير تساؤلات كثيرة، مثل: “هل يتطلب هذا التحليل الصيام أم يمكن تناوله بعد الفطور؟” حيث تؤثر الغدة الدرقية تأثيراً بالغاً في العديد من المهام الحيوية بالجسم. أي خلل بها قد يؤثر بالتأكيد على وظائف الجسم.

ما هي الغدة الدرقية؟

  • تعتبر الغدة الدرقية واحدة من الغدد الحيوية في جسم الإنسان نظرًا للمسؤوليات العديدة التي تتحملها، وهي تُصنف ضمن الغدد الصماء.
  • نظرًا لأهمية هذه الغدة، يجب إجراء التحليلات اللازمة عند الشعور بأي تعب أو أعراض غير عادية.
  • تقع الغدة الدرقية في الجزء العلوي من القصبة الهوائية، وتتميز بشكلها الذي يشبه الفراشة.
  • تنتج هذه الغدة نوعين من الهرمونات: الأول يتحكم في معدل الأيض وإنتاج الطاقة، بينما الثاني يعمل على تنظيم مستوى الكالسيوم والفسفور في الجسم.
  • تؤدي أي خلل في هرمونات الغدة الدرقية إلى ظهور مجموعة من الأعراض، مما يجعل المريض يسأل عن مدى ضرورة الصيام قبل إجراء التحليل.

أعراض اختلال وظائف الغدة الدرقية

  • فقدان الشهية والغثيان تجاه الطعام، وذلك دون تناول أي شيء.
  • زيادة الوزن بشكل ملحوظ رغم الغياب عن تناول الطعام، مما قد يؤدي إلى السمنة المفرطة.
  • الإصابة بالإمساك المزمن.
  • نسيان الأشياء البسيطة وصعوبة استرجاع المعلومات.
  • تقصف الشعر وتساقطه، لكن هذا ليس شائعًا لدى الجميع.
  • هبوط كبير في معدل ضربات القلب.
  • تعاني النساء من نزيف شديد خلال الدورة الشهرية.
  • زيادة كبيرة في مستويات الكولسترول في الدم.
  • الشعور بالتعب والإرهاق المستمر والحزن الذي قد يصل إلى الاكتئاب.
  • تزايد الحساسية للبرودة، خاصةً عند انخفاض إفراز الغدة الدرقية.
  • انتفاخ الوجه وظهور بحة في الصوت.
  • الشعور بضعف في العضلات وآلام في المفاصل.
  • تزايد العصبية إذا زادت إفرازات الغدة الدرقية.
  • فقدان الوزن الكبير إذا كانت الغدة مفرطة النشاط.
  • الشعور باضطرابات شديدة في المعدة ورعشة في الجسم، خاصة في اليدين والقدمين.
  • صعوبات في النوم.
  • عند الشعور بتلك الأعراض، يجب زيارة الطبيب لإجراء التحليل، ولكن يستمر السؤال حول ضرورة الصيام.

تحليل الغدة الدرقية: صائم أم فاطر؟

  • عند طلب الطبيب لإجراء التحاليل، يسأل المريض غالبًا: “هل يجب الصيام؟” وهو استفسار يشغل بال الكثيرين.
  • ليس هناك حاجة للصيام، بل يُفضل أن يكون المريض مفطرًا، حيث أن الصيام قد يؤثر سلبًا على نتائج التحاليل.
  • عند الصيام، يُنتج الجسم هرمونات الغدة الدرقية بكميات أعلى، مما قد يُظهر نتائج غير دقيقة.
  • يتم إجراء هذا التحليل من خلال سحب عينة دم في المختبر.

أطعمة مفيدة لصحة الغدة الدرقية

  • المحار يُعتبر من الأطعمة الغنية بالزنك والسيلينيوم، وهما عنصران هامين لصحة الغدة الدرقية.
  • ينصح العديد من الأطباء بتناول المكسرات لأنها تحتوي على نسبة جيدة من السيلينيوم، مما يعزز من نشاط الغدة.
  • يعتبر الزبادي مصدرًا جيدًا لليود الذي يُحفز إفراز الغدة الدرقية ويعزز جهاز المناعة.
  • تناول بيضة مسلوقة يومياً مُفيد نظراً لمحتواها العالي من اليود والزنك وفيتامين د.
  • التوت مليء بمضادات الأكسدة التي تحمي الغدة الدرقية.
  • السبانخ تحتوي على الحديد ومضادات الأكسدة التي تعزز من إفراز الغدة.
  • الرمان يُساعد في تطهير الجسم من السموم مما يُفيد في تنشيط الغدة الدرقية.

كما يمكنكم التعرف على:

أعشاب مفيدة للغدة الدرقية

إذا كان هناك خذلان في وظائف الغدة الدرقية، فإن الاستعانة بالأعشاب يمكن أن تكون مفيدة. ومن الأعشاب التي يُمكن أن تُساعد هي:

  • عشبة القنفذ: تُساعد في تعزيز صحة الغدة الدرقية من خلال تقوية المناعة.
  • عرق السوس: يُساعد في الحفاظ على توازن نشاط الغدة، وقد يحمي من سرطان الغدة الدرقية.
  • عشبة البوق: تعمل على تنظيم مستوى نشاط الغدة الدرقية.
  • بذور الكتان: تحتوي على أحماض مُفيدة تزيد من إنتاج هرمونات الغدة.
  • الجوز الأسود: غني باليود المفيد لصحة الغدة الدرقية.
  • بلسم الليمون: يدعم صحة الغدة الدرقية بشكل إيجابي.

أطعمة ضارة بالغدة الدرقية

هناك بعض الأطعمة التي يجب تجنبها لأنها تؤثر سلباً على الغدة الدرقية:

  • الجولتين: يُسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى ضعف امتصاص العناصر الغذائية.
  • تأثير الجولتين يجعل وظيفة الغدة الدرقية غير فعّالة، لذا ينبغي على الذين يعانون من حساسية تجاه الجولتين تجنبه.
  • الصويا: تحتوي على مركبات تمنع إفراز هرمونات الغدة الدرقية.

العوامل المؤثرة على تحليل الغدة الدرقية

تُعتبر تحاليل الغدة الدرقية من التحاليل الدقيقة، ونسبة الخطأ فيها ضئيلة. لكن هناك عدة عوامل قد تؤثر على النتائج، مثل:

استخدام بعض الأدوية

  • بعض الأدوية والعلاجات قد تُؤثر سلبًا على نشاط الغدة الدرقية، سواء بزيادته أو نقصه.
  • بعض العلاجات تُقلل مناعة الجسم، مما يؤثر على صحة الغدة الدرقية.
  • إذا تم تناول أدوية مُعينة لتحفيز نشاط الغدة الدرقية دون إشراف طبي، فإن ذلك قد يُسبب مشاكل صحية.
  • بعض الأدوية قد تمنع امتصاص العلاجات المُستخدمة لاضطرابات الغدة الدرقية.

نمط الحياة

  • قد يتبع الأفراد عادات غير صحية تؤثر بشكل كبير على الغدة.
  • قلة النوم والإجهاد والقلق قد تسبب اضطرابات في نشاط الغدة.
  • النظام الغذائي الغير صحي، مثل تناول الأطعمة الضارة، يُمكن أن يؤدي لمشاكل في الغدة الدرقية.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *