تواجهنا مجموعة من الأمراض والالتهابات في حياتنا اليومية، مما يؤثر على سرعة إنجاز مهامنا الشخصية والمهنية.
نسعى دائمًا لكشف هذه الأمراض وفهم تفاصيلها الدقيقة، كي نكون على دراية بمسبباتها، ونتعرف على الأعراض المتعلقة بها، بالإضافة إلى العمل على إيجاد العلاجات المناسبة.
في مقالتنا هذه، سنستضيف سيدة عانت من تجربة التهاب الأعصاب الطرفية، وستشاركنا روايتها وتجربتها الشخصية، مع تقديم بعض المعلومات المرتبطة بتجربتها. تابعونا لاكتشاف تفاصيل هذه القصة.
تجربتي مع التهاب الأعصاب الطرفية
- أود أن أشارككم تجربتي مع التهاب الأعصاب الطرفية الذي كنت أعاني من آلامه لفترة طويلة.
- أثر هذا الالتهاب بشكل كبير على إنجازاتي وأعمالي اليومية، مما جعلني أقوم بتأجيل مهامي.
- ظهرت الأعراض تدريجيًا، وكأنني أعاني من التهاب في الأعصاب وليس عصبًا واحدًا. وشملت الأعراض:
- تنميل مفاجئ في يدي وقدمي، والذي ينتقل تدريجيًا إلى ذراعي وساقي.
- رافق ذلك شعور بالوخز في الأطراف، مما أدى إلى سقوط الأشياء من يدي.
- بالإضافة إلى الاضطرابات التي أدت إلى خلل في توازني البدني.
- عانيت أيضًا من ضعف في قوة عضلاتي وألم في الأطراف.
- قررت زيارة طبيب مختص حيث ازدادت حالتي سوءًا.
- عند عرض مشكلتي عليه، نصحني بإجراء بعض التحاليل لتشخيص حالتي.
- أظهرت النتائج وجود التهاب في الأعصاب الطرفية ناتج عن قصور في نشاط الغدة الدرقية.
- إذا تم إهمال هذا المرض، فمن الممكن أن تتطور الحالة إلى الشلل.
- وصف لي الطبيب بعض الأدوية والتعليمات الواجب اتباعها.
- أوصاني بتجنب العمل الشاق وبتناول الأطعمة الصحية.
- بعد الالتزام بالأدوية والتعليمات الطبية، بدأت الأعراض في التراجع.
- اختتمت فترة العلاج بشفاء كامل، وأوصي الجميع بعدم التساهل أو تجاهل الألم، وضرورة طلب الاستشارة الطبية في الوقت المناسب. دمتم بخير.
للاستزادة من المعلومات:
تعريف التهاب الأعصاب الطرفية
بعد أن تحدثت عن تجربتي، من المهم أن أشرح لكم المرض الذي عانيت منه بشكل أوضح، وجاء كالتالي:
- يرتبط الجهاز العصبي بين عصب الدماغ والحبل الشوكي مع الجهاز العصبي المركزي.
- يلعب دورًا أساسيًا في الربط بين ما سبق وبعض أطراف الجسم، كاليد، الفم، الذراع والوجه.
- تؤثر هذه الحالات على وظائف وصحة الرسائل المرسلة إلى الدماغ.
- تنجم هذه المشكلة غالبًا عن مشاكل في الأطراف تؤثر على الأعصاب.
- تتعدد أنواع التهاب الأعصاب، وكل نوع يتضمن أعراضًا معينة.
أنواع التهاب الأعصاب الطرفية
وضّح لي طبيب الأعصاب الأنواع المختلفة من التهاب الأعصاب الطرفية، وسأقدمها لكم بإيجاز فيما يلي:
- التهاب الأعصاب الحسية: كما يشير اسمها، تسبب ضررًا للإحساس، وأحد أبرز أعراضها هي التنميل في اليدين والقدمين.
- التهاب الأعصاب الحركية: يشير هذا النوع إلى تلف الأعصاب المسؤولة عن الحركة.
- تترتب على الإصابة بهذا النوع صعوبة في الحركة بشكل طبيعي أو في حمل الأثقال.
- التهاب الأعصاب اللاإرادية يؤثر بدوره على بعض الأجهزة الحيوية في الجسم.
- من أبرزها الجهاز الهضمي والدورة الدموية، حيث يحدث خلل في معدل ضغط الدم.
مسببات التهاب الأعصاب الطرفية
ترجع مسببات التهاب الأعصاب الطرفية إلى عدة عوامل، وسنذكر لكم بعضها في النقاط التالية:
- التمارين الرياضية المجهدة وإصابات التمارين، بالإضافة إلى الحوادث.
- الأمراض الوراثية المعروفة مثل (شاركوا ماري).
- أمراض عديدة يمكن أن تسبب تليف والتهاب في الأعصاب الطرفية، بما في ذلك مرض السكري وأمراض الكبد والكلى.
- التعرض للمواد السامة مثل الزئبق أو الرصاص.
- التدخين بشكل مفرط يعد من المسببات للإصابة بالتهاب الأعصاب الطرفية.
- أمراض الجهاز المناعي مثل قصور الغدة الدرقية والتهاب المفاصل الروماتيدي.
- الإصابة ببعض الفيروسات المعدية مثل فيروس هربس.
- بعض الأدوية التي قد تسهم في حدوث هذا المرض، كأدوية المضادات الحيوية وأدوية الضغط وأدوية السرطان.
- تناول جرعات مفرطة من الفيتامينات مثل فيتامين B، B1، B3، وB6.
علاج التهاب الأعصاب الطرفية
لفت انتباهي ما ذكره الطبيب المختص بشأن أساليب العلاج الفعالة لهذا المرض المقلق، وسأبرز لكم أهمها:
- المسكنات، لكن تستخدم بحذر وفي حالات محدودة.
- أدوية مرض الصرع التي يمكن أن تخفف الألم الناتج عن تلف الأعصاب.
- أدوية الاكتئاب، لأنها تحتوي على مضادات ثلاثية تقلل من الألم المرتبط بالتهابات الأعصاب.
- قد يوصي الطبيب بتناول الفيتامينات في حال نقص نسبة فيتامين معين.
- تحت بعض الظروف، يتم اللجوء إلى جلسات العلاج الطبيعي، وخاصة في حالات ضعف العضلات.
- يمكن الحاجة لإجراء عملية جراحية إذا وُجد ورم، وبحسب توجيه الطبيب يتم استئصاله.
ننصح بالمزيد من القراءة:
طرق للوقاية من الإصابة بالتهاب الأعصاب الطرفية
هناك بعض الطرق التي يمكن أن تساعد على التقليل من مخاطر الإصابة، ومنها:
- في حال وجود ارتفاع في ضغط الدم أو السكري، يجب الالتزام بتعليمات الطبيب المختص.
- الابتعاد عن تناول الكحول والتدخين، وتجنب أي مصادر للسموم.
- ممارسة الرياضة بصورة ملائمة وتحت إشراف مختصين، لأنها تُقوي بنية العضلات.
- تجنب التمارين الشاقة، أو القيام بمجهود يفوق قدرة العضلات.
- ينبغي أيضًا تجنب الوقوف لفترات طويلة، والتنبه لأخذ فترات راحة كافية.
- الحرص على منع تلوث جروح القدم، واستخدام جوارب سيليكون خاصة للحماية.