زيادة مستويات الكرياتينين في الدم
تُعرف زيادة مستويات الكرياتينين سريرياً بأنها ارتفاع في تركيز الكرياتينين (بالإنجليزية: Creatinine) في دم الفرد، مما يُظهر كفاءة الكلى في أداء وظائفها. يُعتبر الكرياتينين ناتج فضلات طبيعي ناتج عن استخدام العضلات، ويتراكم في الدم بمعدل ثابت بحيث تقوم الكلى السليمة بإزالة معظم الكرياتينين من الدم تقريبًا. وعندما يُشير إلى ارتفاع مستويات الكرياتينين، فهذا يعني زيادة عن المعدلات الطبيعية له في الدم، حيث يمكن تحديد معدلاته الطبيعية بناءً على الجنس والعمر كما يلي:
العمر | مستوى الكرياتينين الطبيعي (ملغرام/ديسيليتر) |
---|---|
أقل من 3 أشهر | 0.7-0.3 |
من 3 أشهر إلى 18 عاماً | 1-0.5 |
أكثر من 18 عاماً | الرجال: 0.9-1.3 النساء: 0.6-1.1 |
الأسباب المؤدية لزيادة مستويات الكرياتينين
يعود ارتفاع مستويات الكرياتينين إلى مجموعة متنوعة من العوامل والمسببات، والتي يمكن تلخيصها فيما يلي:
- مرض الكلى المزمن.
- انسداد الكلى، كما يحدث عند انسداد مجرى البول نتيجة لتضخم البروستاتا أو وجود حصى في الكلى.
- الجفاف.
- اتباع نظام غذائي غني بالبروتينات.
- ممارسة التمارين الرياضية المكثفة.
- تناول أدوية معينة مثل المضاد الحيوي المعروف بالترايميثوبرايم (بالإنجليزية: Trimethoprim) أو حاصرات مستقبلات الهيستامين 2 مثل سيميتيدين (بالإنجليزية: Cimetidine).
الأعراض المرتبطة بزيادة مستويات الكرياتينين
قد يترافق ارتفاع مستوى الكرياتينين مع ظهور مجموعة من العلامات والأعراض التي تشير إلى اضطراب في وظائف الكلى، ومن أهمها:
- الشعور بالتعب والضعف.
- تراجع القدرة على التركيز.
- فقدان الشهية.
- صعوبات في النوم.
- انتفاخ في الجسم، خاصة حول العينين، الوجه، الرسغين، البطن، الفخذين، والكاحلين.
- تغيرات في طبيعة البول، مثل الرغوة أو ظهور دم، أو تغير لونه ليشبه لون القهوة.
- انخفاض كمية البول.
- مشاكل عند التبول، مثل الشعور بالألم أو وجود إفرازات غير طبيعية، أو تغيير في عدد مرات التبول، خصوصًا أثناء الليل.
- ألم في منطقة الكليتين، أي في منطقة الخاصرة وأسفل الأضلاع.
- ارتفاع ضغط الدم.