يُعتبر مرض السكري من الحالات الصحية الخطيرة التي تُرافق المريض طوال حياته. من الضروري زيارة الطبيب والمتابعة المستمرة، والتكيف مع هذا المرض من خلال الالتزام بتعليماته بعناية.
تحليل السكر أثناء الصيام وشرب الماء
- هناك العديد من الأفراد الذين تظهر لديهم أعراض السكري، وخاصة في الأسر التي لديها تاريخ عائلي مع هذا المرض.
كما تجدر الإشارة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول وضغط الدم، بالإضافة إلى زيادة الوزن، يجب عليهم إجراء تحليل شامل. هناك نوعان رئيسيان من مرض السكري، وهما:
- النمط الأول، والذي تظهر أعراضه بشكل مفاجئ.
- النمط الثاني، الذي تظهر أعراضه تدريجياً، وسنركز عليه في هذا المقال.
تابع أيضاً:
التحليلات الأكثر شيوعاً للسكر
- تحليل سكر عشوائي: يمكن إجراؤه في أي وقت بغض النظر عن موعد الوجبة. إذا كانت نتيجة التحليل 200 ملغ/ديسيلتر، فإن ذلك يشير إلى الإصابة بمرض السكري.
- تحليل تحمل الجلوكوز الفموي: يجب أن يصوم الشخص تماماً قبل إجراء هذا التحليل.
- يتضمن التحليل تناول مشروب سكري، حيث يُقاس مستوى السكر في الدم على مدى ساعتين بعد تناول المشروب.
- إذا كانت نتيجة التحليل 11.1 ملمول/لتر أو أكثر، فهذا يشير إلى إصابة فردية شديدة بالسكري.
- فحص سكر الصيام: كما يوحي اسمه، يجب أن يصوم الشخص قبل إجراء هذا التحليل للحصول على عينة دم.
- إذا كان مستوى السكر في الدم 7 ملمول/لتر، فإن ذلك يشير إلى الإصابة بالسكري.
- إذا كانت النتيجة تتراوح بين 5.6 و 6.9 ملمول/لتر، فهذا يدل على مرونة الإصابة مع خطر الإصابة بالسكري.
- إذا كان مستوى السكر في الدم 5.6 ملمول/لتر، فإن ذلك يعني أن مستوى السكر طبيعي.
كيفية إجراء تحليل السكر أثناء الصيام
كما ذكرنا سابقاً، هناك العديد من الفحوصات الهامة التي تساعد في تشخيص مرض السكري. لذلك، يجب اتباع التعليمات التالية قبل أي فحص:
- إعلام الطبيب بالأدوية التي يتناولها المريض سواء كانت لعلاج مرض آخر أو مسكنات. بعض الأدوية قد تؤثر على نتيجة تحليل السكر.
- يجب تجنب تناول الطعام قبل الفحص لمدة لا تقل عن ثماني ساعات.
ما هي العوامل المؤثرة في نتيجة التحليل؟
تتأثر نتائج التحليل بعدة عوامل، مثل:
- تعرض الشخص لسكتة دماغية.
- إجراء عمليات جراحية.
- الإصابة بنوبة قلبية.
- تناول بعض الأدوية مثل مضادات الذهان ومدرات البول ومضادات الاكتئاب وحبوب منع الحمل، لذا يجب تجنب تناولها خلال فترة الصيام وقبل يوم إجراء التحليل.
- عدم التدخين قبل إجراء التحليل.
- الإصابة بأمراض مثل نزلات البرد التي قد تؤثر على مستويات السكر.
المشكلات المحتملة عند إجراء التحليل
يمكن أن يتعرض الشخص لبعض المشكلات بعد إجراء التحليل، مثل:
- حدوث ورم دموي.
- نزيف غير متوقع.
- الإصابة بعدوى.
- الشعور بالدوار أو الإغماء.
- ظهور جروح، خصوصاً لدى الأشخاص الذين يعانون من تضيق الأوردة.
خطوات إجراء التحليل
- في البداية، يجب صيام الشخص لمدة لا تقل عن ثماني ساعات وحتى ست عشرة ساعة قبل الذهاب إلى العيادة أو المختبر.
- يقوم الطبيب بفحص مستوى السكر في الدم وتسجيل النتيجة.
- بعد ذلك، يُعطى المريض زجاجة جلوكوز بحجم 100 جرام للحوامل و75 جرام للأشخاص الآخرين.
- بعد مرور نصف ساعة، يتم قياس مستوى السكر مرة أخرى.
- تُقاس النتيجة مرة أخرى بعد نصف ساعة.
- بعد ساعتين، يتم القياس للمرة الرابعة، وأخيرًا بعد مرور ثلاث ساعات تُقاس النتيجة مرة أخرى.
تُعتبر هذه الطريقة من بين أكثر التحليلات دقة وشيوعاً في جميع أنحاء العالم. تعتمد نتيجتها على استجابة البنكرياس للجلوكوز:
- إذا تناول الفرد الذي لا يعاني من مرض السكري الجلوكوز، فإن مستوى السكر سيرتفع، مما يحفز البنكرياس لإفراز الأنسولين.
- أما إذا كان الشخص مصاباً بالسكري، فإن مستوى السكر قد يبقى مرتفعًا بسبب نقص إفراز الأنسولين أو عدم استجابة خلايا الجسم له.
اضطرابات السكري وأعراضه
قد تحدث عدة اضطرابات للأشخاص المصابين بالسكري، ومن هذه الأعراض ما يلي:
- صداع شديد.
- تعب وإرهاق شديدين.
- صعوبة في التركيز.
- انخفاض مستوى الطاقة في الجسم.
- ألم شديد في الظهر.
- شعور بالجوع والعطش المفرطين.
- التبول المتكرر.
- اضطرابات في رؤية العين.
- الشعور بالقلق والارتباك.
- خفقان في القلب وعدم انتظامه.
كيفية الوقاية من مرض السكري
- هناك نوع آخر من مرض السكري الأكثر شيوعًا، والذي يعبر عن مقاومة خلايا الأنسولين. لذلك، ينبغي على الأفراد الحفاظ على أنفسهم لحماية صحتهم.
- أظهرت الأبحاث أن اتخاذ تدابير وقائية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكري بنسبة تصل إلى 58%.
بعد اتباع الإرشادات التي تم إثباتها في دراسات عام 2006، ننصح بما يلي:
- تقليل استهلاك الوجبات الجاهزة، مع التركيز على الطعام المنزلي.
- مراقبة ضغط الدم والسعي للحفاظ عليه في مستويات صحية.
- الأشخاص المدخنون هم أكثر عرضة للإصابة بالسكري، لذا يجب تجنب التدخين بشكل كامل.
- الامتناع عن تناول الكحول لأنه يسهم في ارتفاع ضغط الدم وزيادة الدهون في الجسم، مما يرفع من خطر الإصابة بالسكري.
- يجب المحافظة على وزن صحي عن طريق تناول غذاء متوازن يشمل الدهون الصحية، الخضروات، والفواكه.
- النوم لمدة لا تقل عن سبع ساعات يومياً وتناول الماء بكميات كافية.
- ممارسة الرياضة تعزز من حساسية خلايا الجسم تجاه الأنسولين.
شرب الماء والقهوة قبل تحليل الدم
- يمثل الصيام قبل إجراء التحليل، والذي لا يقل مدته عن ثماني ساعات، عدم تناول الطعام. بينما من الضروري شرب الماء. يجب تجنب إضافة الليمون إلى الماء لأنه يفسد الصيام.
- أما بالنسبة لشرب القهوة، يجب الامتناع عنها أثناء فترة الصيام، لأنها تحتوي على الكافيين والمواد الذائبة التي قد تؤثر على نتائج التحليل وتؤدي إلى الجفاف عند سحب الدم.