نتيجة تحليل الحمل سلبية بينما الحمل موجود
يهدف اختبار الحمل إلى الكشف عن هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية، المعروف باسم هرمون الحمل، ووجود هذا الهرمون يعد دليلاً قوياً على حدوث الحمل.
يمكن إجراء الاختبار من خلال تحليل البول المنزلي أو اختبار الدم في المختبر. ومن المهم التذكر أن تحليل الدم عادًة ما يقدم نتائج أكثر دقة مقارنةً بتحليل البول. إلا أن الاختبارات المنزلية للحمل يمكن أن تكون دقيقة أيضًَا في كثير من الأحيان، شريطة استخدامها بشكل صحيح. مع ذلك، قد تحدث أخطاء في النتائج.
متى يتوجب إجراء اختبار الحمل؟
هناك عدة أعراض قد تستدعي إجراء اختبار الحمل، ومن أبرزها:
- تأخر الدورة الشهرية عن موعدها المحدد، وهو من أهم الأعراض التي تتطلب إجراء اختبار الحمل.
- مع مراعاة الأسباب المحتملة الأخرى لتأخر الدورة، مثل اتباع نظام غذائي جديد.
- الشعور بمغص قوي وتقلصات في البطن مع آلام في الظهر، مماثلة لأعراض الدورة الشهرية.
- الشعور بالتعب ونعاس مستمر، إلى جانب إجهاد شديد.
- ألم في الثدي مع إمكانية إفرازات شفافة، نتيجة زيادة مستوى هرموني الاستروجين والبروجستيرون.
كيفية إجراء اختبار الحمل المنزلي بشكل صحيح
لا تحتاجين إلى أي تحضيرات مسبقة عند إجراء اختبار الحمل المنزلي، لكن يجب اتباع الخطوات التالية بدقة:
- احرصي على شراء اختبار حمل منزلي موثوق وذو جودة عالية.
- اقرئي التعليمات المرفقة بالاختبار بعناية وتبعي الخطوات المحددة بدقة.
- من الأفضل أخذ عينة البول في الصباح الباكر.
- للحصول على مستوى عالٍ من هرمون الحمل مما يضمن دقة أكبر في النتائج.
- جمّعي عينة البول في وعاء نظيف من البلاستيك.
- قد يكون هذا الوعاء مرفقاً مع الاختبار أو غير ذلك، ثم استخدمي القطارة البلاستيكية المرفقة لأخذ عينة من البول.
- بعد ذلك، ضعي الاختبار على سطح مستوٍ، وابدأي بوضع قطرات البول في المكان المخصص لذلك في الاختبار.
- انتظري بضع دقائق لرؤية النتيجة.
- إذا ظهرت نتيجتان باللون الأحمر، فإن ذلك يشير إلى أن الاختبار إيجابي. ولكن يُفضل تأكيد الحمل من خلال تحليل الدم واستشارة الطبيب المختص.
- إذا ظهر خط واحد باللون الأحمر، فهذا يعني أن النتيجة سلبية.
هل من الممكن أن تكون نتيجة الاختبار خاطئة؟
تشعر العديد من النساء بالقلق بعد إجراء الاختبار المنزلي حول إمكانية حدوث خطأ في النتائج. لذلك، نقدم الإجابات على هذه الشكوك:
- غالباً ما تكون نتائج اختبارات الحمل المنزلية دقيقة، حيث تصل دقتها إلى أكثر من 97٪ مما يجعلها موثوقة.
- ومع ذلك، قد تكون هناك حالات نادرة تؤدي إلى نتيجة خاطئة سواء كانت إيجابية أو سلبية، مما يعني أن النتيجة السلبية قد تظهر رغم وجود حمل، لذا يجب إجراء تحليل الدم للتأكيد.
أسباب النتائج السلبية الخاطئة
إذا كانت نتيجة تحليل الحمل المنزلي سلبية، فهذا لا يعني بالضرورة أنكِ غير حامل. هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى ذلك، منها:
- انتهاء صلاحية الاختبار، وهو أحد الأسباب البسيطة التي قد تؤدي إلى سلبية النتيجة رغم وجود حمل.
- لذا تأكدي من تاريخ صلاحية اختبار الحمل وطرق تخزينه قبل الاستخدام.
- استخدام الاختبار في وقت مبكر جداً يمكن أن يؤدي إلى سلبية النتيجة.
- لأن معظم اختبارات الحمل المنزلية تتطلب حدوث الحمل بعد الموعد المتوقع للدورة الشهرية.
- لذا، عند إجراء الاختبار قبل هذا الموعد، قد تكون كمية هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية قليلة جداً بحيث لا تستطيع الاختبارات الكشف عنها.
- التوقيت الخاطئ خلال اليوم أيضاً يمكن أن يسبب نتائج سلبية.
- لذا يجب إجراء الاختبار في الصباح المبكر للحصول على مستوى أعلى من هرمون الحمل.
- يجب تفادي شرب كميات كبيرة من الماء قبل إجراء الاختبار.
- فالماء يمكن أن يقلل من مستوى هرمون الحمل، مما يؤدي إلى نتائج سلبية رغم وجود حمل.
- احرصي على انتظام الدورة الشهرية، إذ يمكن أن تتسبب عوامل أخرى في تأخير الدورة أو عدم انتظامها مثل: ارتفاع ضغط الدم، اضطرابات الهرمونات، أو الإفراط في تناول الأدوية.
نصائح لحمل آمن
لتحقيق حمل صحي وآمن، يجب اتباع بعض النصائح الهامة كما هو موضح أدناه:
- اهتمي بالتغذية السليمة، حيث يجب أن تحتوي وجباتك على الفيتامينات والمعادن والبروتينات اللازمة لضمان نمو صحي لطفلك وتجنب الإصابة بفقر الدم.
- حاولي النوم على جانبك الأيسر لضمان تدفق الأكسجين بشكل مثالي إلى الجنين.
- ابتعدي عن تناول المشروبات الكحولية والتدخين خلال فترة الحمل، حيث يزيد ذلك من خطر تعرض للجنين للإجهاض أو الوفاة بعد الولادة. كما يُفضل تقليل كمية القهوة واستبدالها بالعصائر الطازجة.
- مارسي رياضة المشي، فهي تعد من الأنشطة المفيدة أثناء الحمل، ولكن يجب استشارة طبيبك قبل البدء بأي تمارين لضمان سلامتك وسلامة الجنين.