موقع مدينة القاهرة: معلومات جغرافية

موقع مدينة القاهرة

تُعتبر القاهرة، عاصمة مصر، من أكبر المدن الأفريقية، حيث تقع على ضفاف نهر النيل، تحديدًا على الشاطئ الشرقي للنهر، وعلى بُعد يناهز 800 كم من السد العالي بأسوان في شمال شرق البلاد.

تُعتبر القاهرة نقطة التقاء دلتا النيل، حيث ينقسم النيل الأدنى إلى فرعي رشيد ودمياط. تضم المدينة محافظتي القاهرة بالإضافة إلى عدة مناطق متاخمة، بعضها يتبع محافظات الجيزة والقليوبية المجاورة، وتبلغ مساحة القاهرة حوالي 214 كيلومترًا مربعًا.

المعالم السياحية البارزة في القاهرة

تُعتبر القاهرة مركز نقل رئيسيًا في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث تستقطب ملايين السياح سنويًا. تُعرف بكثافتها الثقافية وتشتهر بمعالمها البارزة، مثل دار الأوبرا المصرية، قصر البارون إمبان، الجامع الأزهر، مسجد ابن طولون، برج القاهرة، وقلعة القاهرة. أيضًا يُعَد مطار القاهرة الدولي الأكثر ازدحامًا في البلاد، حيث يقع في شمال شرق المدينة.

إضافةً إلى ذلك، تشتهر القاهرة بمجموعة من مراكز التسوق والأسواق. من أبرز معالم الجذب الأخرى في المدينة:

  • شارع المعز
  • ميدان طلعت حرب
  • حديقة الأزهر
  • محطة رمسيس
  • استاد القاهرة الدولي
  • المتحف المصري
  • ميدان التحرير
  • القاهرة القديمة
  • مسجد السلطان حسن
  • مسجد الرفاعي
  • مسجد محمد علي

تضم القاهرة أيضًا العديد من مؤسسات التعليم العالي، من أبرزها:

  • جامعة القاهرة
  • جامعة الأزهر
  • الجامعة الأمريكية بالقاهرة
  • جامعة عين شمس
  • الكلية الكندية الدولية
  • جامعة حلوان

مناخ مدينة القاهرة

تتميز القاهرة بمناخ دافئ أو حار خلال النهار وبارد ليلاً، وتعيين فيها موسمان واضحان: الصيف، الذي يصبح شديد الحرارة حيث تصل درجات الحرارة إلى 35 درجة مئوية في المتوسط، والشتاء المعتدل الذي يمتد من نوفمبر إلى أبريل.

تُعتبر المدينة جافة للغاية، حيث يبلغ متوسط الأمطار السنوي حوالي 1 سم، وتُعاني القاهرة من مستويات عالية من الرطوبة في الصيف بسبب قربها من نهر النيل.

الاقتصاد في مدينة القاهرة

منذ تأسيسها، اعتمد الاقتصاد المصري في القاهرة على الوظائف الحكومية والتجارة والصناعة. وقد شهد القطاع الإنتاجي الحديث توسعًا ملحوظًا في النصف الثاني من القرن العشرين.

بعد ثورة 1952، بُني التصنيع على الأسس السابقة في قطاع المنسوجات باستخدام القطن طويل التيلة، الذي تشتهر به البلاد. كما شمل أيضًا معالجة الأغذية التي تتضمن تعليب وتجميد مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات المزروعة في الدلتا الخصبة، بالإضافة إلى تجهيز قصب السكر المزروع في صعيد مصر، وإنتاج الحديد، وتصنيع السلع الاستهلاكية من خلال المصانع المجاورة.

تاريخ مدينة القاهرة

تُعتبر الفسطاط أول مستوطنة في المنطقة الحالية للقاهرة، حيث تم تأسيسها عام 641 ميلادي كمعسكر عسكري للقائد العربي عمرو بن العاص. تحت حكم السلالات المختلفة على مدار القرون التالية، تطورت المدينة لتصبح واحدة من المراكز الساحلية الرئيسية.

في عام 969 ميلادي، أسس جوهر، وهو زعيم للطائفة الفاطمية، مدينة جديدة بالقرب من الفسطاط وأطلق عليها في البداية اسم “المنصورية”، ثم تغير اسمها فيما بعد إلى “القاهرة”. عندما أصبح الفاطميون حكام مصر، أسسوا سلالة استمرت لقرنين من الزمن، حيث أصبحت القاهرة عاصمتهم.

بعد هزيمة صلاح الدين للصليبيين، احتفظ بالقاهرة كعاصمته بعد أن أسس السلالة الأيوبية في القرن الثاني عشر. وخلال القرن الأول من حكم المماليك، شهدت القاهرة فترتها الذهبية حيث أصبحت جامعة الأزهر، التي تأسست في القرن العاشر، المركز الرئيسي للتعليم في العالم الإسلامي، كما لعبت القاهرة دورًا محوريًا في تجارة التوابل بين الشرق والغرب، وشُيدت معظم المباني الكبرى خلال هذه الفترة.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *