اقتباسات من رواية مذكرات من البيت الميت حول الإنسان
لقد ترك هذا الكتاب أثرًا عميقًا في عالم الأدب، حيث يُسلط الضوء على فترة مؤلمة من حياة الكاتب فيودور ميخايلوفيتش دوستويفسكي. فيما يلي بعض الاقتباسات من روايته “مذكرات من البيت الميت” تتناول موضوع الإنسان:
- “الإنسان هو كائن يستطيع التكيف مع كل شيء… وأعتقد أن هذا هو التعريف الأفضل للإنسان”.
- “يظل الإنسان، مهما كانت ظروفه، متمسكًا بشكل غريزي بكرامته”.
- “لا يمكن لأي إنسان أن يعيش بلا هدف أو جهد يبذله من أجل تحقيق هذا الهدف. وعندما يغيب الأمل، قد يتحول القلق إلى وحش يستولي على الإنسان…!”.
- “يموت الإنسان والمواطن للأبد داخل نفس المستبد، مما يجعل العودة إلى كرامة الإنسان، والشعور بالندم، والتوبة والانبعاث الأخلاقي، أمرًا شبه مستحيل”.
اقتباسات من رواية مذكرات من البيت الميت حول العالم
إليكم بعض الاقتباسات من الرواية تعبر عن رؤية الكاتب للعالم:
- “هذا هو العالم الذي لا أريد العيش فيه، لكن ينبغي علي أن أعيش فيه”.
- “منذ خطواتي الأولى في هذه الحياة، كان أكثر ما أدهشني هو عدم وجود أي شيء مدهش أو خارق، بل على العكس، كل شيء كان متوقعًا”.
- “أتذكر أنه كان دائمًا يحاول أن يشرح لي بلغته الروسية المكسورة نظامًا خاصًا في علم الفلك قام باختراعه. ووفقًا للإشاعات، فقد نشره ذات يوم، لكن العالم المثقف سخر منه فقط”.
اقتباسات متنوعة من رواية مذكرات من البيت الميت
إليكم مجموعة من الاقتباسات المتنوعة من “مذكرات من البيت الميت”:
- “الأشرار موجودون في كل مكان”.
- “الواقع متنوع بشكل لا نهائي، حتى مقارنة بأدق استنتاجات الفكر المجرد، ولا يسمح بوجود اختلافات واضحة ومفصلة. إن الواقع يتحدى التصنيف”.
- “ومع ذلك، فإن الغرور يعد عيبًا يصعب التغلب عليه بالنسبة لأي محكوم عليه”.
- “من الصعب تصور مدى تشويه الطبيعة البشرية”.
- “دائمًا ما يكون التمرد أمرًا حساسًا”.
- “يمكنك أن ترى من تعابيره أنه كان من أعمق الرجال تفكيرًا في العالم”.
- “رأسي يمثل ثروة كبيرة! عندما قُلت وداعًا لموسكو، كان نصف عزائي أن رأسي سيرافقني طوال الطريق”.
- “كل سجين يعرف جيدًا أنه سجين، ويدرك أنه منبوذ ومكروه، ويعرف المسافة التي تفصله عن رؤسائه… ومع ذلك، فإن القضبان والأغلال لا تنساه أنه إنسان، وبالتالي يجب أن يُعامل بشكل إنساني”.
- “لديه أم أيضًا!!”.
- “هل كان بإمكاني، على سبيل المثال، تصور العذاب الرهيب الذي يعاني منه الشخص عندما يعجز عن الخلو إلى نفسه لدقيقة واحدة على مدى عشرة أعوام؟ نعم… لم أستطع أن أكون وحدي حتى لمرة واحدة… سواء كنت أعمل تحت الحراسة أو في الثكنة مع مئتي “رفيق”… ولكن كان علي أن أتقبل ذلك…”.
