بحيرة قرعون: جوهرة مائية في قلب لبنان

بحيرة قرعون

تقع بحيرة قرعون في لبنان وتعتبر واحدة من أبرز المناظر الطبيعية في البلاد. فيما يلي أبرز المعلومات المتعلقة بهذه البحيرة:

  • على الرغم من اعتقاد البعض بإمكانية السباحة في بحيرة قرعون، إلا أنه يجب التأكيد على أنها ليست مخصصة لهذا الغرض.
  • يفضل زيارة البحيرة خلال فصل الصيف حيث يمكن استخدام القوارب المتاحة فيها.
    • يمكنك أيضًا التمتع بالمناظر الجميلة أثناء تناول أشهى الأطباق البحرية في المطاعم التي تقع على الضفة الغربية للبحيرة.
  • تغطي بحيرة قرعون مساحة تبلغ 12 كيلومتر مربع وتم إنشاؤها في عام 1959. كما قد يتم الإشارة إليها الآن بسد قرعون أو سد البير.
  • يصل ارتفاع سطح البحيرة إلى حوالي 861 متر، ولا يوجد سكن بالقرب منها إلا على بعد 76 كيلومتر.
  • تستخدم مياه البحيرة أيضًا لتوليد الطاقة الكهرومائية، وتستقطب كل عام نحو 20 ألف طائر مهاجر.

المناخ حول بحيرة قرعون

ينتشر تساقط الأمطار على مدار فصل الشتاء، من نوفمبر إلى إبريل، حيث تزداد فرصة تساقط الثلوج في بداية العام. وفي أشهر الخريف، تكون الأجواء تمهيداً لفصل الصيف.

يبدأ الصيف في منطقة بحيرة قرعون من مايو حتى نهاية أكتوبر، فيما تصبح أجواء الربيع ملحوظة في شهري يونيو ويوليو.

مياه سد قرعون

تُخزن مياه بحيرة قرعون لعدة أهداف رئيسية، منها:

  • تستخدم لتوليد الطاقة الكهربائية في ثلاث مواقع رئيسية، أولها المصلحة الوطنية لنهر الليطاني.
    • ثانيًا، يوجد منشأة لتصريف الفيضانات تمتد من برج مرتفع إلى نفق يمر تحت السد إلى نهاية البحيرة.
  • تعتبر منشأة التصريف من البنى التحتية الحيوية، إذ تعمل على تأمين الحماية للسد من الفيضانات، مما يسمح بتدفق المياه بشكل آمن بعيداً عن السد.
  • تستخدم المنشأة الخرسانة للوصول إلى النفق الموجود تحت السد.

طريقة استخدام مياه السد

تساهم مياه سد قرعون في توفير الطاقة الكهربائية للمناطق المحيطة، حيث:

  • تتحرك المياه عبر النفق الموجود داخل السد.
  • تم تنفيذ مشروع مكلف، حيث استثمرت الدولة مبالغ كبيرة لتحسين جودة المياه في سد قرعون ومعالجة مياه نهر الليطاني.
  • أكد الشاتيلا على أن مياه السد غير صالحة للطهي أو الشرب أو الاستخدام الزراعي، وذلك بسبب مستويات التلوث العالية الموجودة فيها.

أسباب تلوث بحيرة قرعون

تعرّضت بحيرة قرعون لعدة مصادر للتلوث، تتنوع أسبابها كما يلي:

  • تكون البحيرة مهددة بتلوث صناعي ناتج عن المصانع المجاورة واستخدام المبيدات الزراعية، ولا توجد جهود كافية محلية أو دولية لمواجهتها.
  • تُعد بحيرة قرعون، إحدى أكبر البحيرات الصناعية في لبنان، مصدر قلق لأهالي البقاع الغربي والجنوبي، الذين يعتمدون على مياهها لري محاصيلهم.
  • المصانع المجاورة تلقي بنفاياتها، بما في ذلك النفايات الطبية والمبيدات الزراعية.
  • في عام 2018، أطلقت مصلحة نهر الليطاني مشروع المنصات العائمة لمكافحة السموم في المياه والتقليل من نمو الطحالب، ولكن النتائج كانت محدودة.
  • تم تنفيذ المشروع بكلفة بلغت 400 ألف دولار من هولندا تحت إشراف مجلس التنمية والتعمير، ورغم ذلك لم تكن الجهود كافية للتخلص من التلوث.

لماذا تتحول أكبر بحيرة صناعية في لبنان إلى اللون الأخضر؟

سنوضح الآن الأسباب الرئيسية لتحول البحيرة إلى اللون الأخضر:

  • يحدث تغير اللون بسبب زيادة البكتيريا الزرقاء التي تشكل تهديدًا للحياة البحرية.
  • تشير الدراسات إلى أن البحيرة تحتوي على مياه الأمطار ومياه الصرف الصحي والملوثات الصناعية.
  • ارتفاع درجة الحرارة في شهر يوليو إلى أكثر من 30 درجة مئوية يخلق بيئة مثالية لنمو البكتيريا الزرقاء.
  • إن الأبحاث أثبتت وجود أسماك ميتة في البحيرة، مؤكدة عدم وجود حل فوري للتلوث ما لم يتوقف تدفق مياه الصرف الصحي والنفايات الصناعية.
  • تم بدء البحث عن حالة البحيرة في 2011 حيث قدمت الدكتورة دراسة علمية حول انتشار البكتيريا الزرقاء.
  • خلال 2011، كان هناك انتشار محدود للبكتيريا الزرقاء، ولكن موجات الحرارة وزيادة الأمطار أعادت ظهورها بشكل مكثف.
  • كذلك يؤدي وجود كميات كبيرة من النترات والفوسفات إلى تعزيز نمو هذه البكتيريا الضارة.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *