وظيفة الإشارة الضوئية
تعتبر الإشارة الضوئية نظاماً أساسياً موجوداً على الطرق وفي المناطق المخصصة لممرات المشاة، حيث تتكون من عمود طويل يتضمن ثلاثة ألوان تمثل معاني مختلفة.
تنقسم الألوان الرئيسية للإشارة الضوئية إلى الأحمر والأصفر والأخضر، وهذه الألوان متعارف عليها عالمياً، على الرغم من أنه قد يكون هناك لبس بين اللون الأخضر والأزرق، بالإضافة إلى التشابه بين الأحمر والبرتقالي. هذه التدابير تهدف إلى حماية الأفراد الذين يعانون من عمى الألوان، لضمان سلامتهم. تساهم إشارة المرور في تنظيم حركة السيارات والعبور بشكل يساعد على تقليل الحوادث، كما يُطلق على إشارة المرور أيضاً اسم “السيمافور”.
أهمية الإشارة الضوئية
تُقدم إشارة المرور مجموعة من الفوائد المهمة، منها:
- تقليل الحوادث المرورية، خاصة مع وجود تقاطعات متعددة على الطرق.
- تنظيم حركة سير المشاة، وذلك يمثل نتيجة للاتجاهات المحددة في الطرق.
- تساعد الإشارة في تجنب الازدحام بين السيارات والمشاة.
- تعتبر الإشارة الضوئية من أفضل الحلول لإدارة الحركة المرورية، حيث يُفضل الاعتماد عليها مقارنة بتوظيف أفراد للقيام بهذه المهمة.
المعايير العالمية للإشارات المرورية
تستند إشارات المرور حول العالم إلى معايير ثابتة منها:
- توحيد المعايير لتسهيل انتقال الأفراد بين البلدان المختلفة، حتى لا يختلط عليهم الأمر.
- يُعتبر اللون الأحمر هو اللون الرئيسي في الإشارة، ويكون في الجزء العلوي.
- اللون البرتقالي يأتي بعد اللون الأحمر مباشرة.
- وأخيراً، يتواجد اللون الأخضر في أسفل الإشارة.
- هذا التصنيف ينطبق على الإشارات الطولية، وهو الأكثر شيوعاً في معظم البلدان.
- في حالات نادرة، عندما تكون الإشارات عرضية، يُعدل ترتيب الألوان وفقاً للقوانين المرورية المعمول بها.
حقائق مهمة حول تاريخ الإشارة الضوئية
للإجابة على سؤال “ما هي وظيفة الإشارة الضوئية ومن قام بتصميمها؟”، نقدم المعلومات التالية:
- تم تصميم إشارة المرور على يد المهندس جون بيك نايت.
- تم تركيب أول إشارة ضوئية في عام 1869، وتحديداً في العاشر من نوفمبر.
- وضعت هذه الإشارة في لندن بالقرب من البرلمان البريطاني.
- افتُتحت أول إشارة في لندن بشكل مشابه لإشارات السكك الحديدية، حيث كان المصمم يعمل كمهندس للسكك الحديدية.
- تكونت الإشارة من ذراعين، أحدهما باللون الأحمر والآخر بالأخضر، وكان دوره كبح مرور السيارات في ساعات الصباح فقط.
- لم تكن هذه الإشارة تعمل تلقائياً؛ بل كان يقف عليها شرطي المرور ويقوم بتحريكها يدوياً على مدار اليوم.
- في المساء، كانت تُستخدم الأنوار الغازية.
- تآكلت الإشارة بشكل كامل بعد عامين من تاريخ تركيبها.
- حدث انهيار إشارة المرور في الثاني من يناير عام 1871.
شرح ألوان إشارة المرور الآلية وفترات تشغيلها
تحتوي إشارة المرور على ثلاثة ألوان رئيسية: الأحمر والأخضر والأصفر، ولكل منها وظيفة مميزة كما يلي:
- اللون الأحمر مخصص لسائقي السيارات ويعني ضرورة التوقف الكامل حتى يمر المشاة في وقتهم المخصص.
- تتراوح مدة تشغيل هذا اللون بين 30 إلى 180 ثانية، حسب مستوى الازدحام وطبيعة الدولة والمكان.
- أما اللون الأخضر فيعني السماح بمرور جميع السيارات بحرية، بينما يجب على المشاة التوقف.
- إذا تجاوز السائق اللون الأخضر، فإنه يتحمل المسؤولية عن أي تبعات تحدث، رغم أن بعض الدول قد تسمح بمرور المشاة في هذه الحالة.
- اللون الأصفر يدل على الانتقال بين اللونين الأحمر والأخضر، ويعني للسائق الاستعداد للتوقف أو المرور بحذر.
- بالنسبة للمشاة، فهي دعوة للاستعداد لعبور الطريق خلال ثوان قليلة.
- توجد علامات مرورية أخرى على جوانب الطرق، تتخذ شكلاً دائرياً محاطاً بخطوط حمراء أو بيضاء، وتعني منع مرور الشاحنات الكبيرة.
- يجب على الشاحنات الكبيرة الانتظار وعدم تجاوز هذا العلامة، إذ إن تجاوزها قد يؤدي إلى حوادث خطيرة ومخالفات مرورية صارمة.