اختبار الحمل السريع
بعد أن تُثبت البويضة المخصبة في الرحم، يقوم الجسم بإنتاج هرمون يعرف بهرمون موجهة الغدد التناسلية الميشمائية البشرية (الذي يُطلق عليه أيضاً هرمون الحمل). يرتكز مبدأ اختبار الحمل السريع، المعروف أيضاً باختبار الحمل المنزلي، على كشف وجود هذا الهرمون في بول المرأة. من المزايا المهمة لهذا الاختبار أنه خاص وسهل التنفيذ.
متى يجب إجراء اختبار الحمل السريع
هناك عدة أنواع من اختبارات الحمل المنزلية، وبعضها يسمح بالكشف عن الحمل منذ اليوم الأول لغياب الدورة الشهرية، أو حتى قبل ذلك. إلا أن المختصين يوصون عادةً بإجراء الاختبار بعد مرور أسبوع من غياب الدورة الشهرية لضمان الحصول على نتائج أكثر دقة. يعود ذلك إلى اختلاف توقيت الإباضة بين النساء، وأيضاً بين الدورة الشهرية الواحدة والأخرى لدى نفس المرأة، مما يُصعِّب تحديد وقت حدوث الإخصاب بدقة.
نتائج اختبار الحمل السريع
إذا كانت نتائج اختبار الحمل إيجابية، تكون المرأة غالباً حاملًا. أما إذا كانت النتيجة سلبية، قد لا تكون المرأة حاملًا في الحقيقة، أو قد تكون قد أجرت الاختبار في وقت مبكر لم يكن كافيًا لظهور هرمون الحمل في البول. في هذه الحالات، يُنصح بإجراء الاختبار مرة أخرى بعد فترة من الزمن، خاصة إذا استمرت الأعراض أو تأخرت الدورة الشهرية. يجب أيضاً أن نأخذ بعين الاعتبار أن هناك مجموعة متنوعة من الأدوية التي قد تؤثر على نتائج الاختبار، ومنها:
- الأدوية المستخدمة لعلاج مرض باركنسون.
- بعض مضادات الصرع.
- الأدوية المخصصة لعلاج العقم.
- بعض مضادات القلق.
- بعض مدرات البول التي تستخدم لعلاج حالات معينة مثل فشل القلب.