تعد بحيرة الأصفر واحدة من البحيرات الفريدة في العالم، حيث تتميز بجمالها الطبيعي الذي يجذب الزوار. في هذا المقال، سنستعرض معلومات حول هذه البحيرة الرائعة التي قد لا تكون معروفة للكثيرين.
جغرافية بحيرة الأصفر
- تقع بحيرة الأصفر في محافظة الأحساء، شرق المملكة العربية السعودية، بالقرب من مدينة العمران.
- تعتبر أكبر سطح مائي في منطقة الخليج والبحيرة الوحيدة في المملكة التي تتمتع بنظام بيئي متكامل ومستقر.
- كان يُطلق عليها سابقًا اسم بحيرة هجر، ولها دور كبير في المنطقة، حيث تتجمع فيها كميات من مياه الأمطار وتعتبر مصدر دخل رئيسي للسكان المحليين والدولة. كما تحتوي على نباتات تُستخدم في تربية الماشية والأسماك الصغيرة.
- تُعد البحيرة موطنًا للعديد من الحيوانات والطيور المهاجرة.
- كما يتم استغلال بعض النباتات الموجودة فيها في الصناعة، مثل نبات الأسل.
- تم تحويل البحيرة إلى محمية طبيعية في عام 2019، في خطوة تهدف إلى تعزيز التراث العالمي.
- تغير اسم البحيرة من هجر إلى الأصفر الثعلبي نسبة إلى الحاكم السابق للمنطقة.
يمكنك التعرف أيضًا على:
معلومات حول بحيرة الأصفر
- تستمد بحيرة الأصفر مياهها بشكل أساسي من مياه الصرف الزراعي، حيث توجد قنوات عديدة تصب في البحيرة.
- تحيط بالبحيرة كثبان رملية كبيرة، مما يجعل الوصول إليها من البحر نسبيًا أمرًا صعبًا.
- تتقلص مياه البحيرة في فصل الصيف، مما يتيح للمراعي الطبيعية أن تظهر وتكون مكانًا لتربية الماشية والجِمال، سكان البادية يعيشون حولها.
- تعتبر البحيرة محطة استراحة خلال رحلة الطيور المهاجرة.
- طول البحيرة حوالي 8 كيلومترات، بينما عرضها يبلغ نحو 4 كيلومترات.
- تُعتبر بحيرة الأصفر وعين أم سبعة وجهة مفضلة للسكان والزوار للسباحة والترفيه.
- تتفاوت مساحة البحيرة وعمقها بناءً على التغيرات الموسمية، إذ تتقلص مستويات المياه في الصيف، مما يؤدي إلى زيادة ملوحة التربة وفقدان بعض الكائنات المائية.
- وفي فصل الشتاء، تزداد كميات الأمطار وتزداد مستويات المياه إلى مترين بفضل السيول القادمة من مياه الصرف الصحي.
- تبلغ المساحة الإجمالية لبحيرة الأصفر حوالي 240,000 متر مربع.
- سجلت البحيرة أكبر مساحة لها في فصل الصيف بحوالي 30 كيلومتر مربع، وأكبر حجم لها بلغ 42 مليون متر مكعب.
اقرأ أيضاً:
التحديات التي تواجه بحيرة الأصفر
- تواجه البحيرة ارتفاعًا في مستويات الملوحة، حيث تتجاوز ملوحتها مستوى ملوحة مياه الصرف الزراعي المدخل إليها.
- تزداد نسبة الأمونيوم والحديد في مياه البحيرة أيضًا.
- يتميز التصريف باختلاف مستوياته؛ إذ يرتفع في فصل الشتاء وينخفض في فصل الصيف، حيث يتراوح حجم التصريف في الصيف ما بين 9,190,000 إلى 22,850,000 متر مكعب على مساحة 2 كيلومتر مربع.
- أما في فصل الشتاء، فتزداد كميات المياه المتدفقة من قنوات الصرف إلى 59,500,000 متر مكعب على مساحة 4 كيلومتر.
يمكنك الاطلاع أيضًا على: