تاريخ اليوم العربي المخصص للمكتبات المدرسية

تاريخ اليوم العربي للمكتبة المدرسية يعد حدثًا مهمًا، حيث تظل مكتبة المدرسة بمثابة البذور الأولية التي تزرع عادة القراءة في جيل المستقبل وفقًا للأساليب التربوية. فهي ليست مجرد مكان ضمن مرافق المدرسة، وإنما تمثل تجربة فريدة من نوعها تحمل أهدافًا ثقافية واجتماعية وتربوية وتعليمية مهمة.

تتكامل المكتبة مع برامج المدرسة والمناهج الدراسية وتلعب دورًا حيويًا في توجيه رسائل هامة لمختلف فئات المجتمع، مما يجعلها مركزًا للإشعاع الثقافي والحضاري إذا تم توظيفها بشكل صحيح. ولهذا السبب، نحتفل باليوم العربي للمكتبة المدرسية في الثامن عشر من أكتوبر من كل عام.

أهداف المكتبة

تسعى المكتبة لتحقيق أهداف المدرسة، إذ تلعب القراءة دورًا مفتاحيًا في تعزيز نمو الفكر ورقي الأخلاق. ومن أجل تحقيق هذه الرسالة، لابد من التعرف على الأهداف الأساسية للمكتبة، والتي تشمل ما يلي:

  • توفير مراجع للمناهج الدراسية.
  • تشجيع الطلاب على التعليم الذاتي.
  • تعزيز عادة المطالعة الحرة وجعلها جزءًا من حياة الطلاب.
  • تنمية مهارات وخبرات متنوعة لدى الطلاب.
  • تسهيل البحث عن المصادر التي تثير اهتمامهم.
  • غرس القيم الاجتماعية وتنمية اهتمامات الطلاب.
  • تحفيز الطلاب على الاقتداء بالعلماء والمؤرخين من خلال قراءة سيرهم الذاتية.
  • إعداد جيل مبتكر ومبدع.
  • توفير أنشطة تربوية متنوعة مثل الرسم والتأليف والخط.

أنشطة لتعزيز دور المكتبة في المدرسة

يمكن للطلاب والمعلمين وإدارة المدرسة التعاون لوضع خطة سنوية تهدف إلى توظيف المكتبة وجعلها مركزاً حيوياً للأنشطة، ومن بين هذه الأنشطة:

  • تصنيف وتنظيم محتويات المكتبة.
  • تحسين ترتيب المكتبة لتبدو جذابة ومريحة.
  • الإعلان عن الكتب الجديدة بطريقة واضحة ومُلفتة.
  • تحديد مواعيد إعارة الكتب وعودة المقتنيات إلى المكتبة.
  • تنظيم مسابقات ثقافية بين المدارس وتكريم الفائزين.
  • تطوير مجلة ثقافية تُعنى بالأبحاث والمعلومات من مختلف المواد.
  • إقامة معارض وندوات سنوية تزامنًا مع يوم الكتاب العالمي في 16/4.
  • تشجيع ورعاية الطلاب الموهوبين وتقديم الدعم المناسب لهم.
  • توفير قصص مناسبة للطلاب الذين يحتاجون لمساعدة في القراءة.
  • استثمار اجتماعات أولياء الأمور لدعم المكتبة.
  • تنظيم برامج لزيارة المكتبة مع توضيح كيفية استخدامها.
  • عرض الأفلام والتمثيليات وتوضيح فوائدها.
  • إقامة ندوات ثقافية مع أدباء وشعراء بارزين.
  • إلقاء أعمال الطلاب الموهوبين أمام زملائهم.
  • استغلال الإذاعة المدرسية في طرح موضوعات تهم الطلاب.
  • تشجيع الطلاب على إلقاء الشعر والخطابة لتحسين مهاراتهم.
  • ربط الكتب بالمناهج الدراسية لتعزيز العطاء المعرفي.
  • نشر ملخصات للكتب الجديدة وتشجيع الطلاب على قراءتها.
  • تعليق إشعارات تحث على القراءة في جميع أرجاء المدرسة.
  • توفير تعليمات حول كيفية استخدام المكتبة.
  • تقديم قصص مصورة للطلاب في المرحلة الابتدائية.
  • تقديم الدعم لرغبة الطلاب في زيارة المكتبة.
  • السماح للطلاب باختيار كتبهم المفضلة دون قيود.

ماهية المكتبة المدرسية

تعريف المكتبة المدرسية يتنوع وفق آراء الباحثين، وتتضمن التعريفات ما يلي:

  • نظام يعمل على توفير مصادر المعلومات للطلاب والمعلمين والإداريين، مما يسهم في إثراء العملية التعليمية.
  • مركز فكري يتردد عليه جميع أفراد مجتمع المدرسة للاستفادة من مواد التعلم.
  • مكان يحتوي على موظفين يتولون توفير المعلومات للطلاب وفقًا لاحتياجاتهم التعليمية.
  • بنية تضم العديد من الكتب في مجالات متنوعة مثل الأدب والسياسة والفنون.

مكونات المكتبة

تتكون المكتبة المدرسية عادة من:

  • موظفين مختصين في إعارة الكتب وتنظيف المكتبة.
  • رفوف ومكاتب كبيرة تحتوي على الكتب.
  • مساحات مريحة مخصصة للقراءة للطلاب والمعلمين.

أهمية المكتبة المدرسية

  • تعزيز حب القراءة بين المعلمين والطلاب.
  • تحفيز الطلاب على توسعة معرفتهم وعدم الاكتفاء بالمعلومات المدروسة.
  • تسهم في تحسين الفهم والقدرة على التلخيص.
  • تعليم الطلاب احترام الآخرين والتزام الهدوء لكون المكتبة مكانًا للجميع.
  • تعزيز التعاون وروح العمل الجماعي.
  • تساعد في تطوير مهارات المعلمين من خلال الموارد المكتبية.
  • توجيه وقتهم نحو نشاط مفيد من خلال القراءة.
  • رفع المستوى الثقافي والمعرفي لجميع زوار المكتبة.
  • تعزز من العمل الجماعي عبر إعداد الأبحاث والمشاريع المشتركة.

كيفية البحث عن الكتب في المكتبة

لا يخفى على أحد أهمية المكتبة كمصدر لثروة المعلومات في مجالات متعددة، لذا يعتبر وجودها أمرًا ضروريًا.

يمكن البحث عن الكتب في المكتبة المدرسية باستخدام الفهرس لتحديد موقع الكتاب أو المواد غير المطبوعة. وتنقسم أنواع الفهارس إلى:

الفهرس الإلكتروني

هذه الطريقة تسهل الوصول إلى الكتاب عبر رقم محدد موجود على ظهر الكتاب في نظام حاسوبي، مما يتيح البحث عن الكتاب بسهولة.

الفهرس التقليدي

تعتمد هذه الطريقة على ترتيب الكتب على الرفوف بطريقة منظمة، حيث تحتوي كل كتاب على بطاقة توضح اسم المؤلف والعنوان وترتيبها وفق الأبجدية.

أنواع مصادر المكتبة التعليمية

أولاً: المصادر المطبوعة

تعد العناصر الأساسية التي تقدمها المكتبة للطلاب، حيث تعتبر الكتب حجر الزاوية للثقافة والمعرفة، ومن أنواع المصادر المطبوعة:

الكتب

تظل الكتب من أهم المصادر التعليمية، إذ توفر الحد الأدنى من الثقافة والمعرفة. يمكن تقسيم الكتب إلى:

الكتب الموضوعية

تتناول موضوعاً معيناً وتعرف أحيانا بكتب الحقائق، أما إذا كتبت عن عدة مواضيع فيطلق عليها كتب متنوعة الموضوعات.

الكتب المرجعية

هي الكتب التي تُستخدم للرجوع إليها عند الحاجة دون قراءة كاملة بدءًا من البداية إلى النهاية.

الدوريات

تشمل المطبوعات التي تصدر بشكل منتظم ولها عنوان محدد تتميز بتنوع مواضيعها.

الكتيبات والنشرات

هي مطبوعات قصيرة تصدر بشكل غير دوري، وتتراوح عدد صفحاتها بين 5 إلى 48 صفحة.

القصاصات

تُجمع من المجلات والصحف لتكون أرشيفًا للمعلومات في المكتبة.

ثانيًا: المصادر غير المطبوعة

تنقسم إلى ثلاثة أنواع:

المصادر البصرية

تشمل المصادر التي تعتمد على حاسة البصر مثل الصور والنماذج التعليمية.

المصادر السمعية

تتضمن التسجيلات الصوتية التي تُستخدم لأغراض تعليمية أو ترفيهية، وهي غالبًا ذات تكلفة منخفضة.

المصادر السمعية البصرية

تشمل البرامج التلفزيونية والأفلام التي تستخدم السمع والبصر معًا.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *