تسمم الحمل هو إحدى الحالات الصحية الحرجة التي قد تواجهها بعض النساء أثناء فترة الحمل، حيث يرتبط هذا الاضطراب بتأثير سلبي على وظائف الكبد، الكلى، والجهاز العصبي المركزي.
تنجم هذه الحالة عن ارتفاع مستويات بعض المواد السامة في الدم، وقد تشكل خطراً على حياة الأم والجنين إذا لم يتلقيا العناية الطبية المطلوبة في الوقت المناسب.
تشعر العديد من النساء بأعراض شائعة خلال الحمل مثل الغثيان، القيء، الإرهاق، والصداع. لكن إذا تفاقمت هذه الأعراض وظهرت معها علامات أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم، تورم الأطراف، التشنجات العضلية، فقر الدم، وضعف حركة الجنين، فإن ذلك قد يدل على وجود حالة تسمم الحمل.
تجاربكم: كيف اكتشفت إصابتك بتسمم الحمل؟
تعتبر حالة تسمم الحمل نوعاً من الحالات الطبية الخطيرة التي تستدعي العلاج الفوري. ويمكن معالجة التسمم من خلال إجراء تغييرات على نمط الحياة والتغذية، وتجنب الأطعمة والمشروبات السامة. ومع ذلك، في الحالات الأكثر خطورة، قد يتطلب الأمر دخول المستشفى لتلقي العلاج المناسب. من الأعراض الشائعة لتسمم الحمل:
- صداع شديد ودوار.
- غثيان وقيء متكرر.
- تورم في اليدين والقدمين.
- آلام في المعدة والظهر.
- ارتفاع ضغط الدم.
- تغيرات في الرؤية.
- تغيرات في مستويات البروتين والملح في البول.
أعراض تسمم الحمل في الشهر السادس
تسمم الحمل يمثل حالة طبية هامة يمكن أن تؤثر على صحة الأم والجنين. تتباين الأعراض التي تشير إلى التسمم بين النساء وبين فترات الحمل، ولكن في الشهر السادس قد تظهر الأعراض التالية:
- أوجاع في البطن: قد تشعرين بألم أو تقلصات في منطقة البطن.
- زيادة غير طبيعية في الوزن: قد تلاحظين زيادة مفاجئة في الوزن.
- تورم القدمين واليدين: يمكن أن ينجم عنه تراكم السوائل في الجسم.
- ارتفاع ضغط الدم: يعتبر مؤشراً خطراً يتطلب تدخلاً عاجلاً.
- الغثيان والقيء: يمكن أن يتفاقم هذا العرض في تلك المرحلة.
- تغيرات في الرؤية: قد تلاحظين ضبابية في الرؤية.
إذا ظهرت لديك أي من هذه الأعراض، يُنصح بالاتصال بالطبيب على الفور لإجراء الفحوصات اللازمة. كذلك يُوصى بإجراء الفحوصات الدورية للنساء الحوامل للكشف المبكر عن أي مشكلات صحية والحفاظ على صحة الأم والجنين.
متى ينقضي تسمم الحمل؟
- مدة بقاء تسمم الحمل تعتمد على صحة الأم والجنين ومدى خطورة الحالة. قد ينتهي التسمم بعد الولادة في بعض الحالات، بينما يمكن أن يستمر من عدة أيام إلى عدة أسابيع في حالات أكثر حدة.
- من المهم معرفة أن التسمم يمكن أن يؤثر سلباً على صحة الأم والجنين، لذلك يُنصح بمراقبة العلامات المبكرة للتسمم والبحث عن العلاج بشكل عاجل. وفي حالات التسمم الشديد، قد يستلزم الأمر إدخال الأم إلى المستشفى للعلاج والرعاية.
درجات تسمم الحمل
توجد مستويات متنوعة لتسمم الحمل تتراوح في حدتها. إليك نظرة عامة على الدرجات الأربعة لتسمم الحمل:
- درجة خفيفة: تشمل أعراض خفيفة مثل الغثيان، القيء، والصداع. يمكن التعامل مع هذه الحالة من خلال تحسين النظام الغذائي وزيادة استهلاك السوائل.
- درجة متوسطة: تشمل عوارض مثل الحمى والتعب وألام المعدة. تحتاج هذه الحالة إلى علاج فوري وفحوصات طبية.
- درجة شديدة: تتسبب في عوارض مثل الحمى الشديدة وفقدان الوعي. تتطلب هذه الحالة عناية طبية فورية.
- درجة شديدة جداً: تمثل حالة متقدمة تؤدي إلى مخاطر كبيرة على الأم والجنين، مثل الحمى العالية وارتفاع ضغط الدم وفقدان الوعي. تستدعي هذه الحالة رعاية طبية طارئة.
طرق الوقاية من تسمم الحمل
يمكن اتخاذ بعض الخطوات الوقائية للحد من خطر الإصابة بتسمم الحمل، ومنها:
- تجنب الأطعمة غير الصحية التي قد تحتوي على الجراثيم، مثل الأطعمة النيئة أو غير المطبوخة جيدًا.
- تجنب تناول الأطعمة المعلبة المفتوحة لفترة طويلة أو المنتهية صلاحيتها.
- غسل الفواكه والخضار جيداً قبل استهلاكها.
- تجنب الأسماك من المياه الملوثة.
- الحرص على النظافة الشخصية washing hands before preparing and consuming food.
- تغذية جيدة تشمل تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية.
- الحفاظ على توازن السوائل بشرب ما يكفي من الماء.
- تجنب التوتر والإجهاد والحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- الالتزام بالمواعيد الدورية لزيارة الطبيب لمراقبة صحة الحمل.