تُعد تجارب حقن المؤخرة بالدهون الذاتية محط اهتمام العديد من النساء، اللواتي يرغبن في معرفة آراء وتجارب الآخرين حول هذا الإجراء، خاصةً بعد أن أصبحت الأرداف الكبيرة من أبرز معايير الجمال في الآونة الأخيرة، وتأثرت العديد منهن بوسائل التواصل الاجتماعي.
تجارب حقن المؤخرة بالدهون الذاتية
- تتعدد الخيارات المتاحة لتجميل الأرداف وتكبير المؤخرة، سواءً من خلال حقن الدهون الذاتية أو العمليات الجراحية مثل الزرع أو شفط الدهون.
- يُعتبر التشخيص الدقيق خطوة حاسمة لوضع خطة علاجية مثلى وتحديد الطريقة المناسبة.
- تشمل الإجراءات الجراحية الشائعة شد الأرداف لتعزيز الشكل بعد الترهل، وزيادة حجم المؤخرة البرازيلية، بالإضافة إلى تكبير الأرداف لمن يعانون من النحافة.
- تتباين تجارب الأشخاص مع حقن الدهون الذاتية، حيث يشارك العديد من الأفراد تجاربهم الشخصية مع هذا الإجراء.
التجربة الأولى
- تروي واحدة من التجارب أن صاحبتها كانت تشعر بعدم الرضا عن شكل أردافها، وكانت تتمنى تكبير حجمها.
- قررت البدء في إجراءات العملية قبل عام 2020، وقامت بالتوجه لاستشارة طبيب، حيث تم تحديد موعد لإجراء العملية.
- أشارت إلى أنها لم تكن بحاجة للبقاء ليلة واحدة في المستشفى، وعادت إلى منزلها في نفس اليوم.
- لاحظت وجود تورم خلال اليومين الأولين بعد العملية، بالإضافة إلى بعض الألم البسيط، إلا أن الأعراض تحسنت بدءًا من اليوم الثالث.
- استفادت من جلسات تدليك لتخفيف الألم والتورم، وبعد مرور أسبوع، كانت النتائج مرضية للغاية.
التجربة الثانية
- تجربة أخرى تعود لمستمرة إلى حوالي عام منذ عملية تكبير المؤخرة، حيث أعربت صاحبتها عن رضاها التام عن النتائج.
- عندما بدأت العلاج، كانت تشعر بالانزعاج نتيجة تراكم الدهون في الفخذين وصغر حجم المؤخرة، وقد اقترح عليها الطبيب القيام بعملية حقن الدهون.
- أوضح الطبيب أن العملية ستساعدها في التخلص من الدهون الزائدة وتكبير المؤخرة.
- بعد إجراء العملية، واجهت تورمًا وآلامًا بسيطة في البداية، لكن تدهورت حالتها ببطء.
- مع مرور أسبوعين، بدأت النتائج تظهر بشكل واضح، حيث زال التورم وأصبحت المؤخرة أكثر امتلاءً وجاذبية مقارنةً بالماضي.
كيفية إجراء عملية حقن الدهون الذاتية للأرداف
تعتبر هذه العملية معقدة، وتستغرق من ساعتين إلى خمس ساعات وتنفذ تحت التخدير الكلي، مما يسهل إجراء تحسينات إضافية على الجسم. تتضمن العملية المراحل التالية:
شفط الدهون من مناطق مختلفة
- يتم شفط الدهون من خلال إجراء شقوق صغيرة غير مرئية.
- تُستخدم حقن التخدير الموضعي لتقليل النزيف والكدمات.
- تستعمل أنابيب مجوفة لإزالة الدهون الزائدة من الجسم عبر هذه الشقوق.
حقن الدهون
- تُصفي الدهون لإزالة الدم والشوائب.
- ثم يتم حقن الدهون في المناطق المستهدفة بدقة، مع تدليك لطيف لتحسين الشكل النهائي.
ما هي مخاطر حقن الدهون الذاتية للأرداف؟
من خلال تجارب حقن المؤخرة بالدهون الذاتية، تم ملاحظة بعض المخاطر المحتملة التي قد تواجهها العملية، ومنها:
- احتمالية حدوث جلطة دموية أو انسداد في الرئة.
- خطر العدوى.
- تغيرات في الحساسية.
- صعوبة في التئام الجروح.
- عدم تناسق الشكل النهائي للأرداف.
- فقدان جزء من الدهون التي تم حقنها.
نصائح لتكبير المؤخرة بالدهون الذاتية
- تعتبر تقنية نقل الدهون الذاتية، والمعروفة باسم عملية رفع المؤخرة البرازيلية، إجراءً شائعًا يمكن أن يُحدث تغييراً ملحوظاً في شكل الجسم.
- اختيار المريض المناسب وإجراء التحضيرات اللازمة يمثلان عوامل حاسمة لنجاح العملية.
- من خلال تخطيط دقيق، واستخدام التقنيات الجراحية المناسبة، والالتزام بالرعاية بعد الجراحة، يمكن تحقيق نتائج جيدة وتفادي أي مضاعفات.
- يُعتبر خيار ترقيع الدهون أنسب بديل لتجميل الأرداف مع تقليل المخاطر.
- ولكن في بعض الحالات، قد يكون إجراء جراحة ضرورية بسبب القيود التشريحية.
يمكنكم أيضًا الاطلاع على:
متى تفكرين في تكبير المؤخرة بالدهون الذاتية؟
- إذا شعرت بأن أردافك صغيرة جداً بالنسبة للجسد وتحتاج لتوازن أفضل.
- إذا كانت الأرداف تفتقر للشكل الجذاب أو المنحنيات.
- إذا أدى فقدان الوزن إلى ترهل أو تسطح الأرداف.
- إذا كانت الملابس، خاصة ملابس السباحة، لا تناسب جسدك.
- إذا كان هذا الإجراء سيساعدك في تعزيز احترام الذات وثقتك بنفسك.
هل توجد طرق لتحسين النتائج؟
يتساءل الكثيرون عما إذا كان هناك طرق لتحسين النتائج بعد عملية حقن الدهون الذاتية، وهناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها مثل:
- اختيار ملابس ملائمة ومريحة.
- توفير التغذية المناسبة للدهون.
- تجنب الاستلقاء على الظهر أثناء النوم.
- تجنب القيادة في فترة ما بعد العملية.
- الإقلاع عن التدخين.
- استخدام البلازما الغنية بالصفائح الدموية والخلايا الجذعية.
- الحفاظ على رطوبة الجسم من خلال شرب كميات كافية من الماء والسوائل.
- محاولة الحفاظ على الوزن المستقر.
