اقتباسات من كتاب “لأنك الله” تأملات في الوجود الإلهي

اقتباسات من كتاب “لأنك الله”

فيما يلي مجموعة من الاقتباسات المهمة من كتاب “لأنك الله”:

مقتطفات من ظلال الصمد

تتضمن المقتطفات التالية من ظلال الصمد:

  • عندما انقطعت الأمطار وواجه موسى -عليه السلام- وجماعته الجدب القاحل، رأى نملة ترفع يدها إلى السماء، تدعو رب السماء. أدرك موسى أن هذا الصمود والضعف لن يقابله إلا هطول الأمطار، فطلب من قومه العودة، وعادوا على صوت الرعود وقطرات المطر!
  • استمع إلى أولئك الذين تعصف بهم السفن أو يترقبون الموت، سترى أنهم يلهجون بكل أديانهم باسم: يا الله!
  • لذا، أصمد إليه لتجد راحتك ويهدأ انفعالك، إذ بدونه تتلاشى، وتتصاعد ثوراتك، وقد وضعت في نفسك الحاجة لتقول اسمه؛ فهناك أمن يسكن كيانك بمجرد قولك “يا الله”. وإن لم تكن كلماتك في الرخاء، تصبح صرختك في الشدة!
  • لماذا ننتظر الكوارث لتعيدنا إليه؟ أو مصائب لتذكّرنا باسمه؟
  • أليس من الواجب أن نجأر إليه دون أن ننتظر الأزمات والكوارث؟
  • عدل بوصلة قلبك نحو الله، ثم انطلق إليه حتى لو على ركبتيك، فستصل: (فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ).
  • إذا طلبت من غيره قد لا يجيبك أو يتأخر في استجابتك، بينما الله يجيبك في كل الأوقات، ويمنحك العون عند الحاجة، فهو أكرم الأكرمين، لذا تصمد له جميع المخلوقات، فكل صعوبة عليك هي دلالة على أن لديك رباً، فارجع إليه.

مقتطفات من ظلال الحفيظ

إليكم بعض المقتطفات من ظلال الحفيظ:

  • عندما تشعر أن حياتك مهددة، أو أن مرضاً يهدد صحتك، أو عندما يكون ابنك بعيداً وتخشى عليه، أو قد يتعرض مالك للضياع، تذكر أن من أسماء الله سبحانه “الحفيظ”، وأن الوقت قد حان للتأمل في هذا الاسم العظيم.
  • إنه سبحانه هو الذي يحفظ حياتك وصحتك وأبنائك وأموالك، وكل ما يتعلق بك!
  • يحفظ سمعك وبصرك، لذا ندعوه في الصباح والمساء: اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري.
  • الحفيظ هو الذي يراقب سمعك وبصرك، وفي حالة أراد أن يذهب بنعمه عنك، لقادر على ذلك في لحظات.
  • لو لم يثبت قلبك على دينه، لأصابك الشك والتخبط. علماء كرسوا حياتهم للعلم ولم يرد الله أن يحفظ إيمانهم، بينما أنت بمعلوماتك المحدودة ما زلت ساجداً له؛ لقد حفظ الحفيظ دينك!
  • الحفيظ يحفظ دينك وليس مجرد المعلومات البسيطة التي تحملها، فلا تغتر بعلمك أو بحفظك لكتاب الله؛ لأنك ستزغ من الطريق إن لم يثبت الله دينك!
  • لأجلك، يأمر الحفيظ سبحانه ملائكة أن تحيط بك لحمايتك من كل مكروه.
  • كيف لا يكون حفيظاً وقد وكل بك هذا العدد العظيم من الملائكة لحمايتك من كل ما لم يقدره عليك؟!

مقتطفات من ظلال اللطيف

إليكم مقتطفات من ظلال اللطيف:

  • إذا أراد اللطيف أن يقيك من سوء، قد يجعلك لا ترى السوء، أو يجعل السوء ينحرف بعيداً عنك، أو يجمعك معه دون أن يؤثر عليك بشيء.
  • اسم اللطيف يحمل معاني رائعة ينبغي أن تتأمل فيها حيث لا يوجد مستحيل في الحياة، وقد تصبح أحلامك ممكنة التحقيق بفضل اللطيف!
  • اللطف يعني خفاء المسالك ودقة الأفعال؛ إذ لن يبلغك إحسانه إلا من يعلم دقائق الأمور.
  • إذا قرر اللطيف أن يكرمك، قد تُفاجأ بأن من لا تتوقع منه الخير يصبح سبباً لعطايا عظيمة!
  • وإن أراد أن يعصمك من معصية، قد يجعلك تكرهها أو يجعلها تكون صعبة المنال.
  • عباده يرون الألطاف ويدركونها، وكأن كل قضاء يصيبهم يرتبط بلطفٍ لا ينكشف إلا لهم.
  • عندما أراد اللطيف أن يخرج يوسف من السجن، لم يرفع الظلم أو يفعل فعلاً كبيراً، بل جعل الملك يرى رؤية تنقذه من الظلم.
  • عندما أراد اللطيف أن يعيد موسى إلى أمه، لم يستدعي نزاعاً، بل جعل حليب المرضعات لا يناسبه حتى يعود إليها.
  • عندما أراد اللطيف بعد وعاء قريش من عذاباتهم، لم يُرسل صيحات تهزّها، بل جعل الأرضة تأكل وثائق الظلم!

مقتطفات من ظلال الشافي

فيما يلي بعض المقتطفات من ظلال الشافي:

  • هل أرهقتك الآلام وأشعرتك بأن الحياة قد فقدت ألوانها؟
  • دعني أشاركك شيئاً يمكنه أن يمسح آلام روحك.
  • إنه اسم الله الشافي، فلتلتقط أنفاسك ولتقرأ عن هذا الاسم الرحيم، الذي سيكشف لك مدى حاجتك إليه.
  • الشافي هو اسم نحمده عليه، لأنه دلالة على رحمته وعافيته، فهو وحده القادر على شفاء أجساد عباده.
  • الحياة مليئة بالأمراض والأوجاع، ولذا فإن الله سمى نفسه بالشافي، لتجد آلامك ملاذها في رحمته.
  • المرض هو اختبار يختبر به غرور البشر، حيث تنطفئ نضارة الإنسان لفترة ليشعر بضعفه.
  • تذكر، إن حقيقتك الموت، وكل شيء فيك يشبه الموت، لكن الوهم يجعلنا نظن أننا خالدون، بينما يذكرك المرض بأن كل شيء زائل!

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *