صغار الأرانب
يُعرف صغير الأرنب في اللغة العربية باسم الخِرنِق، وهو مصطلح يُستخدم للإشارة إلى كلا الجنسين، سواء الذكر أو الأنثى، والجمع هو خرانق. يُولد الخرنق بلا فرو يغطي جسده، ويكون عارياً وبعيون مغلقة. تستمر فترة حمل الأرانب بين 30 إلى 31 يوماً. تفضل الأرانب العيش في المناطق المشجرة والشجيرات، أو في جحور محفورة في التربة. بالنسبة للبيئات التي تعيش فيها، فهي تتنوع بين الصحراء والغابات الاستوائية والأراضي الرطبة، ويشمل نطاقها الجغرافي مناطق في أوروبا وأجزاء من أفريقيا الوسطى والجنوبية، بالإضافة إلى شبه القارة الهندية وسومطرة اليابان.
تغذية صغار الأرانب
بعد إنجاب الأم لصغارها، تقوم بإرضاعهم لفترات قصيرة لتجنب جذب انتباه الحيوانات المفترسة. يُعتبر حليب الأرانب من أعلى الأنواع في السعرات الحرارية بين الثدييات. يمكن لمربي الأرانب تقديم حليب الماعز، الذي يمكن الحصول عليه من متاجر الحيوانات الأليفة، مع إضافة بعض الحليب المكثف لتقريب النتيجة لحليب الأم. يُفضل إطعام صغار الأرانب مرتين في اليوم، وقد تتطلب بعض الحالات إطعامها بشكل أكثر، خاصة في بدايات حياتها، مع العلم أن كمية الطعام تختلف كثيراً باختلاف سلالة الأرانب وعمرها.
رعاية أنثى الأرنب وصغارها بعد الولادة
يتطلب الخرنق وأنثى الأرنب رعاية خاصة بعد الولادة. من أهم النقاط الواجب مراعاتها ما يلي:
- ضرورة توفير تغذية متوازنة للأم، حيث يمكن تقديم الغذاء الجاف والخضروات.
- الحفاظ على نظافة القفص وتهويته بانتظام، مع ضرورة تغيير القش كل عدة أيام.
- يجب أن تكون درجة حرارة قفص الولادة حوالي 37.8 درجة مئوية في الأسبوع الأول، ثم يمكن خفضها إلى حوالي 23.9 درجة مئوية.
- تفقد صغار الأرانب يوميًا للتأكد من أنهم يأكلون بشكل طبيعي ويكتسبون الوزن باستمرار، وفي حال ملاحظة أي مشكلة، يجب تقديم مكملات غذائية.
- يبدأ فطام الصغار بعد 6-8 أسابيع، ويجب وضع الطعام خارج قفص الولادة ليتمكنوا من تناوله بحرية. من الضروري التأكد من حصولهم على كميات كافية من الطعام والماء، ويمكن إضافة مضادات حيوية إلى المياه لتعزيز صحة الجهاز الهضمي.
- توفير أماكن مناسبة للصغار مع تجنب التزاحم الذي قد يؤدي إلى حدوث شجارات وإصابات بينهم.