أحاديث حول بر الوالدين
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “رضا الرب في رضا الوالدين، وسخطه في سخطهما”.
- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لن يجزي ولد والده إلا أن يجده مملوكاً، فيشتريه ويعتقه”.
- أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الكبائر قائلاً: “ألا أحدثكم بأكبر الكبائر؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين”.
- روى رسول الله صلى الله عليه وسلم: “رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف، قيل: من؟ يا رسول الله، قال: من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما، ثم لم يدخل الجنة”.
- سأل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أي الأعمال أحب إلى الله تعالى؟” قال: “الصلاة لوقتها”، فقلت: ثم أي؟ قال: “ثم بر الوالدين”، ثم قلت: ثم أي؟ قال: “الجهاد في سبيل الله عز وجل”.
- جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم واستأذنه في الجهاد، فقال له: “أحي والداك؟” قال: نعم، قال: “ففيهما فاجهد”.
أحاديث حول طلب العلم
هنا بعض الأحاديث التي تبرز أهمية طلب العلم وتحفزه:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “طلب العلم فريضة على كل مسلم”.
- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “سلوا الله علماً نافعاً، وتعوذوا بالله من علم لا ينفع”.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من سلك طريقاً يبتغي فيه علماً، سلك الله به طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاء لطالب العلم، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء”.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاث: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له”.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلَكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة، فهو يقضي بها ويعلمها”.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من جاء مسجدي هذا لم يأت إلا لخير يتعلمه أو يعلمه فهو بمنزلة المجاهد في سبيل الله، ومن جاء لغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره”.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة، وخير دينكم الورع”.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهالاً، فسئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا”.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “فوالله لأن يهدي الله بك رجلًا واحدًا خير لك من أن يكون لك حمر النعم”.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم، كمثل غيث أصاب أرضاً، فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكانت منها أجادب أمسكت الماء، فنفع الله بها الناس، فشربوا منها وسقوا ورعوا”.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “نضر الله امرأً سمع منا حديثاً فحفظه حتى يبلغه غيره، فرب حامل فقه ليس بفقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه”.
أحاديث حول الأم
- روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: “جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: ثم أمك، قال: ثم من؟ قال: ثم أمك، قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك”.
- سأل جاهمة رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يا رسول الله، أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك؟” فقال: “هل لك من أم؟” قال: نعم، قال: “فالزمها فإن الجنة تحت رجلها”.
وفي رواية: “يا رسول الله، إنني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة، قال: ويحك أحي أمي؟ قلت: نعم، قال: ارجع فبرها”.
أحاديث حول اختيار الزوجة
- أوصى النبي صلى الله عليه وسلم باختيار صاحبة الخلق والدين عند اختيار الزوجة، حيث قال: “تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، وجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك”.
- وقال صلى الله عليه وسلم: “تزوجوا الولود الودود؛ فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة”.
أحاديث حول الموت
- عن محمود بن لبيد الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “اثنتان يكره هما ابن آدم: يكره الموت والموت خير له من الفتنة، ويكره قلة المال وقلة المال أقل للحساب”.
- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: “لو أن ابن آدم هرب من رزقه كما يهرب من الموت، لأدركه رزقه كما يدركه الموت”.
- عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم: “اذكر الموت في صلاتك، فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لحري أن يحسن صلاته”.
أحاديث حول الصبر
يعد الصبر من أعظم الأخلاق التي يتحلى بها المسلم، وفيما يلي بعض الأحاديث النبوية حول الصبر:
- يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له”.
- روى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ما يصيب المؤمن من وصب، ولا نصب، ولا سقم، ولا حزن، حتى الهم يهمه، إلا كفَّر به من سيئاته”.
- وروى البخاري بسند صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه، حتى الشوكة يشاكنها”.
- “إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط.”
- وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من يريد الله به خيراً يصب منه”.
- (ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة).
- عن سعد بن أبي وقاص، قال: “قلت: يا رسول الله، أي الناس أشد بلاءً؟ قال: الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه”.
- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: “إن ناسًا من الأنصار، سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، حتى نفد ما عنده، فقال: “ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله، ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاءً خيرًا وأوسع من الصبر”.
أحاديث حول نعيم الجنة
مما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في نعيم الجنة:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والتي تليها على أضوء كوكب دري في السماء، لكل امرئ منهم زوجتان اثنتان، يرى مخ سوقهما من وراء اللحم، وما في الجنة أعزب”.
- روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إن في الجنة مئة درجة، أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله، فاسألوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة”.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن في الجنة لأسواقاً، يأتونها كل جمعة، فتهب ريح الشمال فتحثو في وجوههم وثيابهم، فيزدادون حسناً وجمالاً”.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن أهل الجنة يتراوحون أهل الغرف من فوقهم، كما يتراوحون الكوكب الدري الغابر في الأفق، من المشرق أو المغرب، لتفاضُل ما بينهم”.
- سأل بعض الصحابة رضي الله عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يا رسول الله، حدثنا عن الجنة، ما بناؤها؟” قال: “لبنة ذهب ولبنة فضة، وملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران، من يدخلها ينعم ولا يبأس، ويخلد ولا يموت”.
حديث حول تقديم يد العون
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في التفريج عن المؤمنين: “من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً، ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه”.
أدعية مختارة من السنة النبوية
إليكم بعض الأدعية الواردة في السنة النبوية:
- “اللهم فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، لا إله إلا أنت رب كل شيء ومليكه، أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشره، وأن أقترف على نفسي سوءًا أو أجره إلى مسلم”.
- “اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي، وأهلي ومالي، اللهم استر عورتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي”.
- “اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضَلَع الدين وغَلَبَة الرجال”.
- “اللهم إني أعوذ بك من التردي والهدْم والغرق والحرق، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبراً، وأعوذ بك أن أموت لديغاً”.
- “حسبنا الله لا إله إلا هو، عليه توكلت وهو رب العرش العظيم، سبع مرات”.
- “بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم، ثلاث مرات”.
- “اللهم إني أعوذ بك من الجوع، فإنه بئس الضجيع، وأعوذ بك من الخيانة، فإنها بئست البطانة”.
- “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”، لم يُدع بهذا الدعاء أحد إلا استجاب له الله تعالى؛ فهو دعاء ذي النون حين دعا ربه وهو في بطن الحوت.