إعادة تدوير الحديد
تشمل عملية إعادة تدوير الحديد (بالإنجليزية: The recycling of iron) عمليات إعادة الصهر وإعادة التشكيل في أفران الحديد والفولاذ. تُعرف هذه العمليات بالعمليات الداخلية، بينما يمكن أيضًا تنفيذ إعادة تدوير الحديد من خلال عمليات خارجية. تعتبر هذه العمليات أقل تكلفة بكثير من إنتاج الحديد الجديد، حيث يتم استخدام منتجات ثانوية من المركبات العضوية، مثل الأمونيا، التي تُباع في شكل محلول مائي أو تُخلط مع حمض الكبريتيك لإنتاج كبريتات الأمونيوم، والتي تُجفف وتُباع كسماد.
مراحل إعادة تدوير الحديد
تتكون عملية إعادة تدوير الحديد من خمس مراحل رئيسية، والتي تشمل ما يلي:
- مرحلة الفرز (بالإنجليزية: Sorting): في هذه المرحلة، يتم فرز الحديد وفصله عن المواد الأخرى التي تُراد إعادة تدويرها، باستخدام أحزمة مغناطيسية بفضل الخصائص المغناطيسية للحديد.
- مرحلة التمزيق (بالإنجليزية: Shredding): يتم في هذه المرحلة استخراج الحديد من المزيج المكون من مواد ومعادن مختلفة، حيث يتم تمزيق الخليط باستخدام براميل مغناطيسية دوارة.
- مرحلة الفصل بين الوسائط (بالإنجليزية: Media separation): تعتمد هذه المرحلة على استخدام تدفقات هوائية ذات ضغط عالٍ، وتيارات كهربائية، وأنظمة سائلة عائمة لفصل الحديد بشكل إضافي. تُعتبر هذه العملية ضرورية في بعض الحالات، مثل العلب التي تحتوي على طبقات واقية، التي يجب إزالتها قبل عمليات إعادة التدوير للحصول على إعادة تدوير مفصول.
- مرحلة القص (بالإنجليزية: Shearing): في هذه المرحلة، يتم قص قطع الحديد والفولاذ السميك والثقيل القادم من السفن والسكك الحديدية باستخدام آلات هيدروليكية قادرة على إنتاج ضغط هائل.
- مرحلة الضغط (بالإنجليزية: Baling): يتم في هذه المرحلة ضغط منتجات الحديد لتشكل كتل كبيرة، مما يسهل عملية نقلها.
فوائد إعادة تدوير المعادن
تتواجد المعادن على كوكب الأرض بكميات محدودة، لذا فإن إعادة تدويرها توفر فرصًا متجددة لاستخدامها، دون الحاجة لصناعة المزيد منها أو استخراجها. كما يمكن تقليل الحاجة لإدارة مخلفات المناجم الخطيرة عبر عمليات إعادة التدوير، مما يساعد على تجنب المشاكل المرتبطة بعمليات التعدين، مثل صرف الأحماض الكيميائية.
