يعتبر تحليل الحمل في اليوم الثاني عشر من ترجيع الأجنة مؤشرًا رئيسيًا لتحديد إذا ما حدث حمل أم لا، وغالبًا ما يعيش الزوجان في حالة من القلق والتردد منذ اللحظة التي يتم فيها الاجراء الطبي حتى يتم الكشف عن النتائج.
إن نجاح عملية ترجيع الأجنة يجلب فرحة كبيرة للزوجين، اللذين ينتظران بفارغ الصبر موعد ولادة طفلهما. في هذا المقال، سنعيد تسليط الضوء على جميع التفاصيل المرتبطة بعملية ترجيع الأجنة.
تعريف عملية ترجيع الأجنة
تُعتبر عملية ترجيع الأجنة إجراءً يُهدف إلى الإنجاب، والذي قد يتأخر بسبب مشكلات صحية أو إنجابية، ويتم تنفيذ العملية كما يلي:
- يتم إجراء تحليل الحمل في اليوم الثاني عشر بعد الترجيع، وذلك بعد إفراز المشيمة لهرمون الحمل في الدم.
- حيث يبدأ إفراز هذا الهرمون من اليوم السادس ويستمر حتى اليوم الثاني عشر بعد عملية الترجيع.
- يمكنكم استخدام اختبارات الحمل المنزلية للتحقق من النتائج بسرعة أكبر.
- خيار فحص الدم يعد من الوسائل السريعة لاكتشاف الحمل.
- من الضروري استشارة الطبيب، حيث يوفر لك معلومات دقيقة تتجاوز نتائج الاختبارات المنزلية.
تحليل الحمل في اليوم الثاني عشر من الترجيع
- يتم إجراء تحليل الحمل عادةً بعد مرور ما بين 12 إلى 14 يومًا من عملية ترجيع الأجنة، وذلك لأن هرمون الحمل يكون في مستوياته المرتفعة في هذا التوقيت، مما يجعل من السهل معرفة حدوث الحمل عن طريق البول أو الدم.
- تتراوح نسبة هرمون الحمل بعد عملية ترجيع الأجنة بين 50 وحدة/مليمتر، وتستمر في الارتفاع لتصل إلى 500 وحدة/مليمتر في اليوم العاشر.
- أما في اليوم الثاني عشر من الترجيع، فتكون نسبة هرمون الحمل حوالي 700 وحدة/مليمتر.
- إذا تم الانتظار حتى اليوم الخامس عشر من عملية الترجيع، سوف تتمكنون من الحصول على نتائج أكثر دقة ونسب أعلى.
كيفية إجراء عملية ترجيع الأجنة
إن حلم الإنجاب هو شغف يراود كل رجل وامرأة قد حرما من ذلك، لذا يسعى الكثيرون للبحث عن وسائل فعالة تساعدهم في تحقيق ذلك. ومن ضمن هذه الوسائل، فإن عملية ترجيع الأجنة تُجرى كالتالي:
- يقوم الطبيب بإخصاب عدة بويضات وزرع من اثنتين إلى أربع بويضات مخصبة في الرحم.
- يتم الاحتفاظ بالبويضات الزائدة في حضانات خاصة لاستخدامها عند الحاجة.
- تُعتبر هذه العملية استمرارًا لعملية التلقيح الصناعي.
- حيث يتم خلالها نقل البويضات المخصبة إلى الرحم.
- تُنفذ عملية ترجيع الأجنة إلى الرحم بعد مرور 2 إلى 3 أيام من عملية التلقيح الصناعي.
- يتم إجراء تحليل الحمل في اليوم الثاني عشر من الترجيع، حيث يُعتبر الوقت المثالي للتأكد من حدوث الحمل.
- رغم أن نسبة نجاح العملية مرتفعة جداً، إلا أن بعض العوامل قد تؤثر عليها، مثل الطرق المستخدمة في نقل الأجنة، جودة الجنين، أو إذا كانت بطانة الرحم غير مناسبة لاستقبال الأجنة.
- تستغرق عملية التلقيح الصناعي بأكملها حوالي 3 أسابيع، وقد تمتد لفترة أطول في بعض الحالات.
كيفية التأكد من نجاح عملية ترجيع الأجنة
يُعتبر نجاح عملية ترجيع الأجنة مصدر فرحة كبيرة للزوجين، إذ يمثل تحقيق حلم الإنجاب الذي انتظراه طويلًا. وهناك عدة أعراض قد تشير إلى نجاح العملية، ومنها:
- بعد إجراء تحليل الحمل في اليوم الثاني عشر من الترجيع، من المتوقع حدوث زيادة في هرمون الحمل في جسم المرأة.
- يحدث تغيير في شكل الثدي وحجمه.
- كما يُلاحظ تغير لون الحلمة إلى درجة بني داكن، وزيادة حجمها مقارنة بالشكل الطبيعي.
- قد تشعر المرأة بالغثيان الصباحي، والذي يعد علامة واضحة على الحمل.
- عدم نزول الدورة الشهرية في موعدها المحدد يُعتبر علامة واضحة على حدوث الحمل.
- يمكن أن تظهر آلام شديدة في أسفل البطن، مشابهة لتلك التي تحدث خلال فترة الدورة الشهرية.
- تزداد إفرازات المهبل، وقد تكون ذات لون بني.
- وفي بعض الأحيان، قد تكون مختلطة بخطوط حمراء، مما يشير إلى انغراس البويضة ونجاح الحمل.
- تشعر المرأة بالتعب بشكل مستمر دون بذل مجهود كبير.
- ترتفع مستويات هرمون الاستروجين مما قد يؤدي إلى زيادة درجة حرارة الجسم بمعدل درجة واحدة مقارنةً بالمعدل الطبيعي.
- يحدث زيادة في الرغبة في التبول نتيجة ارتفاع مستويات هرمون الحمل.
- يمكن استخدام تحليل الحمل الرقمي حيث يُعتبر من الطرق الأكثر دقة للكشف عن الحمل حتى في مرحلة مبكرة.
- إذا كانت نسبة الهرمون في الدم تزيد عن 25 وحدة، فهذا يدل على نجاح العملية وحدوث الحمل.
- على النقيض، إذا كانت النسبة أقل من 5 وحدات، فهذا يشير إلى عدم اكتمال الحمل.
نصائح لزيادة فرصة نجاح عملية ترجيع الأجنة
في هذه المرحلة، تسعى المرأة لتحقيق حلمها في الأمومة، لذا يُنصح باتباع بعض الإرشادات للحفاظ على صحة الجنين بعد إجراء تحليل الحمل في اليوم الثاني عشر من الترجيع، ومنها:
- يجب الحد من تناول أي أدوية دون استشارة الطبيب.
- يُفضل تجنب الأماكن ذات درجات الحرارة المنخفضة.
- لمساعدة المرأة في الحفاظ على حرارة جسمها بشكل أفضل.
- الابتعاد عن القيام بمجهودات بدنية قد تؤثر سلبًا على الأجنة.
- التجنب التواجد في الأماكن المعرضة لتيارات الهواء.
- تجنّب الاختلاط بالأشخاص الذين يعانون من أمراض معدية.
- الابتعاد عن الأماكن المزدحمة لتقليل فرص التعرض للعدوى.
- تجنب أماكن التدخين، وفي حالة كون المرأة مدخنة، يجب الامتناع عن التدخين.
- ابتعد عن تناول المشروبات الكحولية.
- ينبغي الحرص على تناول حمض الفوليك واتباع نظام غذائي متوازن.
المراحل التي يمر بها الجنين بعد عملية ترجيع الأجنة
قبل إجراء تحليل الحمل في اليوم الثاني عشر من الترجيع، يمر الجنين بتسعة مراحل معينة وطبيعية، وهي كالتالي:
- في اليوم الأول، تخرج البويضة المخصبة، والتي تحتوي على العديد من الخلايا، من مكانها.
- في اليوم الثاني، تستمر عملية خروج البويضة حتى تنغرس في الرحم.
- في اليوم الثالث، يزداد انغماس البويضة المخصبة في الرحم.
- في اليوم الرابع، لا يطرأ أي جديد، حيث تبقى عملية الانغماس كما هي.
- في اليوم الخامس، تنتهي البويضة من عملية الانغماس، وتبدأ مرحلة التكوين حيث تتحول الخلايا إلى المشيمة ثم يظهر الجنين.
- في اليوم السادس، يتم إفراز هرمونات الغدد التناسلية المشيمية، مما يشير إلى حدوث الحمل.
- في اليوم السابع، ينمو الجنين بشكل أفضل، ويزداد هرمون الحمل في جسم المرأة.
- في اليوم الثامن، لا يحدث أي جديد، بل يستمر الجسم بزيادة مستويات هرمون الحمل.
- كذلك في اليوم التاسع، يكون مستوى هرمون الاستروجين في الدم مرتفعًا بشكل ملحوظ، مما يتيح للمرأة إجراء تحليل الدم للكشف عن الحمل.
يمكنك تصفح المزيد من المعلومات من هنا:
