تؤثر الأملاح بشكل سلبي على كعب القدمين، حيث أن تناول الوجبات التي تحتوي على كميات مرتفعة من الأملاح يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الأعراض السلبية، بما في ذلك المشكلات في المشي.
قد يعاني الشخص من رغبة مستمرة في الحكة، بالإضافة إلى هيجان، تورم، وانتفاخ في القدمين. هذه الأعراض تجعل المصابين يلجأون إلى الأطباء للحصول على استشارات طبية وتوجيهات علاجية تساعدهم على التعافي من مشاكل كعوب أقدامهم.
أثر الأملاح على كعب القدم
تتمتع الأطعمة الغنية بالأملاح بتأثيرات سلبية متعددة على صحة القدمين. وإليكم أبرز الأعراض:
- ترهل في المنطقة المتضررة بسبب ارتفاع مستوى الأملاح، مع ظهور لمعة على الجلد.
- ملاحظة تضخم في حجم البطن مع شعور بالانتفاخ.
- ظهور هيجان وتورم في الأنسجة الجلدية.
- صعوبة في المشي بسبب تورم القدمين.
- تكون حفريات في موقع الورم.
- شعور بشد في الجلد في المناطق المتضررة.
- حدوث سعال.
- رغبة متكررة في الحكة.
- ظهور ندبات في المناطق المتأثرة بالأملاح.
- تصلب الأوردة، العضلات، المفاصل، والشرايين.
- الشعور بألم في الصدر وضيق في التنفس.
- أوجاع في الساقين، خصوصًا عند الجلوس لفترات طويلة.
تشخيص تأثير الأملاح على القدم
تتضمن خطوات التشخيص التي يقوم بها الطبيب لتحديد مدى تأثير الأملاح على القدمين ما يلي:
- إجراء أشعة سينية على الصدر.
- تحليل البول.
- إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للساق.
- فحص بالموجات فوق الصوتية لمنطقة البطن.
- تحليل دم للكبد.
طرق علاج القدم المتأثرة بالأملاح
تتوفر عدة طرق لعلاج مشكلات القدمين المرتبطة بالأملاح، منها:
يستخدم العديد من المرضى جوارب الضغط، التي تساعد على تقليل تسرب السوائل من الأوعية الدموية إلى الأنسجة.
كما يمكن لبعض الأشخاص استخدام وسائل رفع الساقين لتقليل الضغط عليها. يختلف العلاج حسب الحالة والأسباب المؤدية للإصابة.
نصائح للتخلص من أملاح القدمين
- ينصح الأطباء المرضى الذين يعانون من مشاكل قدم نتيجة أملاح ناتجة عن أمراض الرئة بالإقلاع عن التدخين.
- يجب على الأشخاص الذين يعانون من قصور القلب مراقبة كمية الملح المستهلكة في نظامهم الغذائي.
- الحفاظ على وزن صحي لتجنب الضغط على القدمين.
- تجنب تناول بعض الأدوية التي قد تسهم في زيادة مستويات الأملاح.
- ممارسة التمارين الرياضية التي يحددها الطبيب لتقليل الهيجان.
- الاهتمام بنظافة البيئة المحيطة بالقدم المتأثرة لتعزيز شفائها، حيث أن الجلد المتشقق أكثر عرضة للإصابات.
- استخدام الوسائد أثناء النوم أو عند الجلوس لفترات طويلة لتخفيف الألم.
- تجنب الوقوف لفترات طويلة، ويلجأ الطبيب لوصف أدوية مدرة للبول لطرد السوائل من الجسم.
علاج القدم بالأعشاب
أظهرت بعض الدراسات إمكانية علاج كعوب القدمين باستخدام الأعشاب. إليك أبرز الأعشاب المفيدة:
الثوم
يعتبر الثوم من أكثر وسائل العلاج الطبيعية فعالية، حيث يستخدم كمضاد حيوي لعلاج الالتهابات. يمكن استخدامه عن طريق هرس الثوم وتطبيقه على المنطقة المتأثرة.
الكركم
- مادة الكركمين الموجودة في الكركم تساعد على تسكين الآلام وتستخدم كمضاد للالتهابات.
- يمكن تقليل الآلام عن طريق مزج الكركم مع الحليب أو غليه على نار هادئة قبل تطبيقه.
البرسيم
- يحتوي البرسيم على كميات كبيرة من الكالسيوم والبوتاسيوم الضرورية لبناء العظام.
- يمكن تناول ملعقة من بذور البرسيم المخلوطة مع الماء مع إمكانية إضافة العسل.
- يُنصح بتكرار هذه الوصفة ثلاث مرات يوميًا لتخفيف الآلام.
البابونج
- يمكن استخدامه في حمام دافئ للقدمين، مع ضرورة التدليك الجيد.
- يُفضل تكرار هذه الخلطة للحصول على نتائج مرضية.
أوراق اللبلاب
- تحتوي على مركبات تساعد على تخفيف آلام كعب القدمين.
زيت جوز الهند
- يساعد في ترطيب الجلد وتخفيف الألم والانتفاخ في الكعب.
- يمكن تطبيقه برفق على المنطقة المتأثرة.
زيت بذور الكتان
- يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة التي تساعد في تخفيف آلام كعب القدمين.
يتم استخدامه عبر طريقتين:
- تطبيق زيت بذور الكتان على المنطقة المتأثرة.
- ربط القدم بقطعة قماش مغموسة بزيت بذور الكتان.
أسباب آلام كعب القدم عند الاستيقاظ
تتعدد الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى آلام كعب القدم عند الاستيقاظ، منها:
التهاب وتر أخيل
- يعد وتر أخيل الرابط بين ساق القدم وكعبها، وعند إصابته بالالتهاب، قد يشعر الشخص بألم في المنطقة المحيطة.
- يمكن أن يصاحب الالتهاب في اللفافة الحمضية، حيث يستمر الشعور بالألم طوال اليوم.
التهاب النخاع العظمي
- ينتج عادة عن هيجان في عظم الكعب، وغالبًا ما يحدث بسبب ارتداء أحذية جديدة أو ممارسة الرياضة.
- عادةً ما يكون هذا الألم في الجزء الخلفي من الكعب، وليس أسفله.
- يعتبر هذا النوع من الآلام شائعًا بين الأطفال النشطين بين عمر 8 إلى 14 عامًا.
التهاب الجراب
- الجراب هو كيس يحتوي على سائل ويرتبط بعدد من المفاصل.
- يمكن أن يؤدي التهاب هذا الجراب إلى ألم في الجزء الخلفي أو الجانبي من الكعب، وقد يتسبب في صعوبة المشي.