تجربتي مع ارتفاع أنزيمات الكبد
- أبلغ من العمر 27 عامًا، وقد بدأت تجربتي مع ارتفاع أنزيمات الكبد منذ عامين.
- كنت أشعر بالتعب والإرهاق المستمر، وكنت أعتقد أن السبب يكمن في كثرة الأنشطة البدنية التي أقوم بها.
- لكن حتى أثناء استراحتي أو عندما أكون مع العائلة والأصدقاء، كان التعب مستمرًا.
- كان لذلك تأثير سلبي على لياقتي البدنية.
- حيث كنت أضطر إلى التغيب عن العمل لفترات طويلة.
- كما تعرضت للسخرية والنقد من قبل الأشخاص المقربين.
- وتم تصنيفي من قبل بعض الأصدقاء بالكسول.
- لذا، قررت زيارة الطبيب للبحث عن أسباب الإرهاق المتواصل.
- طلب مني الطبيب إجراء مجموعة من الفحوصات، بما في ذلك اختبارات وظائف الكبد.
- واكتشفت أنني أعاني من ارتفاع أنزيمات الكبد بعد ظهور نتائج الفحوصات.
- حيث أثبتت أنني مريض كبد نتيجة لهذه الارتفاعات.
- في البداية، اعتقدت أن حالتي قد تكون مزمنة وخطيرة.
- لكن الطبيب طمأنني بأن ارتفاع أنزيمات الكبد يمكن التحكم به بالعلاج الدوائي.
- وصف لي الطبيب بعض الأدوية، وبعد الالتزام بتناولها لفترة، بدأت أشعر بتحسن ملحوظ.
- قمت أيضًا بإعادة إجراء اختبارات وظائف الكبد، التي أظهرت تحسنًا وعودة الأمور إلى طبيعتها.
ما هي أنزيمات الكبد
- على مدى تجربتي مع ارتفاع أنزيمات الكبد، تعلمت المزيد عن هذه الأنزيمات.
- تعتبر أنزيمات الكبد بروتينات تساعد في تسريع العمليات الكيميائية داخل جسم الإنسان.
- كما تساهم في إنتاج العصارة الصفراوية التي تلعب دورًا حيويًا في عملية الهضم.
- تقوم أنزيمات الكبد بحماية الجسم من الأمراض وتعزيز تجلط الدم مما يساعد في سرعة شفاء الجروح.
- وذلك من خلال إنتاج بعض العناصر الهامة.
- تساعد أيضًا في تفكيك وهضم الأغذية داخل الجسم.
- تُفرز هذه الأنزيمات من الكبد بنسب معينة.
- عندما تتجاوز هذه النسب أو تقل عن المعدل الطبيعي، يمكن أن يشير ذلك إلى وجود مشكلات صحية.
اختبارات وظائف الكبد
- خلال تجربتي مع ارتفاع أنزيمات الكبد، أُجريت عدة اختبارات تعرف باسم اختبارات وظائف الكبد.
- تشمل هذه الاختبارات ما يلي:
إنزيم ناقلة أمين الألانين (ALT)
- هذا الإنزيم هو أحد الأنزيمات الوظيفية المفرزة من خلايا الكبد.
- يلعب دورًا في تحويل البروتينات المخزنة في الكبد إلى طاقة.
- عند حدوث اضطراب في وظائف الكبد، يرتفع مستوى هذا الإنزيم في الدم.
- ما يؤدي إلى زيادة نسبته بشكل ملحوظ.
إنزيم الفوسفاتاز القلوي (ALP)
- يتواجد إنزيم الفوسفاتاز القلوي في الكبد وخلايا العظام بنسبة معينة.
- وظيفته الأساسية تتعلق بتحويل البروتينات.
- أيضًا، يمكن أن تزداد نسبته في الجسم بسبب مشكلات صحية معينة.
- مثل الأمراض المتعلقة بالعظام أو انسدادات القناة الصفراوية أو تلف خلايا الكبد.
إنزيم ناقلة أمين الأسبارتات (AST)
- يدعم إنزيم ناقلة أمين الأسبارتات مهام إنزيم ALT بطريقة مشابهة.
- يساهم أيضًا في استقلاب الأحماض الأمينية.
- ورغم أن مستواه عادة ما يكون منخفضًا في الدم، فإن الارتفاع عن الحدود الطبيعية يعتبر إشارة لمشكلات صحية.
- مثل تلف الكبد أو إصابات في العضلات.
الألبومين والبروتين الكلي
- يعتبر الألبومين واحدة من البروتينات التي ينتجها الكبد.
- تساعد في تعزيز مناعة الجسم ضد العدوى.
- وتساهم أيضًا في دعم الكبد لأداء وظائفه الحيوية.
- زيادة مستوى الألبومين في الدم تشير إلى مشاكل صحية معينة.
- أو تلف في خلايا الكبد.
إنزيم ناقلة البيتيد جاما جلوتاميل (GGT)
- إنزيم ناقلة البيتيد جاما جلوتاميل (GGT) ينتمي إلى إنزيمات الكبد الموجودة في الدم.
- إذا انخفضت نسبته عن المعدل الطبيعي، فقد يدل ذلك على تلف خلايا الكبد.
- أو مشاكل صحية أخرى في القناة الصفراوية.
مادة البيليروبين
- يقوم الكبد بإنتاج مادة البيليروبين خلال عملية تحطيم كريات الدم الحمراء بشكل طبيعي.
- ارتفاع مستوياتها في الدم يشير إلى الإصابة باليرقان.
- أو مشكلات صحية مثل أمراض الدم أو تلف خلايا الكبد.
إنزيم نازعة هيدروجين اللاكتات (LD)
- إنزيم نازعة هيدروجين اللاكتات (LD) موجود في الكبد.
- ارتفاع مستوياته في الدم قد يعني الإصابة بتلف في الكبد.
- أو معاناة من أمراض أخرى تؤثر على أعضاء الجسم.
زمن البروثرومبين (PT)
- زمن البروثرومبين (PT) هو الوقت الذي تحتاجه خلايا الدم للتجلط.
- زيادة زمن البروثرومبين (PT) تشير إلى تلف في خلايا الكبد.
- وقد يحدث هذا الارتفاع نتيجة تناول أدوية مضادة للتخثر.
أسباب ارتفاع أنزيمات الكبد
- خلال تجربتي مع ارتفاع أنزيمات الكبد، علمت بعدة أسباب تؤدي لهذه المشكلة.
- غالبًا ما يكون تناول بعض الأدوية الطبية هو السبب الرئيسي.
- لذا، من المهم إبلاغ الطبيب بأي أدوية أتناولها، ومن الأمثلة على هذه الأدوية:
- المسكنات مثل البارسيتامول والأسبرين والإيبوبروفين والنابروكسين والديكلوفيناك.
- أيضًا أدوية خفض مستوى الكوليسترول الضار.
- وأدوية معالجة الالتهابات الفيروسية الكبدية.
- كذلك أدوية علاج التشنجات مثل الفينيتوين والفينوباربيتال.
- بالإضافة إلى مضادات حيوية مثل الفلوكونازول والتتراسيكلين والسلفوناميدات.
- ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات.
- لذلك، يطلب الطبيب من المريض التوقف عن تناول هذه الأدوية.
- كما يتعين مراقبته لعدة شهور.
- ثم يتم إعادة إجراء اختبارات وظائف الكبد.
- قد يكون سبب ارتفاع أنزيمات الكبد أيضًا وجود مشكلات صحية أخرى، مما يستدعي إجراء فحوصات إضافية.
أعراض ارتفاع أنزيمات الكبد
ارتفاع أنزيمات الكبد يمكن أن يتسبب في ظهور أعراض جانبية تشمل:
- الإصابة باليرقان، الذي يتجلى في اصفرار بياض العينين والأغشية المخاطية.
- الإحساس بالتقيؤ والغثيان المتواصل.
- الشعور بالتعب والإرهاق دون سبب واضح.
- فقدان الشهية، حيث يعاني الفرد من نفوره من الطعام.
- تغير لون البراز إلى الأصفر الفاتح بدلاً من اللون الداكن.
- نتيجة لزيادة إفراز العصارة الصفراوية.
- تحول لون البول إلى البرتقالي، مما يدل على وجود مشكلات في الكبد.
- شعور بالضعف وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية المعتادة.
- فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
- كذلك قد يحدث انتفاخ وتورم في البطن.
الفئات المعرضة لارتفاع أنزيمات الكبد
هناك مجموعات من الأشخاص تبين أن لديهم زيادة في نسبة احتمال إصابتهم بارتفاع أنزيمات الكبد، ومنها:
- الأشخاص المصابون بداء السكري المزمن نتيجة تأثيراته السلبية على الكبد.
- كذلك الأفراد الذين يعانون من الوزن الزائد، حيث إن تراكم الدهون قد يُضعف الكبد.
- الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات أو يستهلكون الكحول.
- الأفراد الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى مصابون بهذا المرض.