إعداد خطة العمل
تعتبر خطة العمل الشاملة والواضحة أحد العناصر الأساسية التي تميز العديد من الشركات الناجحة. يمكن أن تبدأ هذه الخطة كرؤية عامة في الذهن، أو كوثيقة أدق توضح أهداف العمل. في كلتا الحالتين، يجب تدوين الخطة على الورق، لأن النجاح في أي مشروع يتطلب وجود خطة عمل منظمة ومدروسة.
تحديد الشكل القانوني للعمل
ليس هناك حاجة لتحديد الشكل القانوني للعمل التجاري وتسجيله في الجهات الحكومية المعنية بالنسبة لشركات المقاولات الجديدة. يمكن أن يُركز العمل على تحقيق الأرباح، تسديد الفواتير، وإدارة سجلات المعاملات. عند تقديم أول إقرار ضريبي لدخل الشركة، سيظهر صاحب المشروع كمالك وحيد، ويتم إدراج دخله في نموذج الجدول “ج” (Schedule C) ليتضمن في الإقرار الضريبي الشخصي.
تقييم النظام الداخلي للمؤسسة
يجب إجراء تقييم شامل للمؤسسة بعد اختيار الأنظمة التي تتبنى أفضل الممارسات. يتضمن هذا التقييم مجموعة من الأسئلة مثل: كيفية استقرار الوضع المالي للشركة، ومدى عمل المبيعات المتكررة، وتقييم العملاء لجودة الخدمة، وغيرها. يمكن الحصول على إجابات واضحة من خلال مراجعة البيانات والسجلات. من المهم أيضًا الانتباه إلى آراء العملاء حول خدمات الشركة على الإنترنت، والتواصل مع العملاء والموظفين لتنفيذ التحسينات اللازمة قبل التوسع. على سبيل المثال، يمكن توظيف أفراد مميزين في خدمة العملاء أو تقديم التدريب المناسب للموظفين الحاليين إذا كانت الخدمة بحاجة إلى تحسين.
إدارة النفقات المالية
تواجه العديد من شركات المقاولات صعوبات في تحقيق النجاح بسبب عدم قدرتها على تغطية النفقات العامة. لتفادي هذه المشكلة، ينبغي على صاحب الشركة مراقبة نفقاتها العامة ومعرفة أي تكاليف إضافية قبل قبول أي مشروع. يُنصح بدراسة جميع التكاليف المتعلقة بالمشروع عند تقديم العطاءات، بما في ذلك المواد اللازمة والعمالة. كما يُفضل تحديد موعد تسليم المشروع التقريبي لضمان سلاسة العمليات.