التهاب الأظافر
يعتبر التهاب الأظافر، سواء في اليدين أو القدمين، من المشاكل الشائعة التي يعاني منها العديد من الأفراد والتي قد تستمر لفترة زمنية طويلة. على الرغم من إمكانية حدوث هذه العدوى في أظافر اليدين والقدمين، إلا أن أظافر القدمين غالباً ما تكون أكثر عرضة للعدوى الفطرية. بالإضافة إلى ذلك، قد يتعرض النسيج المحيط بالظفر للإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفطرية، مما يؤدي إلى التهاب المنطقة المحيطة بالظفر، وهو ما يُعرف طبياً باسم التهاب حول الظفر (بالإنجليزية: Paronychia).
علامات التهاب الأظافر
تظهر مجموعة من العلامات على الظفر المصاب بالالتهاب نتيجة العدوى الفطرية، ومن هذه العلامات:
- تغير لون الظفر من الأبيض إلى البني المصفر.
- ظهور رائحة غير محببة تنبعث من الظفر المصاب.
- زيادة سمك الظفر المصاب.
- تشوه في شكل الظفر المصاب بالعدوى.
- زيادة هشاشة الأظافر.
- ظهور لون داكن على الظفر بسبب تراكم المواد تحت السطح.
أما في حالة التهاب حول الظفر، فقد يصاحب ذلك ظهور بعض العلامات، ومنها:
- ظهور بثور ممتلئة بالقيح.
- احمرار الجلد المحيط بالظفر المصاب.
- انفصال الظفر عن مكانه.
- تغير في شكل ولون وتركيب الظفر.
- الشعور بالألم عند لمس المنطقة المحيطة بالظفر.
أساليب الوقاية من التهاب الأظافر
هناك عدد من السلوكيات التي يُوصى باتباعها لتجنب تعرض الأظافر للعدوى، ومن هذه السلوكيات:
- تجنب قضم الأظافر.
- تجنب ملامسة المواد المهيجة.
- تجنب غمر اليدين في الماء لفترات طويلة.
- الحرص على ترطيب اليدين بعد غسلها.
- الحفاظ على الأظافر قصيرة.
- التأكد من نظافة وجفاف القدمين.
- التخلص من الأحذية القديمة.
- ارتداء جوارب نظيفة يومياً.
- علاج عدوى القدم الرياضي في أسرع وقت ممكن.
- تجنب مشاركة المناشف مع الآخرين.
- تجنب ارتداء الأحذية التي تسبب تعرق القدمين.
- تجنب مشاركة قصاصات الأظافر مع الآخرين.
