بحيرة دومة الجندل: وجهة سياحية طبيعية في منطقة الجوف بالمملكة العربية السعودية

تعد محافظة دومة الجندل واحدة من أجمل المدن في المملكة العربية السعودية، حيث تقع في منطقة الجوف، وتحديداً في الجنوب الغربي من سكاكا. تتميز هذه المحافظة بتواجد العديد من المواقع التاريخية المعروفة.

بحيرة دومة الجندل

تقع بحيرة دومة الجندل في شمال المملكة، وتعتبر من البحيرات العذبة التي تكونت بفعل الأمطار والمياه المتجمعة من الزراعة والأنهار المجاورة:

  • تسمى أيضاً “البحيرة الزرقاء”، وتعتبر من أبرز الوجهات السياحية في منطقة الجوف، حيث تم تنفيذ العديد من المشاريع التي تعزز السياحة في هذه المنطقة.
  • تُعتبر البحيرة العذبة الوحيدة في السعودية.
  • تحيط بها الجبال من جهاتها المختلفة، وتقع على ضفاف مسجد عمر بن الخطاب، في حين تفصلها عن قلعة المارد نخيل دومة الجندل من الناحية الغربية.

أهم المعلومات عن دومة الجندل

بعد إجراء دراسة شاملة للبحيرة لاكتشاف خصائصها ومميزات موقعها، تم التوصل إلى المعلومات التالية:

  • تتميز البحيرة بمحيط غير منتظم بطول يصل إلى 4700 متر، في حين يأتي جزء منها في شكل مستطيل يصل طوله إلى 1027 متر وعرضه 157 متر.
  • يتراوح عمق مياه البحيرة في المنتصف بين 9 إلى 15 متر تقريباً.
  • تبلغ مساحة سطح البحيرة حوالي 1380625 متر مربع.
  • تحتوي البحيرة على كمية من المياه بين 6 إلى 8 ملايين متر مكعب.
  • تستقبل البحيرة سنويًا من 3 إلى 5 ملايين متر مكعب من المياه الناتجة عن الصرف الزراعي.
  • تصل ملوحة المياه فيها إلى 18550 جزء في المليون، بينما ملوحة المياه الناتجة من الصرف الزراعي تبلغ 5355 جزء في المليون.
  • ترتفع البحيرة عن سطح البحر بـ 585 متر، أي ما يعادل 1928 قدم.
  • تصل درجة حموضة مياهها إلى 4 هيدروجيني.

المناخ في بحيرة دومة

تتميز البحيرة بمناخ قاري صحراوي، حيث تكون درجات الحرارة أكثر برودة في فصل الشتاء، إذ تصل إلى 8.5 درجة مئوية، في حين ترتفع خلال فصل الصيف لتصل إلى 43 درجة مئوية. تشهد المنطقة ندرة في هطول الأمطار، حيث تصل كمية الأمطار سنويًا إلى حوالي 200 ملم.

يمكنكم أيضاً الاطلاع على:

متى تشكلت بحيرة الجندل؟

تشير الأبحاث والدراسات إلى أن بحيرة الجندل تشكلت منذ حوالي 33 عاماً، حيث نتجت عن تجمع مياه الأمطار ضمن منطقة الصخبة التي ألحقت أضراراً عديدة بالمزارعين بسبب الكمية الكبيرة من المياه:

  • عملت إدارة الصرف والري في المملكة على توجيه المياه عبر مضخات ضخمة، كما تم تحويل مجرى المياه الجوفية والمياه الزائدة عن الري لتصب داخل البحيرة.
  • في عام 2006، قامت الجهة المسؤولة بتطوير البحيرة من خلال رصف الطرق المحيطة بها وتوفير الإضاءة، بالإضافة إلى إقامة سياج من الحديد حولها.
  • كما تم إنشاء أطول نافورة في المملكة داخل البحيرة، إلى جانب مجموعة كبيرة من المشاريع الاستثمارية التي ساهمت في رفع قيمة البحيرة والمحيط بها.
  • تشمل التطورات أيضاً إنشاء مطاعم عائمة ومراسي ساعدت في تعزيز شهرة المنطقة.

سبب تسمية البحيرة بهذا الاسم

تم تسمية البحيرة باسم “دومة الجندل” نسبةً للمدينة التي تحمل الاسم ذاته، وقد ورد ذكرها في كتاب معجم البلدان للكاتب ياقوت الحموي، حيث أرجع تسميتها إلى الحصن الذي أقيم في زمن دوماء بن إسماعيل. يُفهم من كلمة “الجندل” أنها تعني الحجارة:

  • لذلك، يتضح أن معنى الاسم هو “الحصن في المكان الذي يكتظ بالحجارة”، ويعود استخدامه في الماضي للدلالة على الصلابة والقوة.

الكائنات البحرية في دومة الجندل

تتنوع الكائنات في البحيرة بوجود العديد من النباتات المائية والطحالب، بالإضافة إلى أنها بيئة مناسبة لنمو كل من نبات التايفا ونبات الشورى، نظرًا لتواجدها بين التلال. كما أن بها أنواع عديدة من الطيور المستوطنة والمهاجرة والأسماك وغيرها من الكائنات البحرية.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *