تحليل إعراب سورة الفاتحة بشكل شامل

إعراب سورة الفاتحة

تُعتبر سورة الفاتحة السورة الأولى في ترتيب المصحف الشريف. وفيما يلي إعراب مفصل لآيات هذه السورة الكريمة:

إعراب الآية الأولى

تبدأ سورة الفاتحة بآية: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ}، وإعرابها كالآتي:

• بسم

الباء حرف جر، و(اسم) اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره أبدأ أو أتلو أو أقرأ.

• الله

اسم الجلالة مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

• الرحمن

نعت أول لاسم الجلالة مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

• الرحيم

نعت ثاني لاسم الجلالة مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

• جملة البسملة كاملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.

إعراب الآية الثانية

الآية الثانية من سورة الفاتحة هي: {الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، وإعرابها كما يلي:

• الحمد

مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

• لله

اللام حرف جر، واسم الجلالة اسم مجرور باللام، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف يمكن تقديره “كائنٌ” أو “واجبٌ” أو “مُستَحَقٌّ”.

• رب

نعت لاسم الجلالة مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

• العالمين

مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

• جملة (الحمد لله) ابتدائية لا محل لها من الإعراب.

إعراب الآية الثالثة

الآية الثالثة من سورة الفاتحة هي: {الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ}، وإعرابها كما يلي:

• الرحمن

بدل من اسم الجلالة مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، ويمكن اعتباره صفة.

• الرحيم

بدل من اسم الجلالة مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، ويمكن اعتباره صفة.

إعراب الآية الرابعة

الآية الرابعة من سورة الفاتحة هي: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}، وإعرابها هو:

• مالك

بدل من اسم الجلالة مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، ويمكن اعتباره صفة.

• يوم

مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

• الدين

مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

إعراب الآية الخامسة

الآية الخامسة من سورة الفاتحة هي: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}، وإعرابها كما يلي:

• إيّاك

ضمير نصب منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم.

• نعبد

فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن.

• وإيّاك

الواو حرف عطف، وإيّاك ضمير نصب منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم.

• نستعين

فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون على آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن.

• جملة (إيّاك نعبد) وجملة (إيّاك نستعين) استئنافيتان لا محل لهما من الإعراب.

إعراب الآية السادسة

الآية السادسة من سورة الفاتحة هي: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}، وإعرابها كالتالي:

• اهدِنا

فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت، و”نا” ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به أول.

• الصراط

مفعول به ثانٍ منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

• المستقيم

صفة للصراط منصوبة، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخرها.

• جملة (اهدنا الصراط المستقيم) استئنافية لا محل لها من الإعراب.

إعراب الآية السابعة

الآية السابعة من سورة الفاتحة هي: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}، وإعرابها هو كما يلي:

• صراط

بدل من صراط في الآية السابقة، فهو منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

• الذين

اسم موصول مبني في محل جر بالإضافة.

• أنعمتَ

فعل ماضٍ مبني على الفتح، والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.

• عليهم

على حرف جر، و”هم” ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بالفعل “أنعمتَ”.

• غير

صفة للذين مجرورة، وعلامة جرجها الكسرة الظاهرة على آخرها.

• المغضوب

مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

• عليهم

على حرف جر، و”هم” ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بـ “المغضوب”.

• ولا

الواو حرف عطف، و”لا” صلة للتوكيد.

• الضالين

معطوف على “المغضوب” وهو مثله في محل جر.

• جملة (أنعمت عليهم) صلة الموصول الاسمي لا محل لها من الإعراب.