يُعَد كل من دواء تجريتول ودواء تجريتول سي ار من الأدوية الفعّالة التي تُستخدم في معالجة مرض الصرع، ويعتمد عليها العديد من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تؤثر على الجهاز العصبي.
يبحث الكثيرون عن الفروقات بين تجريتول وتجريتول سي ار، لذا سنقدم توضيحات شاملة حول هذا الموضوع، بالإضافة إلى معلومات مهمة عن كلا الدوائين.
استخدامات دواء تجريتول
يستعمل دواء تجريتول في معالجة مجموعة متنوعة من الأمراض المرتبطة بالجهاز العصبي، حيث يُحدد الطبيب المختص نوع الدواء والجرعة المناسبة لكل حالة. وفيما يلي بعض الاستخدامات الشائعة لهذا الدواء:
- أولًا: يستخدم تجريتول في علاج الاعتلالات العصبية، بما في ذلك اعتلال الأعصاب السكري والشعور بالخدر والتنميل.
- ثانيًا: يُعتبر من الخيارات العلاجية للاضطرابات النفسية، مثل اكتئاب ثنائي القطب ونوبات الهوس.
- ثالثًا: يساهم في معالجة المتلازمات التي تظهر نتيجة التوقف المفاجئ عن تناول الكحول.
- رابعًا: يعمل على تسكين آلام الأعصاب، مثل الألم الناتج عن التهاب العصب اللساني أو عصب مثلث التوائم.
- خامسًا: يُستعمل للسيطرة على النوبات الاختلاجية وحالات الصرع، بما في ذلك النوبات المختلطة والتوترية والجزئية.
- سادسًا: يُصنف كأحد الأدوية المضادة للاكتئاب.
- سابعًا: يساهم في معالجة الالتهابات التي تنجم عن التهاب العصب الثلاثي.
- ثامنًا: يُساعد في تقليل الرعشة واختلالات المشي، كما يُخفف فرط الاستثارية.
الفرق بين تجريتول وتجريتول سي ار
يرغب العديد من الأشخاص في معرفة الفرق بين تجريتول وتجريتول سي ار، فبينما يوجد اختلافات بسيطة، يتم تصنيف كل نوع من الدواء وفقًا للحالة الطبية التي يتعامل معها. إليكم تفاصيل الفروقات:
دواء تجريتول: يمتاز بسرعة تكسيره في الجسم وتأثيره القوي على المريض.
نتيجة لذلك، قد يُغفل المريض تناول الجرعة في الوقت المناسب، وهو ما يُعتبر خطأً.
كما يمكن أن يؤدي تناوله إلى حدوث تشنجات عصبية.
دواء تجريتول سي ار: يحتاج إلى فترة أطول ليتفكك في الجسم، مما يسهل امتصاصه ويبقي مفعوله لفترة أكبر مقارنة بدواء تجريتول العادي.
الآثار الجانبية لدواء تجريتول
يعمل تجريتول كدواء كيميائي لعلاج مشكلات الجهاز العصبي، ورغم فعاليته، له آثار جانبية متنوعة قد تختلف في شدتها من شخص لآخر. إليكم بعض هذه الآثار:
- قد يؤدي إلى فقدان التوازن، مما يسبب شعور بالدوار واختلال الحركة.
- زيادة الشعور بالنعاس ورغبة مستمرة في النوم.
- الإحساس بالغثيان.
بينما تُعتبر هذه الأعراض شائعة وعادةً غير خطيرة، هناك أعراض جانبية خطيرة تتطلب استشارة الطبيب على الفور، ومنها:
- ضيق التنفس.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم، وجود تقرحات في اللثة والفم، أو شعور بالتهاب في العين.
- الشعور بحكة أو التهاب في الحلق.
- الرعشة.
- هلوسات سمعية أو بصرية.
- زيادة سرعة ضربات القلب عن المعدل الطبيعي.
- صعوبة في التركيز.
- ظهور طفح جلدي سواء كان أحمر أو أزرق.
- الإصابة بكدمات أو نزيف.
عقاقير أخرى مشابهة لدواء تجريتول
توجد العديد من الأدوية المشابهة لتجريتول أو تلك التي تحتوي على مواد فعالة مشابهة، والتي تُستخدم في بعض الأحيان لعلاج نفس الأمراض. إليكم بعض هذه الأدوية:
-
دواء تِريبتال: يُستخدم في معالجة التشنجات العصبية.
- لا يؤدي هذا الدواء إلى تقليل كريات الدم البيضاء أو الحمراء، ولا يسبب الدوار كما تفعل بعض الأدوية الأخرى.
- يوصف هذا الدواء للمرضى الذين لا ينطبق عليهم تناول تجريتول، لكنه لا يُعتمد عليه بالكامل في علاج الصرع، بل يُخفف فقط من عدد النوبات.
- كما يساهم في تقليل الآلام المرتبطة بتلف أعصاب الدماغ.
-
دواء ليريكا: هو إحدى العقاقير التي تعمل على تهدئة الأعصاب، ويُستعمل في علاج العصب الثالث، والتشنجات، وحالات الصرع.
- علاوة على ذلك، يعالج الشيزوفرينا ويخفف الآلام التي تحدث نتيجة القائم الليفي الناتج عن مرض السكري.
- كما يُساعد في معالجة آلام الهربس. ورغم تشابه العقارين، إلا أن هناك اختلافات ملحوظة بينهما.
كل نوع من الأدوية المذكورة له تركيب كيميائي خاص قد يختلف عن الآخر حتى عند استخدامهما لعلاج نفس الأمراض.
لذا يتوجب على المرضى استشارة الطبيب المختص لتحديد العلاج المناسب بناءً على حالتهم، ويجب عدم تغيير نوع الدواء أو الجرعة دون استشارة طبية.
نصائح هامة عند تناول دواء تجريتول
هناك العديد من النصائح والإرشادات المهمة التي ينبغي معرفتها قبل تناول أي دواء، وخاصة الأدوية التي لها تأثيرات على الجهاز العصبي. وإليكم أبرز النصائح المتعلقة بتناول تجريتول:
- يجب عدم تناول دواء تجريتول دون الحصول على استشارة طبية مسبقة، نظرًا لأنه يؤثر بشكل كبير على الجهاز العصبي، مما قد يُعرض صحة الجسم للخطر.
- بعد الاستشارة، يجب الالتزام بمجموعة الجرعات المحددة والمواعيد الزمنية التي يحددها الطبيب، حيث تمثل هذه الجداول أهمية كبيرة لحالة المريض.
- في حال ظهور أي أعراض جانبية نادرة تتطلب استشارة الطبيب، يجب على المريض التوقف عن تناول الدواء حتى يتبين السبب وراء ظهور تلك الأعراض.
- لا ينبغي التوقف عن تناول تجريتول من تلقاء نفسك، حيث أن ذلك قد يؤثر سلبًا على حالة المريض.
- يجب تجنب تغيير دواء تجريتول من دون موافقة الطبيب المختص لتفادي أي تداخلات سلبية مع العلاج.
- يجب التأكد من تاريخ الصلاحية للدواء، حيث أن تناول الأدوية بعد انتهاء صلاحيتها قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة.
- يجب حفظ الدواء في ظروف ملائمة وبعيدًا عن الضوء المباشر لضمان عدم تلفه.
- يُنصح بتخزين تجريتول بعيدًا عن متناول الأطفال؛ وفي حالة تناول الأطفال له، يجب إبلاغ الطبيب على الفور لتحديد الإجراءات اللازمة.