أهمية التضامن بين الأفراد والمجتمعات
تبرز أهمية التضامن بين الأفراد والمجتمعات من خلال النقاط التالية:
- تقليص الفجوات وعدم المساواة والظلم الاجتماعي على مستوى العالم.
- تحقيق التنمية المستدامة للشعوب.
- ضمان صحة ورفاهية المجتمعات.
- تعزيز فكرة الوحدة بين البشر على الرغم من تنوعهم.
- المساهمة في بناء السلام العالمي.
- القضاء على الفقر والجوع والأمراض؛ حيث يدعم التضامن حقوق الإنسان من خلال إنشاء صندوق التضامن العالمي وإعلان اليوم العالمي للتضامن الإنساني.
- التعاون في مواجهة القضايا الدولية المتعلقة بالاقتصاد، والاجتماع، والثقافة، والإنسانية.
أهمية التعاون بين الأفراد والمجتمعات
تتضح أهمية التعاون بين الأفراد والمجتمعات في النقاط التالية:
- يُعتبر أساس الحياة الاجتماعية والوجود الإنساني؛ إذ لا يمكن تخيل المجتمعات بدونه.
- يشكل ضرورة لحياة سعيدة ومريحة، حيث لا يستطيع الفرد تلبية احتياجاته الأساسية من غذاء، وملبس، ومأوى بدون التعاون.
- يساهم في التقدم العلمي والتكنولوجي، بالإضافة إلى الفنون والآداب.
- يدعم تحقيق التنمية الشاملة للفرد والمجتمع.
تعريف التضامن
يعرف التضامن بأنه اتحاد المصالح والمقاصد، والتعاطف بين أفراد المجموعة، بالإضافة إلى الوعي بالأهداف المشتركة التي تعزز الإحساس بالوحدة. تضفي هذه الروابط جو من التماسك الاجتماعي، وتمثل قيمة أساسية في العلاقات الدولية، حيث ينبغي توزيع الأعباء المتعلقة بالتحديات العالمية بشكل عادل، ويجب على الأفراد الذين يعانون أقل تقديم الدعم لمن يعانون بشكل أكبر.
دور الأمم المتحدة في تعزيز التضامن
أشارت الأمم المتحدة في إعلان الألفية إلى الحاجة الملحة للتضامن والتعاون الدولي لتحقيق الأهداف التنموية للألفية. تأسست الأمم المتحدة على مبادئ الوحدة والوئام، مستندة إلى مفهوم الأمن الجماعي القائم على التعاون من أجل السلم والأمن الدوليين.
في 22 ديسمبر 2005، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة أن يكون 20 ديسمبر من كل عام هو اليوم الدولي للتضامن الإنساني. يُحتفل بهذا اليوم ويُعزز عبر وسائل الإعلام المتنوعة، ويهدف إلى:
- الاحتفال بوحدة البشرية على الرغم من الاختلافات.
- تذكير الحكومات بضرورة الالتزام بالاتفاقيات الدولية.
- زيادة الوعي بأهمية التضامن وتعزيز الفهم العالمي لقيمته.
- تشجيع الحوار حول وسائل تعزيز التضامن لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وزيادة الوعي بأهمية التنمية الدولية.
- توجيه المبادرات الجديدة نحو التخفيف من الفقر، والتأكيد على دور التضامن في محاربة الفقر.
تعريف التعاون
أُعرف التعاون بأنه الجهود المستهدفة والمنظمة من قِبل الأفراد والجماعات لتحقيق هدف مشترك، ويعتبر من أبسط السلوكيات الاجتماعية. يُعرف أيضاً على أنه شكل من أشكال التفاعل الاجتماعي بين اثنين أو أكثر نحو تحقيق غاية مشتركة. ومن أمثلة التعاون في المجتمعات:
- التعاون في المجتمعات الريفية: حيث يتعاون المزارعون مع جيرانهم في سقاية المحاصيل وحرث الحقول وحصادها.
- التعاون في المجتمعات الحضرية: حيث يتعاون الأفراد مع بعضهم البعض في ظل ظروف اجتماعية مختلفة، مثل تعاون العملاء مع المتاجر أو معلمين مع طلابهم، وكذلك تعاون الملاك مع العمال وغيرها.
أنواع التعاون
تتنوع أنواع التعاون، ومن أبرزها:
- التعاون المباشر: وهو التعاون الذي يتمثل في العلاقة المباشرة بين الأفراد لتحقيق هدف مشترك، مثل العبادة، أو اللعب، أو السفر معًا.
- التعاون غير المباشر: يتمثل في تعاون الأفراد بشكل فردي للقيام بمهام مختلفة تهدف إلى تحقيق غاية مشتركة، مثل مبدأ تقسيم العمل.
- التعاون الأولي: يظهر في المجموعات الأولية كألعاب الأطفال، حيث يعمل كل عضو لمصلحة المجموعة دون أي مصلحة أنانية.
- التعاون الثانوي: يتم فيه التعاون لأغراض شخصية، وغالبًا ما تتفاوت الفوائد بين الأعضاء، ويظهر في المجتمعات الصناعية الحديثة.
- التعاون الثلاثي: يجمع بين مجموعات مختلفة تتعاون بحرية لتحقيق أهداف معينة، مثل تحالف الأحزاب لهزيمة حزب منافس في الانتخابات.
اليوم العالمي للتعاونيات
يُحتفل باليوم العالمي للتعاونيات في أول يوم سبت من يوليو من كل عام، وقد أُقيم لأول مرة برعاية الأمم المتحدة في عام 2005. يعد هذا اليوم تقليداً بدأ منذ عام 1923 لكنه لم يكن تابعًا للأمم المتحدة حينذاك. تُحدد لجنة تعزيز التعاونيات المواضيع الخاصة بمناسبة اليوم العالمي، التي أصبحت منظمة العمل الدولية عضوًا ورئيسًا لها منذ مارس 2017. وتهدف الاحتفالات إلى:
- زيادة الوعي بفوائد التعاون.
- تسليط الضوء على النجاحات المحققة في مجالات مثل المساواة والسلام والتضامن الدولي.
- تعزيز الإنجازات الاقتصادية.
- توسيع نطاق الشراكات بين الحركة التعاونية الدولية والجهات الفعّالة مثل الحكومات على المستويات كافة.
فيديو عن آثار التعاون
لمعرفة المزيد عن آثار التعاون، يُرجى متابعة الفيديو: