ارتفاع مدينة إربد عن مستوى سطح البحر

المملكة الأردنيّة الهاشميّة

المملكة الأردنيّة الهاشميّة، المعروفة اختصارًا بالأردن، تقع في منطقة الشرق الأوسط وقارّة آسيا. تحدها من الشمال الجمهورية السوريّة، ومن الغرب دولة فلسطين، ومن الشرق الجمهورية العراقية، وكذلك تحدها المملكة العربية السعودية من الشرق والجنوب. ويطلّ الأردن على خليج العقبة من الجهة الجنوبية الغربية.

يتبع الأردن نظام حكم ملكي وراثي، واللغة العربيّة هي اللغة الرسميّة. أمّا الديانة الأساسيّة في البلاد فهي الإسلام، والذي يُعتنقه غالبية السكّان. تنقسم المملكة إلى عدة محافظات تمتدّ من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، حيث تتميّز كل محافظة بخصائص فريدة، وتتمثل هذه المحافظات في: عمان (العاصمة) وإربد والمفرق والزرقاء وعجلون ومأدبا والبلقاء وجرش والكرك والطفيلة ومعان والعقبة.

محافظة إربد

تُعتبر محافظة إربد واحدة من المحافظات الرئيسة في الأردن، إذ تمتد على مساحة تقدر بحوالي 30 كيلومترًا مربعًا في شمال المملكة. تحدها من الشمال حدود مشتركة مع سوريا، حيث تمثل المناطق الشرقيّة منها امتداداً لسهل الحوران في سوريا. كما يحدها من الغرب نهر الأردن، والمحافظة المفرق من الشرق، وتحيط بها كل من جرش وعجلون والبلقاء من الجنوب. وتُعتبر إربد المدينة الثانية في الأردن من حيث عدد السكان.

الجغرافيا في مدينة إربد

تتمتع مدينة إربد بتنوع جغرافي ملحوظ؛ حيث تُشكل الأجزاء الشرقيّة منها سهولًا، بينما تُعتبر الأجزاء الغربيّة هضابًا متوسطة الارتفاع، التي تزداد انخفاضًا عند الاقتراب من غور الأردن. يتراوح ارتفاع المدينة فوق مستوى سطح البحر بين 490 إلى 650 مترًا.

تشهد إربد وجود العديد من السهول الخصبة والوديان، مما جعل المناطق المحيطة بها مراكز جاذبة للسكان. وقد استغل السكان التربة الخصبة وتوافر المياه في الأنشطة الزراعيّة. ومن ضمن هذه الوديان: وادي زقلاب، ووادي الشلالة، ووادي الطيبة، ووادي اليابس، ووادي الصريح، وغيرها. وتحتوي مدينة إربد على عدد كبير من القرى المحيطة بها، مما يجعلها تُعتبر المدينة الأكثر إحاطةً بالقرى على مستوى العالم، إذ تُقدّر عدد هذه القرى بحوالي خمسمائة قرية، تسكنها طبقات متنوّعة من السكان الذين يتقاسمون العادات والتقاليد والديانة والعلاقات الاجتماعيّة الجيدة.

النشاط الاقتصادي

لقد اعتمدت مدينة إربد في السابق على النشاط الزراعي كداعم رئيسي للاقتصاد، ولكن في الآونة الأخيرة، تراجع هذا النشاط بشكل كبير. أصبح الاعتماد الأساسي على الموارد البشرية، وخاصةً فئة المتعلمين. تفتخر إربد بوجود أربع جامعات رئيسية تُخرّج الآلاف من الطلبة سنويًا ليخوضوا سوق العمل الأردني. وتتمثل هذه الجامعات في: جامعة اليرموك، جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنيّة، جامعة إربد الأهليّة، وجامعة جدارا.