بحث عن الإسكندر الأكبر للصف الأول الإعدادي doc، تعتبر مصر من البلاد الغنية بالثروات المتنوعة، مما جعلها مهداً للحضارات، ومركزاً يطمع فيه العديد من الشعوب مثل الآشوريين والليبيين والفرس، حتى جاء الإسكندر الأكبر ودخلها وحكمها. ولكن من هو الإسكندر المقدوني؟
مقدمة بحث عن الإسكندر الأكبر للصف الأول الإعدادي doc
- من المعروف تاريخياً أنه لم يستطع أحد أن يتولى حكم الأرض ويحقق السيطرة عليها مثل سيدنا سليمان بن داود عليهما السلام، والإسكندر الأكبر المقدوني.
- لقد نشأ الإسكندر الأكبر في فترة قريبة جداً من حياته، وترك بصمة خالدة، حيث تُوفي وهو لا يتجاوز الثالثة والثلاثين من عمره.
- تمتع منذ صغره بشجاعة وحكمة في الحروب والسياسة، وكان العقل المدبر وراء إدارة إمبراطورية شاسعة تمتد من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب.
- عمل على القضاء على الفتن والمكائد التي كانت تثار في عاصمة حكمه في أوروبا أثناء خوضه غمار الحروب في آسيا.
الإسكندر الأكبر للصف الأول الإعدادي “مولد الإسكندر الأكبر ونشأته”
وُلِد الإسكندر الأكبر في عام 356 قبل الميلاد في مقدونيا بشمال اليونان، وهو ابن الملك فيليب المقدوني الذي استطاع توحيد مقدونيا في عام 338 قبل الميلاد.
1- تعليم الإسكندر الأكبر
تلقى تعليمه الأول تحت إشراف الفيلسوف اليوناني الشهير أرسطو، ثم واصل تدريبه وتعليمه على إدارة الحكم على يد والده، مما أكسبه مهارات القيادة وسرعة البديهة.
2- حكم الإسكندر الأكبر
تولى الإسكندر الأكبر حكم مقدونيا في عام 336 قبل الميلاد وهو في العشرين من عمره بعد مقتل والده الملك فيليب المقدوني.
3- أهم إنجازات الإسكندر الأكبر
- غزو أجزاء كبيرة من العالم القديم، مما أكسبه لقب أعظم الفاتحين.
- استيلاؤه على مصر في عام 332 قبل الميلاد.
- هزيمته للفرس في آسيا الصغرى وفينيقيا وسوريا.
غزو مصر والإسكندر
- بعد نجاح الإسكندر في القضاء على تمرد المدن الإغريقية وهزيمته للفرس في آسيا الصغرى، قرر في خريف عام 332 قبل الميلاد غزو مصر.
- استراتيجية الإسكندر كانت تهدف لضمان توفير موارد غذائية وفيرة لجيشه، فقام بتحريك جيش قوي مدعوم بأسطول بحري، حتى وصل إلى تل الفرما (حالياً شرق بورسعيد)، حيث استقبل المصريون قدومه بحفاوة.
- رحبت به الجماهير believing اعتقادهم بأنه جاء لتحريرهم من الاحتلال الفارسي الذي أنهك حرياتهم.
- كان لمصريين معرفة سابقة بعادات الإغريق الذين اتخذوا من مصرج أداة للقتال.
احترام الإسكندر المقدوني للديانة المصرية
- أظهر الإسكندر احترامه للديانة المصرية عبر زيارته لمعبد إله بتاح في منف وأقام مهرجاناً رياضياً على الطريقة الإغريقية فيها.
- كما زار معبد الإله آمون في واحة سيوة وقدم له القرابين، مما جعله يُلقب بـ”ابن الإله آمون”.
بناء الإسكندرية
اختُيرت قرية تُسمى “راقودة” وجزيرة “فاروس” لإنشاء مدينة جديدة.
سبب إقامة مدينة جديدة
لتكون عاصمة للإسكندر الأكبر ومرکزًا لنشر الحضارة الإغريقية عبر العالم، وأيضًا نقطة انطلاق بحرية لتعزيز سيطرته على البحر الأبيض المتوسط.
وفاة الإسكندر الأكبر
توفي الإسكندر الأكبر في عام 323 قبل الميلاد في مدينة بابل، وتم دفنه في مدينة الإسكندرية.
معركة جا وجميلا
الأطراف: الإسكندر الأكبر والفرس بقيادة دارا الأول.
النتيجة: القضاء على الملك دارا الأول، ولكن أصيب الإسكندر الأكبر خلالها.
دولة البطالمة 323 ق.م إلى 30 ق.م
- بعد وفاة الإسكندر الأكبر، قُسمت الإمبراطورية لأنه لم يكن لديه وريث شرعي، فتُعتبر مصر من نصيب بطليموس الأول.
- أنشأ بطليموس الأول دولة البطالمة.
المراحل التي مرت بها دولة البطالمة في مصر
- المرحلة الأولى: فترة الازدهار والقوة تحت حكم بطليموس الأول وانتهت في عهد بطليموس الثالث.
- المرحلة الثانية: شهدت ضعفاً وانهيارًا خلال حكم بطليموس الرابع وصولاً إلى كليوباترا السابعة في عام 30 قبل الميلاد.
- زادت ثورات المصريين ضد الظلم والاضطهاد، مما أدى إلى انهيار دولة البطالمة مع تدخل روما في شؤونها.
الحضارة الهيلينستية
امتزجت الحضارة الهيلينستية بين الثقافة المصرية والإغريقية، وكانت مدينة الإسكندرية مركزها. وتميزت بوجود جوانب سياسية واقتصادية ودينية ومعمارية وثقافية واجتماعية.
أولاً: الحياة السياسية “نظم الحكم والإدارة”
- نظام الحكم: حكم مطلق تحت سيطرة الملك، حيث اعتبر الإغريق أنفسهم ملوكًا وآلهة.
- نظام الإدارة: كانت اليونانية هي اللغة الرسمية، وتم تقسيم البلاد إلى 42 إقليمًا.
ثانياً: الحياة الاقتصادية
- في مجال الزراعة: أُقيمت قنوات للري وأدخلوا زراعة الزيتون والتفاح والرمان.
- في مجال التجارة: فُرضت رسوم على الأسواق وظهرت العملات المعدنية.
- في مجال الصناعة: برز بطليموس كأحد الصناع الرئيسيين واحتكرت الدولة بعض الصناعات.
ثالثاً: الحياة الاجتماعية
- احتفظ البطالمة بتقاليدهم، وأنشأوا العديد من المدن، ونشطوا الهجرة الإغريقية إلى مصر.
- كان هناك اهتمام ببناء المسارح لنشر الثقافة اليونانية.
رابعاً: الحياة الثقافية
- جامعة الإسكندرية: كانت الأكبر في العالم القديم، واهتمت بمجالات مثل الفلك والطب.
- مكتبة الإسكندرية: أنشأها بطليموس الأول وكانت تضم العديد من المؤلفات، وتعرضت للتدمير عام 48 قبل الميلاد ثم أعيد بناؤها.
خامساً: الحياة الدينية
- عُززت مكانة حكام مصر وأُعلن عن الديانة المصرية كديانة رسمية، مع بناء معابد جديدة.
- ظهرت عبادات جديدة مثل عبادة سرابيس التي عُدّت مزيجاً بين الثقافتين المصرية والإغريقية.
سادساً: المعمار
منارة الإسكندرية: تُعتبر من عجائب العالم القديم، بُنيت في عهد بطليموس الثالث وبلغ ارتفاعها 120 متر.
خاتمة بحث عن الإسكندر الأكبر للصف الأول الإعدادي doc
ختاماً، بعد هذه الرحلة في بحث عن الإسكندر الأكبر للصف الأول الإعدادي، نتمنى أن نكون قد أسهمنا في تقديم المعلومات بطريقة تيسر للقارئ فهم تفاصيل حياة هذه الشخصية التاريخية. دمتم في رعاية الله.