نبات الماش هو نوع من البقوليات يتمتع بشعبية كبيرة نظرًا لفوائده الصحية العديدة، وخاصة تأثيره الإيجابي على صحة العظام. يتميز الماش بلونه الأخضر الفاتح، ويحتوي على قيمة غذائية عالية. ومع ذلك، يترافق مع بعض المساوئ الصحية التي دفعتني إلى التوقف عن استخدامه، وفيما يلي تفاصيل تجربتي معه.
تجربتي مع الماش وصحة العظام
- عانيت لفترة طويلة من آلام شديدة في مناطق مختلفة من جسدي، وتفاقمت هذه الآلام عند القيام بأي مجهود حتى لو كان بسيطًا. جربت العديد من العلاجات الطبيعية، لكنها لم تأتِ بالنتيجة المطلوبة.
- أوصتني إحدى صديقاتي بتجربة نبات الماش. لم أكن قد سمعت عنه من قبل، لذا قمتُ بالبحث عبر الإنترنت ووجدت أنه يعتبر من أفضل العلاجات الطبيعية للتخفيف من الآلام التي تعيق النشاطات اليومية.
- اكتشفت أن هذا النبات ينمو في بلدنا، ولكنه بدأ زراعته في الولايات المتحدة منذ عام 1835م. كما أنه سهل الهضم وغني بالألياف.
- يحتوي أيضًا على نسبة عالية من الكالسيوم، مما ساعدني في تقوية عظامي، لذلك قررت تجربته بإضافته إلى سلطات مختلفة وأطباق الحساء، وأحيانًا كنت أستخدمه كبديل للحمص في الفلافل.
- أضفته أيضًا كزينة للأطباق للاستفادة من قيمته الغذائية بشكل أكبر.
- ومع ذلك، اكتشفت أن لهذا النبات عيوبًا كثيرة، وفي النهاية قررت التوقف عن استخدامه بسبب العديد من الأضرار، مثل التأثير السلبي على القدرة الجنسية لكلا الجنسين وزيادة خطر السمنة.
تجربة صديقتي مع الماش
- كانت صديقتي تتناول بذور الماش من خلال طحن كوب صغير منها وإضافته إلى كوب من الحليب البارد، ثم تخلطهما جيدًا وترفعهما على النار مع استمرار الخلط حتى يمتزجا جيدًا.
- كانت تضيف الفانيليا أو السكر إلى الخليط قبل أن تتركه ليبرد.
ما هو نبات الماش؟
- ينمو نبات الماش من شجرة محددة، في مناطق مثل اليمن والصين وإندونيسيا والهند والفلبين. بالرغم من ذلك، فهو ينمو أيضًا في مناطق جنوب أمريكا وجنوب أوروبا.
- يعرف الماش بعدة أسماء، مثل المج، الكشري الأخضر، والصويا الخضراء. وهو من النباتات السنوية القائمة أو شبه القائمة.
- يتراوح ارتفاع نبات الماش بين 13 سم إلى 130 سم، وغالبًا ما يكون متفرعًا وذو كثافة عالية، ويزرع في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.
الماش وصحة عظام الأطفال
- تعتبر بذور الماش مفيدة للغاية في تقوية عظام الأطفال، خاصة في مرحلة الطفولة، حيث تحتوي على الفولات والكالسيوم وفيتامين ك والماغنسيوم وفيتامين ب6، التي تعتبر ضرورية لنمو العظام.
- كما تحتوي بذور الماش على كميات كبيرة من البروتينات، التي تساعد في التعافي من الكسور والجروح لدى الأطفال بسرعة، بالإضافة إلى احتوائه على البوتاسيوم، الذي يعزز من قوة عضلات الأطفال.
كما يمكنكم الاطلاع على:
الفوائد الصحية لنبات الماش
محاربة الأمراض المزمنة
- يقلل الماش من احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة بفضل احتوائه على أنواع متعددة من مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة الضارة بالجسم.
- يمكن أن تؤدي الجذور الحرة إلى مشكلات صحية مثل أمراض القلب والسرطان عند ارتفاع مستوياتها في الجسم.
تعزيز صحة القلب
تساعد بذور الماش في تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والمضاعفات، لذا يُوصى بتناول الحساء الذي يحتوي على بذور الماش خلال الأيام الحارة، نظرًا لمحتواها العالي من مضادات الالتهاب.
خفض مستويات الكوليسترول
يمكن لبذور الماش أن تساهم في تخفيض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، وفقًا لدراسات أظهرت أن تناول هذه البذور يقلل من الكوليسترول بنسبة 5%.
تنظيم ضغط الدم
- يساهم ضغط الدم المرتفع في زيادة مخاطر إصابة القلب والأوعية الدموية، وهنا يأتي دور بذور الماش في تنظيم ضغط الدم بفضل محتواها من البوتاسيوم والألياف الغذائية.
الفوائد العامة لبذور الماش
- تساعد في تقليل فرص الإصابة بقرحة المعدة.
- تُعزز من معدل الأيض في الكلى.
- تساعد على تخفيف مشاكل عسر الهضم وتعزز من مستويات الهضم.
- تعمل على تعزيز الذاكرة والتركيز.
- تحمي الكبد وتحافظ على صحته.
- تُقلل من احتمالية الإصابة بمرض السكري.
- تمتلك خصائص مضادة للفيروسات.
- تحافظ على صحة اللثة وتقلل من الروائح الكريهة.
- تحتوي على الزنك، الذي يساعد في إنتاج الكيراتين وضروري لصحة الشعر.
- تحمل مستويات من حمض الفوليك الذي يحافظ على صحة خلايا الدم الحمراء.
- تحمي الجسم من العدوى البكتيرية والفطرية.
- تحوي البروتين النباتي، حيث يحتوي كوب واحد من بذور الماش على 43% من احتياج الجسم اليومي من فيتامين ك و23% من احتياج فيتامين ج.
- تساعد في تنظيم الدورة الشهرية وتقلل من الشعور بالألم.
- تساهم في زيادة إدرار البول وتحسين صحة الجهاز الهضمي.
- تعزز من صحة الأعصاب وتحمي من السرطان.
- تحسن من وظائف المخ وتقلل من التجاعيد الناتجة عن الشيخوخة.
أضرار بذور الماش
- تسبب الشعور بالظمأ الشديد.
- يمكن أن تؤدي إلى الإسهال، وأحيانًا قد يكون دمويًا.
- قد يصبح لون البول داكنًا.
- الإصابة بحمى منخفضة.
- تسبب الدوار والشعور بالجفاف.
- يمكن أن تؤدي إلى الإعياء والإغماء عند الوقوف.
- قد تؤدي إلى السمنة بسبب مستويات السكر والدهون العالية.
- تؤثر سلبًا على القدرة الجنسية بمختلف الأعمار، لذا يُنصح بتجنب استخدامها بعد سن البلوغ.
- تنتشر الجراثيم بسبب الظروف الرطبة التي ينمو فيها الماش، مما قد يتسبب في التسمم الغذائي.
- قد تظهر أعراض التسمم الغذائي بطرق مختلفة حسب نوع التلوث، مثل انخفاض ضغط الدم أو الجفاف.
- تسبب انتفاخ البطن وألم مستمر في مناطق مختلفة مثل الظهر والساقين.
- تُعتبر خطيرة للأشخاص الذين يعانون من الإسهال المزمن أو حساسية تجاه البقوليات.
