مقدمة حول تعريف النفس
تعريف النفس لشخص آخر يتجاوز مجرد ذكر الاسم، فهو يتضمن تقديم معلومات إضافية مثل: مكان الإقامة، مكان العمل، أصل الوطن، المهنة، والهوايات. إن التعريف بالنفس يرتبط أساساً بالسياق الاجتماعي وما يتطلبه من معلومات يجب عرضها.
أساليب التعريف بالنفس
عند التعريف بنفسك لشخص لا يعرفك، يمكنك البدء بتحية مثل “مرحباً” أو “السلام عليكم”. هذه التحيات تناسب المواقف الرسمية وغير الرسمية، حيث يمكنك استخدامها مع الأصدقاء، المعارف، أو حتى الغرباء، لكونها شائعة ومعروفة اجتماعياً. ومع ذلك، التحية وحدها لا تكفي بل ينبغي عليك إكمال تقديم نفسك بذكر اسمك.
في السياقات الرسمية، من المهم أن تقدم اسمك بالكامل. بعد التحية، يمكنك ذكر عمرك، مجال عملك، أو وظيفتك، مما يساعد الشخص الآخر على التعرف عليك بشكل أفضل.
يمكنك أيضاً مشاركة مكان ولادتك أو موقع عملك ومكان إقامتك، وهذا سيمكن الشخص الآخر من الارتباط بك بسهولة أكبر ويشجع على بدء المحادثة. يمكنك كذلك استفسار الشخص الآخر عن نفسه، أو تقديم مزيد من التفاصيل عن نفسك، مثل طبيعة هواياتك وما تحب القيام به في أوقات الفراغ. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك الحديث عن عائلتك، فكل هذه المعلومات تساهم في تعزيز معرفة كل منكما بالآخر.
دور لغة الجسد في التعريف بالنفس
الكلام ليس العنصر الوحيد في تقديم نفسك للآخرين، فهناك أيضاً لغة الجسد التي تنقل معلومات حيوية عنك. من أبرز إشارات الجسد التي يجب التركيز عليها هو التواصل البصري، حيث يعكس ذلك اهتمامك وارتياحك أثناء تقديم نفسك والتعرف على الآخر.
كما أن الابتسامة مهمة، حيث تضفي جواً من الألفة والقبول بين الطرفين، مما يساعد على تقليل التوتر الذي قد يشعر به الشخص الآخر، خاصة إذا كان غير اجتماعي بشكل كبير. ينبغي عليك التأكد من أن تكون ابتسامتك صادقة، فالمظاهر الزائفة تُكتشف بسرعة.
إنهاء المحادثة بعد التعريف بالنفس
بينما يعتبر أسلوب البدء والتواصل غير اللفظي أموراً هامة في التعريف بالنفس، هناك أيضاً جانب مهم يتعلق بكيفية إنهاء المحادثة بشكل لائق. ينبغي أن تعبر للشخص الآخر عن رغبتك في التحدث معه مجدداً أو عن سعادتك بلقائه، مما يساهم في تعزيز العلاقات الاجتماعية.
