محتوى السعرات الحرارية في اللبنة

السعرات الحرارية في اللبنة

تتباين السعرات الحرارية في اللبنة بناءً على أنواعها المختلفة، ورغم ذلك قد يكون هذا التفاوت بسيطًا في بعض الحالات. عمومًا، تحتوي الحصة الواحدة من اللبنة الطازجة التي تزن 100 غرام، أو ما يعادل 7 ملاعق كبيرة، على 198 سعرًا حراريًا، منها 117 سعرًا حراريًا تأتي من الدهون.

القيمة الغذائية في اللبنة

إليكم القيمة الغذائية لـ 100 غرام من اللبنة:

تأثير تناول اللبنة على وزن الجسم

تتميز اللبنة، كما ذُكر سابقًا، بأنها تحتوي على سعرات حرارية منخفضة مع معدل مرتفع من البروتين عند تناولها بشكل معتدل. يُلاحظ أن مقدار البروتين يختلف من نوع لآخر. وفقًا لبعض الأبحاث، يُساعد تناول المزيد من البروتين في الحفاظ على وزن الجسم منخفضًا خلال اتباع نظام غذائي لتخفيف الوزن، ويعزز أيضًا من عمليات الأيض، مما يُساعد في حرق المزيد من السعرات الحرارية على مدار اليوم. بالإضافة إلى ذلك، يُزيد البروتين من الشعور بالشبع.

تشير دراسات أخرى إلى أن استهلاك الزبادي أو الرايب (المستخدم في إعداد اللبنة) يرتبط بانخفاض احتمالية زيادة الوزن أو الإصابة بالسمنة. علاوة على ذلك، تحتوي اللبنة على بكتيريا نافعة تُعرف بالبروبيوتيك، والتي يمكن أن تدعم جهود فقدان الوزن.

الفوائد الصحية للبنة

تقدم اللبنة العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، وأبرزها ما يلي:

• دعم صحة الجهاز الهضمي

تُسهم اللبنة في تعزيز صحة الأمعاء، وتسهيل عملية الهضم، وتقليل حالات الإسهال ومتلازمة القولون العصبي، بالإضافة إلى مكافحة عدوى المطثية العسيرة، وذلك بفضل احتوائها على البروبيوتيك.

• علاج الأمراض الجلدية

تُساعد اللبنة في معالجة بعض الأمراض الجلدية مثل التهاب الجلد وتقليل حب الشباب، وذلك نظرًا لاحتوائها على البروبيوتيك.

• فوائد صحية عامة

تُساهم اللبنة في تعزيز جهاز المناعة، وتخفيف مخاطر الإصابة ببعض الأمراض والعدوى، وتحويل سكر الدم، وتعزيز كثافة العظام بفضل محتواها من البروتين.

الأضرار الصحية للبنة

رغم الفوائد العديدة لللبنة، توجد بعض الأضرار المحتملة المرتبطة بتناولها. إذ تحتوي على نسب عالية من الصوديوم، مما قد يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان المعدة عند تناوله بكثرة. ومن جهة أخرى، نقصان الصوديوم يُساهم في تقليل مستويات ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم.

كذلك، يُعتبر تناول اللبنة غير ملائم للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا أو الذين يعانون من حساسية تجاه منتجات الألبان أو بروتين الكازين، وهو نوع من البروتين الموجود في اللبنة ومنتجات الألبان بشكل عام.