مقدمة بحث عن الشيخ عبد العزيز بن باز
- يُعتبر الشيخ عبد العزيز بن باز، الذي وُلِد في العاصمة الرياض عام 1910 ميلادية، واحداً من أهم العلماء في تاريخ المملكة العربية السعودية. وتعود أصوله العائلة إلى المدينة المنورة، إلا أنهم انتقلوا إلى عدة مناطق قبل أن يستقروا في نهاية المطاف في الرياض.
- عقب استقراره في الرياض، بدأ الشيخ في حفظ القرآن الكريم، حيث أتم حفظه قبل بلوغه سن الرشد. كما درس الفقه والحديث والعقيدة على أيدي عدد من العلماء البارزين، من بينهم الشيخ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ، الذي كان مصاحباً له وتعلم منه الكثير.
المناصب التي شغلها الشيخ بن باز
في إطار استمرار متابعتي لبحث عن الشيخ بن باز، سوف أوضح بعض المناصب المهمة التي شغلها:
- بدأ الشيخ وظيفته في مجال القضاء في الدلم، ثم انتقل إلى الرياض حيث شغل منصب أستاذ في كلية الشريعة.
- بالإضافة إلى ذلك، قام بإلقاء الدروس في جامع تركي بن عبد الله.
- انتقل بعد ذلك إلى المدينة المنورة حيث عُين نائباً في الجامعة الإسلامية، ثم تولى رئاستها.
- في المسجد النبوي، قام بتعليم العديد من الدروس العلمية وأسهم في تعليم الكثير من الطلاب، ومن أبرزهم صالح الفوزان، وعبد الله بن جبرين، ومحمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن، والشيخ سعد بن حمد بن عطية، وغيرهم العديد.
- لم تبقَ فترة الشيخ بن باز في المدينة المنورة طويلة، حيث انتقل مرة أخرى إلى الرياض، وتم تعيينه رئيساً لللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالإضافة إلى توليه مناصب رفيعة أخرى.
- من ضمن إنجازاته البارزة هو تأسيس دار الحديث الخيرية، التي حققت انتشاراً واسعاً بإنشاء فروع في مختلف انحاء السعودية.
- كما تم تعيينه رئيساً للمجلس الأعلى للمساجد وعضواً في هيئة الدعوة الإسلامية.
- وفي عام 1992 ميلادية، عُين مُفتياً رسمياً للمملكة العربية السعودية، مما كان له تأثيرٌ كبير على حياة المسلمين هناك.
للاستزادة، يمكنك الاطلاع على:
تلاميذ الشيخ بن باز
عندما كان الشيخ في مدينة الخرج عام 1357 هجرياً، حيث تولى القضاء، كان يقوم بتنظيم حلقات تدريسية منتظمة حتى قبل وفاته بفترة قصيرة. وكانت المحاضرات تُعقد بصورة يومية باستثناء يومي الجمعة والثلاثاء، حيث تواجد العديد من الطلاب المتخصصين في العلم، من بينهم:
- الشيخ عبد الله الكنهل.
- الشيخ راشد بن صالح الخنيين.
- الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك.
- الشيخ عبد الله بن حس بن قاعود.
- الشيخ عبد الرحمن بن جلال.
- الشيخ صالح بن هليل.
- الشيخ عبد اللطيف بن محمد الشديد، وغيرهم الكثير.
وتجدر الإشارة إلى أن الشيخ بن باز كان يواصل تدريس حلقاته حتى بعد انتقاله إلى أماكن جديدة، كمدينة الطائف على سبيل المثال.
خاتمة بحث عن الشيخ بن باز
- عانى الشيخ في النهاية من مرض في القلب والمريء، مما تسبب له في الكثير من الآلام حتى وفاته في عام 1999 ميلادية.
- تم دفنه في مكة المكرمة بمقبرة العقد، حيث أقيمت صلاة الجنازة عليه في المسجد الحرام.