العلاجات المنزلية
لا تحتاج معظم حالات مغص البطن إلى علاج طبي، حيث يمكن الاستعانة ببعض العلاجات المنزلية لتخفيف الألم. ومع ذلك، يجدر بالذكر أن مغص البطن في بعض الحالات قد ينبه إلى وجود مشكلة صحية تستدعي تدخلاً طبيًا. نقدم فيما يلي بعض العلاجات المنزلية الفعّالة للتخفيف من مغص البطن:
- التدليك: يساعد تدليك منطقة المعدة في إرخاء العضلات، مما يخفف من التشنجات ويقلل الألم المصاحب للمغص.
- شاي البابونج: يتمتع شاي البابونج بخصائص مهدئة تساعد في تخفيف انزعاج المعدة والتحكم في التشنجات، بالإضافة إلى تقليل الانتفاخ الناتج عن الغازات.
- الكمادات الساخنة: تساعد الكمادات الدافئة في تخفيف آلام المعدة، لا سيما في حالات المغص المرتبط بالشد العضلي.
- تنظيم إلكتروليتات الجسم: يؤثر الجفاف سلبًا على توازن إلكتروليتات الجسم، ما قد يؤدي إلى مغص البطن. لذلك، يعد تناول الموز أو المشروبات الرياضية مفيدًا في استعادة التوازن وبالتالي تخفيف الأعراض.
- الراحة: خصوصًا في حالات المغص الناتج عن الشد العضلي، حيث يساهم تقليل النشاط البدني في تخفيف الألم.
- حمامات الملح الإنجليزي: يُعتبر الملح الإنجليزي فعالًا في تخفيف التشنجات العضلية بفضل احتوائه على نسبة عالية من المغنيسيوم. يساعد الاسترخاء في حمام دافئ يحتوي على الملح الإنجليزي في تخفيف تشنجات المعدة.
العلاجات الدوائية
تتوفر مجموعة متنوعة من الأدوية التي يمكن أن تساعد في تخفيف مغص المعدة. يعتمد اختيار الدواء المناسب على سبب المغص. إليكم بعض الأدوية الشائعة:
- أدوية الإمساك: تشمل الملينات التي تساعد في معالجة المغص الناتج عن الإمساك.
- أدوية حرقة المعدة: تُستخدم للحدّ من حموضة المعدة التي قد تسهم في التشنّجات المرتبطة بالتهاب المعدة، ومن ضمنها الأدوية المضادة للحموضة ومثبطات مضخة البروتون.
- مضادات النفخة: تتضمن المنتجات التي تحتوي على السيميثكون.
- مضادات الإسهال: مثل دواء لوبيراميد وبسموث سبساليسيلات.
- مضادات التشنج: تُعتبر فعالة في حالات المغص الناتجة عن متلازمة القولون المتهيج.
- المضادات الحيوية: تُستخدم في حال الإصابة بالتهاب المعدة البكتيري.
- مسكنات الألم: تتضمن الأدوية مثل الباراسيتامول والآيبوبروفين.
مراجعة الطبيب
تتطلب بعض حالات مغص البطن التدخل العاجل من قبل الطبيب، وتستدعي مراقبة ظهور الأعراض التالية للتوجه للفحص الطبي:
- ألم شديد.
- حمى.
- ألم في الصدر وصعوبة في التنفس.
- ظهور دم في البراز.
- قيء متكرر.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- اصفرار جلد المصاب.
