التقشير بالليزر
تُعد تقنية التقشير بالليزر من الأساليب المتقدمة للعناية بالبشرة، حيث تلعب دورًا هامًا في علاج التجاعيد المبكرة، وآثار الندوب، وحب الشباب، بالإضافة إلى التصبغات الجلدية، والكلف، وإزالة الخلايا الميتة من البشرة. تُستخدم أيضًا في معالجة البشرة التي لا تستجيب للعلاج بعد إجراء عملية شد الوجه. من المهم ملاحظة أن التقشير بالليزر قد لا يكون مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من حب الشباب الملتهب، أو أصحاب البشرة الداكنة جدًا، أو أولئك الذين يعانون من علامات تمدد الجلد. لذا، ينبغي استشارة طبيب جلدية مختص لتحديد مدى ملاءمة هذه التقنية لحالة الفرد قبل الشروع في العلاج.
خطوات تقشير البشرة بالليزر
يتم إجراء عملية تقشير البشرة بالليزر في عيادة متخصصة تحت إشراف طبيب أو أخصائي جلدية. وفيما يلي خطوات هذه العملية:
- تطبيق مخدر موضعي على الجلد قبل ساعة من بدء الإجراء، حيث يتم توزيعه بشكل جل مائي على كامل الوجه.
- توجيه حزمة مكثفة من أشعة الليزر نحو الجلد لتدمير الطبقة الخارجية (البشرة)، وفي نفس الوقت يحفز الليزر تسخين طبقة الأدمة، مما يسهم في انكماش ألياف الكولاجين تحت الجلد، وتشجيع إنتاج كولاجين جديد، مما يعمل على شد البشرة وتحسين لونها وشكلها.
- تستمر جلسة تقشير الوجه ما بين 30 دقيقة وساعتين، بناءً على التقنية المستخدمة وحجم المنطقة المعالجة.
- من الممكن أن يحتاج المريض إلى جلسات متابعة على مدى أسابيع أو شهور للحصول على أفضل النتائج.
نصائح قبل استخدام تقشير الليزر
إليكم بعض النصائح والإرشادات التي يجب اتباعها قبل استخدام تقشير الليزر:
- يفضل إجراء التقشير بالليزر في فصلي الخريف والشتاء، حيث تكون ساعات النهار أقصر، نظرًا لأن البشرة المعالجة بالليزر تصبح أكثر حساسية لشمس، مما قد يستمر لمدة تصل إلى عام بعد الإجراء.
- من الضروري استخدام واقٍ من الشمس بتركيز SPF 30 أو أعلى يوميًا، حيث يساعد ذلك بالتأكيد على الحفاظ على نتائج التقشير ويوفر حماية ضد خطر سرطان الجلد ويقلل من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.
- اختيار طبيب أو أخصائي معروف وذو خبرة لإجراء عملية التقشير، حيث أن نجاح العلاج يعتمد بشكل كبير على مهارات الشخص المعالج وكفاءته، وليس على العروض الترويجية أو العلامات التجارية.
- يجب إبلاغ الطبيب بالتاريخ الطبي الكامل، بما في ذلك أي أدوية أو مكملات غذائية يتم تناولها، قبل بدء العلاج بالليزر، حيث إن ذلك قد يؤثر على نجاح العملية ويقلل من مخاطر حدوث مضاعفات صحية.