مصادر حمض الفوليك
يعتبر حمض الفوليك (بالإنجليزية: Folic acid) من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، وهو الشكل الصناعي للفولات (بالإنجليزية: Folate). يُعرف حمض الفوليك بوجوده في المكملات الغذائية، بينما يمكن الحصول على الفولات من المصادر الغذائية الطبيعية، والتي تشمل الآتي:
- البقوليات: مثل الفاصولياء والعدس.
- الهليون: حيث يتمتع بمحتوى عالٍ من الفولات.
- البيض: يُعتبر مصدرًا غنيًا بالفولات، حيث تحتوي بيضة واحدة على 6% من الاحتياجات اليومية.
- الخضراوات الورقية: مثل السبانخ، الجرجير، والقرنبيط، التي تتميز بقلة السعرات الحرارية واحتوائها العالي على الفيتامينات والمعادن بما في ذلك الفولات.
- الحمضيات: مثل البرتقال، حيث تحتوي ثمرة البرتقال الكبيرة على 14% من الاحتياجات اليومية من الفولات.
- الكبد: يُعد من أكثر المصادر غنىً بالفولات، حيث تحتوي حصة واحدة منه (حوالي 45 غرامًا) على 54% من الاحتياجات اليومية.
- الحبوب المدعمة: مثل المعكرونة والخبز، التي تحتوي على كميات إضافية من حمض الفوليك.
- الأفوكادو: يوفر للجسم نحو 21% من الاحتياجات اليومية من الفولات.
- أطعمة أخرى: مثل الحبوب والمكسرات.
أهمية حمض الفوليك للحامل
رغم أنه لا توجد وسيلة مضمونة للتخلص من جميع العيوب الخلقية، إلا أن الحصول على كمية كافية من حمض الفوليك قبل الحمل وأثناءه يمكن أن يقلل من خطر إصابة الطفل بعيوب الأنبوب العصبي بنسبة تصل إلى 50%. ومن الفوائد الأخرى التي يوفرها حمض الفوليك نذكر:
- الحد من مخاطر تشقق العمود الفقري (بالإنجليزية: Spina bifida)، حيث يُعاني الأطفال الذين يُصابون بهذا العيب من إعاقات دائمة.
- تجنب انعدام الدماغ (بالإنجليزية: Anencephaly)، وهي حالة عدم اكتمال أجزاء أساسية من الدماغ وغالبًا ما لا يعيش الأطفال الذين يولدون بها لفترة طويلة.
- تقليل خطر بعض المشاكل الأخرى، مثل الولادة المبكرة وانخفاض وزن الطفل عند الولادة، بالإضافة إلى الإجهاض.
- حماية المرأة الحامل من مضاعفات الحمل مثل تسمم الحمل، وأمراض القلب، والسكتات الدماغية، وبعض أنواع السرطان، ومرض الزهايمر.
جرعة حمض الفوليك للحامل
يجب على النساء في سن الإنجاب تناول 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا، بالإضافة إلى تناول الأغذية الغنية بالفولات، وذلك بهدف الوقاية من عيوب الأنبوب العصبي لدى الجنين.