بحيرة ريتبا: جوهرة طبيعية مفعمة بالألوان في السنغال

تُعد بحيرة ريتبا واحدة من أجمل البحيرات حول العالم، حيث تتجلى فيها درجات اللون الوردي المدهش بين الفاتح والغامق. تُعزى هذه الظاهرة إلى وجود طحالب دونالييلا سالينا التي تعيش في مياهها. علاوة على ذلك، تُعتبر البحيرة مصدرًا رئيسيًا لاستخراج الأملاح، وتُشكل وجهة مثالية لجذب السياح من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بمناظرها الخلابة.

نبذة عن بحيرة ريتبا

  • تم إدراج البحيرة في قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 2005.
  • تحولت إلى وجهة سياحية بارزة في السنغال.
  • تتواجد على شواطئها الرملية أشجار السامفير التي تحتفظ بنسب ملح مرتفعة.
  • لا توجد مدن قريبة من البحيرة، حيث تقع العاصمة داكار على بعد 30 كيلومتر تقريبًا.
  • تُعتبر بحيرة ريتبا واحدة من أكثر البحيرات ملوحة، حيث تصل نسبة ملوحتها إلى 40%.
  • في التسعينات، خلال فترات الجفاف والمشكلات الاقتصادية، بدأ الصيادون في جمع الملح وبيعه، وأصبح هذا الجسم المائي نقطة جذب سياحية.
  • يستخدم الملح في حفظ الأسماك وتصديرها إلى الدول المجاورة.
  • كانت بحيرة ريتبا تحتوي على مياه عذبة في الثمانينات.
  • تنتج البحيرة حوالي 34 مليون كيلوغرام من الملح سنويًا، مما يجعلها المنتج الأول للملح في إفريقيا.
  • تتأقلم الأسماك مع ملوحة المياه، مما يساهم في الحفاظ على توازن بيئتها المائية.
  • تكون الأسماك في البحيرة أصغر بحوالي أربعة مرات من تلك التي تعيش في بيئات طبيعية، حيث يتعرض السمك لظاهرة التقزم نتيجة لارتفاع مستوى الملوحة.

يمكنك أيضًا قراءة:

موقع بحيرة ريتبا

  • تقع في قارة إفريقيا، وتحديدًا في السنغال.
  • توجد في الشمال من شبه جزيرة كاب فير، المعروفة أيضًا باسم الرأس الأخضر.
  • تقع في الشمال الشرقي من مدينة داكار.

مساحة بحيرة ريتبا

  • تصل مساحتها إلى ثلاثة كيلومترات مربعة.
  • يبلغ عمقها حوالي ثلاثة أمتار.
  • يصل طولها إلى 85 مترًا.

أسباب تسميتها

  • تمت تسميتها ريتبا نسبةً إلى التسمية الإنجليزية.
  • تعرف أيضًا باللغة الفرنسية باسم لاك روز، أي البحيرة الوردية.
  • يعود اسمها إلى لون مياهها الوردي والكثبان الرملية وشواطئها البيضاء.
  • تُنتج طحالب دونالييلا سالينا اللون الوردي الدافئ لمياه البحيرة.
  • تساهم هذه الطحالب في ظهور اللون الأحمر نتيجة لامتصاصها كميات كبيرة من الضوء.
  • تشتد وضوح اللون الوردي خلال فترات الجفاف.
  • هنالك احتمالية لتغير اللون من الوردي إلى الأرجواني، وذلك نتيجة لزيادة البكتيريا غير الضارة الموجودة في المياه.
  • في أوقات معينة من اليوم، يمكن أن يتحول اللون الأرجواني الفاتح إلى اللون القرمزي الداكن.

ولمعلومات إضافية، يمكنك الاطلاع على:

أنشطة يمكن ممارستها في بحيرة ريتبا

  • يمكنك إجراء جولة ممتعة بين الرمال الذهبية وتحت الشمس الساطعة، مع الاستمتاع بأشجار البحيرة المتعددة، حيث تُعد البحيرة مكانًا ذو إطلالة فريدة.
  • استمتع بالسباحة في واحدة من أجمل البحيرات العالمية.
  • قم بجولة هادئة مع عائلتك وأصدقائك باستخدام القوارب، وتابعوا الأسماك بألوانها الزاهية التي تتناغم مع اللون الوردي.
  • تناول وجبة لذيذة من الأسماك والمأكولات البحرية المتنوعة في المطاعم المنتشرة على ضفاف البحيرة الوردية في السنغال.

كما أدعوك للتعرف على: 

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *