دراسة عن أكبر الحيوانات اللافقارية والفقارية

تعتبر مملكة الحيوان من أكثر الممالك تنوعًا، حيث تشمل مجموعة متنوعة من الكائنات الحية التي قام العلماء بتصنيفها إلى نوعين رئيسيين: الفقاريات واللافقاريات. تتميز جميع هذه الكائنات بكونها من خلايا حقيقية النواة ومتعددة الخلايا.

تعتمد الكائنات الحية في غذائها على كائنات أخرى مماثلة، مما يجعلها غير قادرة على الاستغناء عن الطاقة من مصادر خارجية.

مقدمة لموضوع أضخم الحيوانات اللافقارية والفقارية

  • تم التعرف على حوالي 800,000 نوع من الكائنات الحية، موزعة على 36 شعبة، تشمل الطيور والأسماك والثدييات، وهي جميعها تندرج تحت مجموعة الفقاريات.
  • بينما تنتمي الإسفنجيات والديدان واللافقاريات الأخرى المتعددة إلى مجموعة اللافقاريات.

أضخم الحيوانات اللافقارية

  • يُعتبر الحبار العملاق من أكبر الكائنات الحية، حيث يعد من الأثقل وزنًا في العالم.
  • نظرًا لصعوبة التقاط هذه الكائنات، فإن المعلومات المتوفرة حولها لا تزال محدودة.
  • تمكن بعض العلماء في السنوات الأخيرة من الإمساك بعدد قليل من هذه الكائنات.
  • نظرا لصعوبة رصد هذه الكائنات في أعماق البحار، استنتج العلماء من دراساتهم أن الحبار يعتمد على الكمائن في اصطياد فرائسه بطريقة مبتكرة، حيث يستفيد من إضاءة بعض أجزاء جسده لانتزاع الأسماك.
  • تم اكتشاف هذا النوع لأول مرة في عام 1925 عند فحص أحشاء حوت العنبر الضخم.
  • وفي عام 2003، تمكن العلماء من التقاط حبار عملاق في عمق أكثر من 2000 متر تحت سطح البحر، وزنه وصل إلى 500 كيلوغرام وطوله نحو عشرة أمتار، مما يجعله من أكبر الحيوانات اللافقارية المكتشفة على مر العصور.

اللافقاريات

  • تعد اللافقاريات من الكائنات التي تفتقر إلى الهيكل العظمي العمودي، مما يجعلها تمثل حوالي 90% من جميع الأنواع الحيوانية على كوكب الأرض.
  • تنتشر هذه الكائنات في مختلف البيئات، بما في ذلك الكهوف وأعماق المحيطات التي تتجاوز أعماقها عشرة آلاف متر.
  • توجد أيضًا في الطبقات العليا من الغلاف الجوي وفي الأراضي الصحراوية القاحلة.
  • على الرغم من تنوع أشكالها وأحجامها، إلا أن اللافقاريات تعتبر عادة أصغر حجمًا مقارنة بالفقاريات.
  • فالعديد من أنواع اللافقاريات التي تعيش على اليابسة هي صغيرة جدًا ويصعب رؤيتها، مثل العناكب والديدان، بالإضافة إلى الكائنات المائية كالقناديل والأخطبوط والسرطانات.

خصائص الحيوانات اللافقارية

  • من الخصائص البارزة للحيوانات اللافقارية هو عدم امتلاكها لعمود فقري، وهو ما أدى إلى تسميتها بهذا الاسم.
  • كما أنها تفتقر للهيكل العظمي الداخلي، ولكن لديها هيكل خارجي صلب يحمي أجسامها.
  • تستخدم معظم اللافقاريات جلدها لامتصاص الهواء بدلاً من وجود جهاز تنفسي خاص، ورغم أن معظمها يستطيع الحركة، فإن هناك أنواعًا مرتبطة بقاع البحر ولا تتحرك.

تصنيف اللافقاريات

  • تنقسم اللافقاريات إلى عدة مجموعات، تمثل كل منها شعبة، مما يجعل هذه الفئات بمثابة التصنيفات الأساسية لمملكة الحيوان. يتم تحديث هذه التصنيفات بصفة مستمرة لتتوافق مع التطورات العلمية.
  • يتجاوز عدد الشعب حاليًا 20 إلى 30 شعبة، وتصنف جميعها بشكل منفصل عن الحيوانات الفقارية.
  • من بين أشهر اللافقاريات الحشرات، التي تندرج تحت شعبة كبيرة عددها بحوالي مليون نوع، وإلى جانبها الرخويات التي تضم حوالي 85,000 نوع مثل الأسماك والأخطبوط والحبار.

أهم الشعب اللافقارية المصنفة علميًا

المفصليات

  • تعتبر المفصليات من أبرز المجموعات في اللافقاريات، حيث تمتاز بكون هيكلها الخارجي صلبًا يضمن حماية جسمها.
  • تنقسم أجسام المفصليات إلى ثلاثة أجزاء: الرأس والصدر والبطن، وغالبية هذه الحيوانات تعيش في المياه.
  • تشمل هذه المجموعة الحشرات والعناكب والسرطانات.

الرخويات

  • تأتي الرخويات في المرتبة الثانية بين اللافقاريات، حيث تعيش على اليابسة وتتميز بأطراف رخوة وجسم غير مقسم.
  • تحميها درع خارجي رقيق، ورأسها ينفصل قليلاً عن باقي جسمها مثل الأخطبوط والحبار والحلزون.

الإسفنجيات

  • تعتمد الإسفنجيات على العيش في البحار، وقليل منها يمكن أن يعيش في المياه العذبة.
  • تتغذى من خلال الترشيح، وتكون في البداية يرقات صغيرة تشبه الديدان.
  • من مميزاتها أن جسمها بسيط ومثقب.

الحيوانات الفقارية

تسمى الفقاريات (Craniata)، وهي الكائنات التي تحتوي على عمود فقري، مما يمنحها تميزًا عن غيرها، حيث تتكون من نظام عضلي يتألف من كتل زوجية. يحيط بالعمود الفقري نظام عصبي، وتعتبر الفقاريات من أكثر المجموعات شهرة.

الخصائص المميزة للفقاريات

إلى جانب العمود الفقري، تتكون الفقاريات أيضًا من جمجمة وهياكل عظمية داخلية.

  • تمتاز جميع الفقاريات بأطراف زوجية وتناظر ثنائي.
  • تتمتع الفقاريات بنظام عضوي متطور مقارنة باللافقاريات.
  • تسهم عملية دوران الدم عن طريق الأوعية الدموية في تشكيل دورة دموية منتظمة.
  • تنقسم أجسام الفقاريات إلى جوانب جوفية وشوكية.
  • تتكون غلاف الجسم من ريش أو قشور أو شعر.
  • رغم أن العمود الفقري هو السمة الأبرز للفقاريات، إلا أن بعض الأنواع تمتلك حبلًا ظهريًا بدلاً من ذلك.
  • كذلك، تحتوي الفقاريات على دماغ متمايز في الرأس، ويمتلك الجسم مناطق متنوعة مثل الجذع والذيل.

أنواع العظام في الفقاريات

  • تمتلك الفقاريات نوعين من العظام: العظام الهيكلية والعظام الداخلية، حيث تتكون الأجزاء الخارجية من الجلد من صفائح وموازين متطورة.
  • على سبيل المثال، تمتلك الأسماك عظامًا داخلية بدلاً من الغضاريف في البداية.
  • وبذلك، فإن العظام الداخلية تحتمل وجود الغضاريف، مما يجعلها تُعتبر جزءًا متميزًا عن عظام أخرى.
  • بالتالي، تحتوي جميع الفقاريات على الغضاريف إلى جانب العظام أو كبدائل لها.
  • يمكن أن تكون الغضاريف مرنة (مثل غضروف الأنف) أو صلبة (مثل غضروف الحنجرة).

معلومات عن الفقاريات

  • تشير الفقاريات بشكل عام إلى الحيوانات الشائعة التي تحتوي على عمود فقري.
  • تُعتبر هذه الحيوانات من الأنواع المتفوقة بفضل نظامها العضلي الثنائي.
  • تقع الفقاريات تحت تصنيفات متعددة تشمل فصائل عديدة.

أقسام الفقاريات

الثدييات

  • تعتبر الثدييات نوعًا من الفقاريات، حيث تشمل حوالي خمسة آلاف نوع من القوارض والخفافيش وغيرها.
  • تتكاثر الثدييات عن طريق الولادة، ولديها غدد ثديية تنتج الحليب لتغذية المواليد.
  • مغطاة بالشعر ولها وظائف متعددة تتضمن التدفئة والحماية وتعزيز حاسة اللمس.

الأسماك

  • تعيش الأسماك في المياه وتمتلك خياشيم، بالإضافة إلى قدرتها على التكيف مع درجات حرارة متنوعة.
  • تعتبر ذات دم بارد، ومعظم أجسامها تحتوي على عظام، بينما تحتوي بعض الأنواع على غضاريف.
  • لها أهمية اقتصادية كبيرة، حيث تمثل مصدرًا رئيسيًا للغذاء للكثير من المناطق.
  • يتم اصطيادها لأغراض مختلفة، بما في ذلك الرزق والهواية.

البرمائيات

  • تتميز البرمائيات بقدرتها على العيش على اليابسة وفي الماء، حيث تتكاثر في البيئات الرطبة.
  • توجد البرمائيات في جميع أنحاء العالم عدا القارة القطبية الجنوبية.
  • تفضل البيئات الرطبة حيث تضع بيضها وتقوم برعايته، وتخضع لتطورات شكلية حتى تصل لمرحلة البلوغ.

خاتمة حول أضخم الحيوانات اللافقارية والفقارية

على الرغم من وجود ملايين الأنواع في مملكة الحيوان، إلا أنها تصنف في فئتين رئيسيتين.

تحمل كل من الفئتين تحتها عدة تصنيفات أخرى، حيث تعيش بعض الكائنات في بيئات مشابهة.

على الرغم من ذلك، تختلف الخصائص بينها، وقد طورت بعض الحيوانات من ملكاتها لتتكيف بالعوالم المختلفة، سواء في الأجواء القطبية الشديدة البرودة أو في بيئات صحراوية حارة.

تجمع هذه الممالك الحيوانية بين الفقاريات واللافقاريات، مما يتيح لها العيش في تنوع واسع من البيئات.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *