تعريف الجبال هي أشكال طبيعية وصخور كبيرة تتميز بارتفاعها وانحدارها على سطح الأرض:
- لقد زادت شهرة جبل الحلال، حيث يُعتبر من أبرز الجبال في جزيرة سيناء، ويقع تحديدًا في منطقة جنوب العريش، على بُعد 40 ميلاً نحو الشمال الشرقي.
- يتميز جبل الحلال بموقعه في منطقة تُعرف باسم [ج]، وهي منطقة مُعفاة من التسلح بموجب اتفاقية السلام، وتقترب من قناة السويس.
- يمتد جبل الحلال إلى صحراء النقب وصولًا إلى عمق وسط سيناء.
- يصل الجبل إلى مدينة العريش من الناحية الشمالية.
- يعتقد البعض أن جبل الحلال هو الجبل المقدس الذي كلم الله نبيه موسى عليه السلام من فوقه، وفقًا لرواية كلود سكودامور.
لا تفوت قراءة مقالنا حول:
أصل تسمية جبل الحلال
تُنسَب تسمية جبل الحلال إلى [الحلال]، إذ تُستخدم كلمة “الحلال” للإشارة إلى الماعز في الجبال من قبل البدو ورعاة الماشية:
- يُعتبر هذا الجبل الأكثر شهرة بين مراعى البدو.
- توجد له عدة أسماء، ومن أبرزها واحة المغارات.
- تمت تسميته بالأسطورة نظرًا لصعوبته وكثرة المخاوف المرتبطة به، إذ تُعتبره الجماعات المتطرفة ملجأً لها.
سمات جبل الحلال
يفتخر جبل الحلال بوجود ثروة من الموارد الطبيعية، مثل الصخور الجيرية والرخام، ويتضمن أيضًا صخورًا نارية وبعض النباتات والأشجار، مثل شجرة الزيتون وعدد من الأعشاب:
- عند النظر إلى جبل الحلال، سترى مجموعة من الهضاب.
- يحتوي الجبل على كهوف ومغارات وطرق تمتد حتى عمق 300 متر.
- تُعتبر الجبال مصدرًا لنزول الأمطار، وتعرف بمصيدة الأمطار.
- تتميز بجو معتدل ولطيف في الصيف، كما تحظى بنسمات هواء منعشة، مما يجعلها مكانًا مثاليًا لعشاق تسلق الجبال.
- تعتبر الجبال من الثروات الطبيعية التي تحتوي على معادن متنوعة.
جبل الحلال في الوقت الحالي
أصبح جبل الحلال اليوم إحدى أخطر المناطق في مصر، حيث يحتوي على طرق وأماكن وتضاريس وكهوف يصعب الوصول إليها:
- يشكل جبل الحلال خطرًا نظرًا لوجود مجرمين هاربين من العدالة وأشخاص ذوي أفكار متطرفة، مما يُصنَّف بالإرهاب.
- تشكل هذه الفئة تهديدًا كبيرًا للأمن الوطني.
- أوضح الخبراء الأمنيون أن جبل الحلال يمثل موطنًا لعصابات الاتجار بالأعضاء.
تأكد من زيارة مقالنا حول:
قبائل جبل الحلال
خلال استكشافنا لموقع جبل الحلال في مصر، وجدنا أنه موطن لعدة قبائل تعيش هناك وتسيطر على المنطقة، ومن أهم هذه القبائل قبيلتان سنستعرضهما في النقاط التالية:
- تتولى قبيلة الترابين مسؤولية حماية جزء من جبل الحلال، وتقع هذه القبيلة في وسط سيناء.
- أما قبيلة التباهي، فتتولى حماية باقي مساحة الجبل.
- قد بلغ عدد سكان المنطقة حوالي 12 ألف نسمة، بما في ذلك سكان جبل الحلال والقرى المحيطة به.
- يعيش معظم السكان في منطقة جبل الحلال، والذي يعود اسمه إلى تربية الماعز كما ذُكر سابقًا.
- توجد في المنطقة مدرستان، واحدة إعدادية وأخرى ابتدائية.
- يُقدر عدد الأفراد المحكوم عليهم والذين يختبئون في الجبل بحوالي 500 هارب.
- توجد أيضًا مدرسة ثانوية بعيدًا عن جبل الحلال.
التحديات المعيشية في جبل الحلال
منذ زمن بعيد، كانت هذه المنطقة عرضة للسيول وتجمع الأمطار، حيث كانت المياه تتجمع في الشرق من جبل ضلفع وغرب جبل الحلال، وكان الأهالي يقومون بتخزين المياه في خزانات:
- يفتقر الأهالي إلى خدمات صحية، كما لا يوجد صرف صحي أو كهرباء، ولا توجد مراكز صحية متاحة.
- يعيش السكان في الكهوف الموجودة داخل الجبال كوسيلة لحماية أنفسهم من الأمطار والسيول.
- تكلفة حفر بئر مياه صالحة للشرب تقارب 100 ألف جنيه.
- أما تكلفة التيار الكهربائي فمرتفعة لأنهم يعتمدون على المولدات.
- لم يتساقط الأمطار منذ عام 2009، مما جعل المنطقة تعاني من الجفاف.
العمليات العسكرية في جبل الحلال
اكتسب جبل الحلال شهرة كبيرة منذ عام 2004، بعد حدوث عدة اشتباكات بين الجماعات الإجرامية والشرطة، مما أدى إلى محاصرة الجبل من قبل قوات الأمن:
- تُعد التفجيرات التي وقعت في عام 2004، والمعروفة بأحداث شرم الشيخ، علامة فارقة.
- واليوم، تُعتبر منطقة جبل الحلال منطقة محظورة نتيجة تكرر العمليات الإرهابية فيها.
- من بين الأحداث البارزة، حادثة نسر في رفح في عام 2012، والتي استشهد فيها 16 من رجال الشرطة.
- هناك العديد من الشائعات بشأن جبل الحلال، ولكن ما هو موجود على الأرض يختلف تمامًا عما يقال.
- الأقوال حول من نفذ هذه العمليات تتباين بين هاربين من قطاع غزة وأفراد من الجماعات المتطرفة.
- ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن التنفيذ كان من قبل عناصر من قطاع غزة والجبل نفسه، وغالبًا ما كانت هذه الجماعات تهرب إلى جبل الحلال بعد ارتكابها للجرائم.
اقرأ من هنا حول: