النكات
لكل موقف حديث، فالرزانة في وقتها تُعد من الصفات المطلوبة، بينما الفكاهة تكون محبوبة وتُدخل البهجة على النفوس. تساعد النكات في تخفيف الضغوطات وتبعيد الكآبة، فهي تجمع الأحباء وتعزز روابط الأصدقاء. يجد السامع فيها متعة وخفة، وتعبيرات من الذكاء والسرعة تجعلها خير مزيج، حيث تساهم في دفع الكآبة وتفتح أبواب الضحك، خاصة عندما تكون نكاتاً محمودة خالية من التجاوزات.
نكت مضحكة جداً
- قال الحكيم لصديقه: ليس هناك أمان في هذه الدنيا، لذا توقع أي شيء يا صديقي، فرد عليه صديقه وضربه على رقبته قائلاً: هل توقعته حقاً؟
- سأل المعلم أحد طلابه: إذا تم اختيارك بين العقل والمال، ماذا ستختار؟ فأجاب الطالب: سأختار المال. فقال المعلم: وأنا سأختار العقل. رد الطالب: كل شخص يختار ما ينقصه.
- تشاجر رجل وزوجته بشدة، فقال لها: لقد سئمت منك. فردت عليه: سئمت مني؟ حسناً، قم بإنفاق خمسة وعشرين.
- كان هناك رجل يشعر بأنه يحتاج لطريقة لإخبار زوجة أخيه بوفاته دون أن يُصدمها، فقال: جوزك اتجوز عليك، فردت: يارب أشوفه يدخل علي ميت، فقال: خلاص، ادخلوه يا رجال.
- بخيل افتتح متجر حلويات، ونشر إعلاناً في الصحف يطلب فيه موظفين بشرط أن يكون لديهم سكر في دمائهم.
- أحد الآباء قال لأبنائه: من ينام بدون عشاء سيحصل على دينار، فتوافقوا، وأعطاهم ديناراً لكل منهم ليضعوه تحت الوسادة، ولكن سرق الدينار في الليل، وفي اليوم التالي قال: من فقد ديناره، فلا فطور له.
- الشرطي: من فضلك، عليك أن تعرف أنك قد دهست ثلاثة أشخاص في هذا الشهر. السائق: حسناً، فما هي العقوبة المقررة لي؟
- دخل رجل ليحلق عند حلاق وخرج أقرع! لماذا؟ لأن كلما سأله الحلاق: كيف أصبح؟ كان يرد عليه: والله لم تقصر.
- أبو أحمد توفي مقتولاً. لماذا؟ لأنه أخبر زوجته أنه مسافر على الطائرة التي تحطمت وكل من كان فيها مات، بينما كان عند زوجته الثانية.
- اثنان من صداقات لم يتوقفوا عن إضاءة عود كبريت، فقال أحدهم: جرب عوداً آخر، فقال الآخر: كيف يكون بايظ؟ فقد قمت بإشعاله منذ قليل.
- شاهد شخص يضع يده على صخرة ويحمل خفاشاً، فقال: مزيج غريب، هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها حيواناً يرتدي عباءة!
- عندما سألوا شخصاً مخموراً: من هو أفضل الناس؟ قال: صالح لأنه كريم ويعطي الجميع الماء. وعندما سألوه عن من هو صالح، أجاب: لا أعرف، لكني دائماً أقرأ “ماء صالح للشرب”.
- سألوا شخصًا مخمورًا: أيهما أطول الليل أم النهار؟ فأجاب: والله لم أرهم يتواجدون سوياً.
- أحد البخلاء التي قابلتها شحاذة، طلبت منه صدقة، فقال لها: طعم الخبز مختلف هذه الأيام.
- دخل شخص مغفل إلى سوبر ماركت وخرج ضاحكاً، وعندما سألوه: لماذا تضحك؟ قال: ضحكت عندما أعطيته جنيهًا دون أن أشتري شيئاً.
- رجل غبي كان يكتب خلف المعلم أثناء المحاضرة، وكلما مسح المعلم السبورة، قطع الورقة ورماها.
- أربعة أشخاص مخمورين ركبوا طائرة هليكوبتر ووجدواها باردة، فقرروا إيقاف المروحة.
- مربي كيمياء أنجب ولدًا سماه “سامي أكسيد الكربون”.
- أحد الأغبياء قال لابن عمه: أمريكا وصلت للقمر، ولا بد أن نذهب إلى الشمس. فرد عليه: لكن الشمس شديدة الحرارة. فقال: لا مشكلة، سنذهب في الليل.
- أحدهم صدمته سيارة فنال تعويضاً قدره عشرة آلاف جنيه، ثم وقف على سكة القطار، مفتوح الصدر، وقال: تعال إليّ، يا صاحب الملايين.
- شخص يتصرف بغباء تزوج بامرأة بنفس العقلية، وأنجبوا ابناً أطلقوا عليه “ميت”.
طرائف العرب المضحكة
أشعب والجدي
حضر أشعب ذات مرة مائدة مجموعة من الأمراء، وكان هناك جدي مشوي. بدأ أشعب يأكل بسرعة، فقال له الأمير: يبدو أنك تأكله بغضب، وكأن أمه نطحتك، فرد أشعب: وأراك تفتقد إليه وكأن أمه أرضعتك.
الرجل السارق
جاء رجل إلى سليمان الحكيم، وأخبره أن جيرانه يسرقون بطه. فأمر بسؤالهم، وقال: من يسرق دجاجة جاره ثم يدخل المسجد وريشها على رأسه؛ فقام أحدهم بمسح رأسه، فقال: خذوه فإنه صاحبكم.
عرفت هذا
<pمرّت أيام على أشعب دون أن يجد ما يقتات به، فقد شعر الناس بالملل منه في المدينة ولم يعد يُساعده شيء. وذات مرة، بينما كان يمشي بجانب الطريق، رأى مجموعة من الغرباء يتناولون الطعام، فقال لهم: السلام عليكم، يا أبناء اللئامة! فردوا عليه: لا، بل نحن كرام. فتوجه أشعب إليهم قائلاً: اللهم اجعلهم من الصادقين، واجعلني من الكاذبين. ثم بسط يده في الصحون قائلاً: ماذا تأكلون؟ أرادوا إيقافه عن الطعام، فقالوا: نأكل سماً. فرد عليهم: الحياة بعدكم غير مجدية، وبدأ بالأكل من الصحون، ولما رأوه يلتهم الطعام، سألوا: هل تعرف أي واحد منا؟ فأشار أشعب إلى الطعام قائلاً: عرفت هذا.