حقائق عن كوكب عطارد
يمكنك من خلال البحث عن كوكب عطارد استكشاف معلومات هامة تتعلق بهذا الكوكب، والتي تشمل:
- يتميز سطح كوكب عطارد بوجود العديد من التجاعيد بسبب تكوينه من الحديد وتأثره بالحرارة الشديدة من الشمس، مما يؤدي إلى انصهاره.
- كما يتعرض لعواصف برودة شديدة خلال الليل، مما ينتج عنه وجود العديد من المنحدرات.
- تتراوح جاذبية سطح الكوكب بمعدل 38% فقط مقارنة بجاذبية الأرض، مما يعيق قدرته على الاحتفاظ بغلاف جوي لفترة طويلة.
- بالإضافة إلى ذلك، لا يشهد الكوكب تغيرات موسمية.
- يعتبر من أسرع الكواكب الدائرة حول الشمس، مما أدى إلى اعتقاد بعض الفلكيين بوجود كوكب آخر يرافقه في المسار.
- تم اكتشاف عطارد في القرن الرابع عشر قبل الميلاد من قبل مجموعة من علماء الفلك.
- يعد من الكواكب التي يمكن رؤيتها بسهولة بالعين المجردة من سطح الأرض.
- تبلغ كتلة كوكب عطارد 5% فقط من الكتلة الإجمالية لكوكب الأرض.
- ومع ذلك، يتمتع بكثافة مرتفعة، ويحتل المرتبة الثانية من حيث الكثافة مقارنة بالأرض.
- وترتبط هذه الكثافة بوجود كميات كبيرة من المعادن والصخور على سطح الكوكب.
لون كوكب عطارد
تساعد ألوان الكواكب الناس على التعرف عليها عند النظر إلى السماء، وفيما يلي توضيح حول لون كوكب عطارد:
- تتأثر ألوان الكواكب بشدة بأشعة الشمس، حيث إن امتصاص الكوكب للأشعة يحدد لونه.
- بالتالي، يظهر كوكب عطارد بلون رمادي بسبب قربه من الشمس ووجود طبقة من الغبار والصخور على سطحه.
شكل كوكب عطارد
يساهم البحث عن كوكب عطارد في توضيح شكله، مما يسهل التعرف عليه من قبل المهتمين بالكواكب:
- يمتاز سطح كوكب عطارد بوجود عدد كبير من الحفر، مما يجعله يشبه القمر بشكل كبير.
- تكونت هذه الحفر نتيجة اصطدام الكوكب بصخور فضائية تجري بسرعة عالية.
- عدم وجود غلاف جوي حول الكوكب يجعله عرضة للصدمات، بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة والبرودة الشديدة.
- لذا، فإن درجات الحرارة خلال النهار تصل إلى 450 درجة مئوية، بينما تنخفض ليلاً إلى 170 درجة تحت الصفر.
هل يمكن العيش على كوكب عطارد؟
تتعدد التساؤلات بشأن إمكانية العيش على كوكب عطارد وإليك الإجابة:
- يعتقد بعض الناس أن وجود الماء على سطح الكوكب قد يسهم في إمكانية العيش عليه.
- ومع ذلك، يثير وجود المنحدرات على سطح الكوكب قلق البعض، حيث يظن البعض أنها نتيجة للزلازل التي يتعرض لها، بينما يعتقد الآخرون أنها مرتبطة بالحرارة الناتجة عن الشمس.
- لذا، رغم توفر المياه على الكوكب، يصعب البقاء عليه بسبب الحرارة القاسية حيث تصل درجات الحرارة إلى نحو 800 درجة مئوية.
تركيب كوكب عطارد
يتكون كوكب عطارد من مجموعة من العناصر المختلفة التي نقوم بتفصيلها فيما يلي:
- يعد الحديد العنصر الأكثر وفرة في تكوين الكوكب، حيث تشكل نسبته حوالي 75% من التركيبة المشكلة له.
- كما كان يحتوي على غازات خفيفة، إلا أنها تبخرت نتيجة للحرارة المرتفعة من الشمس.
- تتضمن مكونات الكوكب الأكسجين، الكالسيوم، الهيليوم، البوتاسيوم، الصوديوم، والهيدروجين.
- إضافة إلى ذلك، يحتوي الكوكب على مجموعة كبيرة من الصخور التي يتجاوز قطرها 600 كيلومتر.
- يتواجد في الكوكب حوض يسمى “كالوريس” يبلغ قطره حوالي 1350 كيلومتر، ويحيط به عدة سلاسل تجعل من منظره جميلاً ومميزاً.
- يبتعد الكوكب عن الشمس بمسافة تقدر بنحو 47.6 كيلومتر، مما يسهم في ارتفاع درجة حرارته.
- أخيرًا، يعد كوكب عطارد من الكواكب الخالية من الظواهر الجوية مثل الرياح أو السحب.