تُعتبر بحيرة هيلير من الظواهر الطبيعية الفريدة في أستراليا، حيث يتميز لونها الزهري الغامق بالثبات وعدم التغير حتى عند نقل المياه إلى مواقع أخرى. يتكون عمق البحيرة من مزيج من النباتات والرمال، ويُعزى اللون الوردي للبحيرة إلى وجود الأملاح.
تعد بحيرة هيلير واحدة من أبرز المعالم السياحية في أستراليا، نظراً لجمال منظرها الطبيعي الخلاب. في هذا المقال، سنركز على بحيرة هيلير وأهم ميزاتها.
بحيرة هيلير
في هذه الفقرة، سنتناول تفاصيل بحيرة هيلير من خلال النقاط التالية:
-
تقع بحيرة هيلير في الجنوب الغربي من أستراليا، تحديداً في جزيرة آيلاند، التي تُعتبر واحدة من أكبر الجزر في الأرخبيل.
- تحتوي الجزيرة على مجموعة من الجزر الواقعة قبالة الساحل الجنوبي الأسترالي.
-
تتميز الجزيرة التي تقع فيها البحيرة بتضاريسها الخلابة وغابات الأشجار العالية، إضافة إلى الرمال الناعمة.
- تقع بالقرب من المحيط، مما يمنح الجزيرة موقعاً مميزاً يعكس جمال الطبيعة، ويستقطب السائحين من جميع أنحاء العالم.
-
تبعد بحيرة هيلير حوالي 3 كيلومترات عن مدينة إسبيرانس، وتظهر عند مشاهدتها من الجو وكأنها فقاعة وردية من العلكة.
- يمتد طول البحيرة نحو 600 متر، وتحيط بها أشجار الكينا الكثيفة والرمال الناعمة.
- تدور حولها عاصفة رملية صغيرة محاطة بالأشجار تفصلها عن المحيط الأزرق.
-
تعتبر البحيرة موطناً للعديد من الطيور، حيث تُعد ملاذاً لكثير من الطيور المهاجرة والمستوطنة.
- تقدم البحيرة مناظر طبيعية رائعة ورائعة تسمح للسياح بممارسة مجموعة متنوعة من الأنشطة مثل ركوب الخيل والدراجات، وصيد الأسماك والغوص وركوب الأمواج.
اكتشاف بحيرة هيلير
في هذه الفقرة، سنعالج موضوع اكتشاف بحيرة هيلير عبر النقاط التالية:
-
لم تكن بحيرة هيلير معروفة قبل القرن التاسع عشر، حيث تم اكتشافها في عام 1802 بواسطة المستكشف البريطاني ماثيو.
- سُميت البحيرة بهذا الاسم تكريماً لأحد أعضاء الفريق الذي توفي أثناء استكشاف الجزيرة.
-
قام المستكشف ماثيو بتدوين ملاحظاته في دفتره، حيث وصف البحيرة بأنها عبارة عن بحيرة صغيرة ذات لون وردي تقع في الجزء الشمالي الشرقي من أستراليا.
- وأوضح أن مياهها غنية بالملح، حيث تم جمع عينة من الملح الموجود على مقربة من الشاطئ.
- وقد تم التأكيد على أن نوعية هذه الأملاح ممتازة للاستخدام، مع ضرورة خلطها قليلاً لتسهيل استخدامها.
-
يتكون أرخبيل جزيرة هيلير من صخور جرانيتية، ويصل ارتفاعها عن مستوى سطح البحر إلى 174 متراً.
- تبعد البحيرة 11 كيلومتراً عن ساحل كيب أربد الوطني.
- تتميز البحيرة بموقعها الفريد مقارنةً مع البحيرات الوردية الأخرى في العالم، حيث تقع معظمها في المناطق الصحراوية، بينما بحيرة هيلير تحتفظ بموقعها الخاص.
سبب لون البحيرة الوردي
سنتحدث في هذه الفقرة عن أسباب اللون الوردي لبحيرة هيلير، وذلك من خلال النقاط التالية:
-
تتميز البحيرة بلونها الوردي الثابت والذي لا يتغير، مما دفع العديد من الباحثين إلى دراستها بعمق.
- يشير البعض إلى أن سبب لونها الوردي يعود إلى مستوى ملوحتها، وخاصة بسبب وجود أملاح الروبيان التي تُعد من العوامل الرئيسية في إضفاء اللون.
-
تساهم البكتيريا المحبة للملوحة وأملاح الروبيان في الحفاظ على اللون الوردي عند انتقال البحيرة من منطقة إلى أخرى.
- بعض العلماء أشاروا إلى وجود أسباب إضافية مرتبطة بالطحالب، ومنها طحالب الدوناليلا سالينا الخضراء، التي تمتص الضوء الأزرق بشكل فعّال.
-
أحد الأسباب الأخرى هو تواجد بعض أنواع البكتيريا، التي تتفاعل مع الملح وبيكربونات الصوديوم الموجودة في الماء.
- وهذا التفاعل يلعب دوراً مهماً في بقاء اللون الوردي ساطعاً.
- لا تُعد بحيرة هيلير الوحيدة من نوعها، بل توجد بحيرات مشابهة مثل بحيرة السنغال وبحيرة وردية في إسبانيا ضمن حديقة طبيعية.
نسبة أمان بحيرة هيلير
في هذه الفقرة، سيتم تناول موضوع نسبة الأمان في بحيرة هيلير من خلال النقاط التالية:
-
تُعتبر السباحة في بحيرة هيلير آمنة جداً، حيث أن مياهها نقية على الرغم من اختلاف لونها عن البحيرات الأخرى.
- لا تؤذي مياه البحيرة البشرة على الرغم من وجود بعض الطحالب، لكنها ليست صالحة للشرب لاحتوائها على نسبة عالية من الملح.
- تفتقر البحيرة إلى الأسماك، وتمتاز بوجود كائنات دقيقة فقط.
-
تم تصنيف بحيرة هيلير كمحمية طبيعية، ما يمنع السباحة أو السير على الجزيرة.
- تعد من الأماكن التي تفتقر للسكان بسبب كثافة الأشجار الموجودة فيها.
-
على الرغم من الصعوبات في الوصول للبحيرة، يمكن للسياح مشاهدتها من مسافات بعيدة عبر استخدام المراقبة الجوية.
- يمكن للسياح الذين يرغبون في تجربة رؤية قريبة للبحيرة أن يقوموا بحجز رحلات بالطائرات أو الهليكوبتر، حيث من الممكن مشاهدة البحيرة عن كثب.
- يمكنهم أيضاً حجز جولات بالطائرات لمدة ساعة ونصف، للاستمتاع بمشاهدة الحيتان المهاجرة، مع إمكانية الحصول على خصم يصل إلى 10% عند الحجز المبكر.